أخبار محافظة جنوب الشرقية

مركز الاخبار

‏افتتاح ملتقى آفاق الأجيال بمدرسة الأجيال الواعدة للتعليم الأساسي
‏افتتاح ملتقى آفاق الأجيال بمدرسة الأجيال الواعدة للتعليم الأساسي
‏افتتاح ملتقى آفاق الأجيال بمدرسة الأجيال الواعدة للتعليم الأساسي
‏افتتاح ملتقى آفاق الأجيال بمدرسة الأجيال الواعدة للتعليم الأساسي
‏افتتاح ملتقى آفاق الأجيال بمدرسة الأجيال الواعدة للتعليم الأساسي

تاريخ نشر الخبر :13/04/2025


للعام الثاني على التوالي نظمت مدرسة الأجيال الواعدة ملتقى "آفاق الأجيال" وذلك تحت رعاية أ. عبدالله بن علي الفوري مدير عام تعليمية جنوب الشرقية وبحضور عدد من المسؤولين التربويين  والمشرفين والمشرفات ومديرات المدارس والمعلمات .
الملتقى من إعداد وتنظيم معلمات المدرسة تحت إشراف مديرة المدرسة أ. أمل بنت ناصر الراسبية
بداية استُقبل الضيوف بترحيب دافئ يليق بمقامهم ،  فأشرقت صباحات الملتقى ببهجة الكلمة وأناقة اللقاء، بقيادة فريق الكشافة الذين اصطفّوا بكل انضباط ليجسّدوا معاني الانتماء والترحيب، تلاه إبداع شعري صاغته حناجر طلابية صافية ، في قصيدة ترحيبية عانقت الحضور بالكلمات، وأوصلت رسالة المودة والاعتزاز، لتُعلن عن بداية يومٍ استثنائي تُسطّر فيه حروف الإبداع في سجل مدرسة الأجيال الواعدة.
جاء هذا الملتقى كحدث فريد من نوعه، جمع بين أصالة الانتماء وحداثة الفكر وعبق الفن، حيث توحّدت القلوب تحت سقف واحد، بمشاركة لافتة من خمس محافظات من أرجاء عُمان الحبيبة وهي (الشرقية، مسقط، الوسطى، الداخلية، وظفار) في مشهد وطني يفيض بالفخر ويجسّد أروع صور الوحدة والإبداع ، وكانت بصمة مجلس أولياء الأمور حاضرة بكل قوة، من خلال دعمهم اللامحدود ومشاركتهم الراقية، التي أكّدت على تكامل الأدوار وتلاحم الجهود في دعم المسيرة التعليمية.
وفي ركن الوسائل التعليمية أبدعت معلمات مدرسة الأجيال الواعدة، فكانت الأفكار ناطقة بالإبداع، والأدوات شاهدة على الفهم العميق لاحتياجات الجيل المعاصر، لتخرج لنا لوحات تعليمية تنبض بالحيوية والتجديد.
وانطلقت رحلة إلى المستقبل من خلال جولة مبهرة في عالم التكنولوجيا، حيث تألّق طلبة التقنية، والذكاء الاصطناعي، والروبوت، مقدمين نماذج ومشاريع واعدة تُحاكي المستقبل، وتبشّر بجيل رقمي متمكن، متسلّح بالعلم والإبداع.
وفي لحظة تاريخية، تم افتتاح "قاعة أمل الأجيال "على يد المدير العام، وهي قاعة تحتضن حديقة من الأمل، وزوايا للترفيه والتعليم، صُمّمت لتكون فضاءً نابضًا بالحياة، يجمع بين المتعة والمعرفة، ويزرع في نفوس الطلبة بذور الفضول والاكتشاف.
أما "قاعة عطاء ونماء"، فكانت منصة للفخر، وموطنًا للمواهب الطلابية المتألقة، حيث تنوعت الفقرات بين تلاوات قرآنية تُبهج الأرواح وتُنير القلوب وكلمات ترحيبية راقية ألقتها مديرة المدرسة، حاملة بين طياتها الفخر، والعرفان، ورؤية الغد وخاطرة وجدانية عن "مدرسة الأجيال الواعدة" لامست الوجدان، ومشاركات طلابية تنوّعت بين الشعر، والإنشاد، والإلقاء، والخطابة، وفقرات "نجم الفصاحة والبيان"، إضافة إلى عروض ثقافية مبهرة قُدّمت من مختلف محافظات السلطنة، عكست حب الوطن وعمق انتمائه في نفوس الطلبة. واختتم الملتقى بتكريم الضيوف وتقديم هدية تذكارية لراعي الملتقى.