تاريخ نشر الخبر :20/05/2025
احتفل مجلس أولياء الأمور بولاية الكامل والوافي اليوم بتكريم أوائل طلبة دبلوم التعليم العام بمدارس الولاية للعام الدراسي 2024 / 2025 م وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ محافظة جنوب الشرقية بحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله البريكي والي الكامل والوافي رئيس مجلس أولياء الأمور وسعادة عبدالعزيز بن راشد الهاشمي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية والشيخ محمد بن علي الهنائي نائب والي الكامل والوافي وعبدالله بن علي الفوري المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ورؤساء ومديرو الجهات الحكومية والأمنية وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء مجالس أولياء الأمور بمدارس الولاية والتربويون وأولياء أمور الطلبة المكرمون
بدا الاحتفال بفقرة ترحيبية لطلبة مدرسة منبع الخير للتعليم الأساسي ثم ألقى حمد بن وني الهاشمي عضو المجلس البلدي نائب رئيس المجلس كلمة المجلس قال فيها: إنه لمن دواعي السرور والفخر أن نقف اليوم في هذا المقام المبارك، لنحتفي بنخبةٍ من أبنائنا وبناتنا، ممن سطّروا النجاح بجدهم، وتوّجوا اجتهادهم بالتفوق، وحصدوا ثمرة الإصرار والمثابرة، ليكونوا من المجيدين في نتيجة دبلوم التعليم للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وأضاف : نتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير للهيئة التعليمية في مدارسنا، على ما يبذلونه من جهودٍ مضنية، وما يقدمونه من علمٍ وتوجيه ورعاية لأبنائنا، فأنتم الجنود المجهولون في ميدان بناء الأجيال، ولكم منا كل التقدير والامتنان ، كما لا يفوتنا أن نشكر أولياء الأمور الأعزاء، شركاء النجاح والداعمين الأوائل لمسيرة أبنائهم، فقد كان لتعاونكم ومتابعتكم الأثر البالغ في وصولهم إلى هذا المستوى المشرف من التميز ، ولا ننسى أن نتوجه بخالص الشكر والعرفان إلى المؤسسات والشركات الداعمة لهذا الحفل الكريم، الذين كان لكرمهم ومبادراتهم المجتمعية الراقية دور في إنجاح هذا الحدث وإخراجه بهذه الصورة المشرفة، فجزاكم الله خير الجزاء، وجعل عطاؤكم في ميزان حسناتكم.
ووجه رسالة إلى الطلبة قائلا: أنتم فخرنا وأمل المستقبل، ونقول لكم هذه البداية، فاستمروا على هذا الدرب، وتمسكوا بالعلم، وارتقوا بطموحاتكم، فالوطن ينتظر منكم الكثير، ونسأل الله عزوجل أن يجعل النجاح حليفكم في قادم المراحل.
كما قدم الطالب شهاب بن فيصل الراشدي كلمة المجيدين قائلا فيها : الحمد لله أن بلّغنا هذا اليوم المبارك، ونحن نضع أقدامنا على أعتاب المرحلة الجامعية، بعد أن عبرنا شوطا من التعب، وقطفنا ثمار الجد، وسقينا زرعنا بصبٍر ومثابرة والشكر لوالدينا ، من تعبوا لنرتاح، وبكوا لنفرح، وصبروا لنصل، دعاؤهم كان زادا، ورضاهم كان مدًدا، وحنانهم ظل ظليل، واحتضانهم أول وطن وأدفأ حضن ، وشكًرا لمعلمينا ومعلماتنا، من كانوا مشاعل علم، ومصابيح فكر، وغراس هدى ما بخلوا بنصيحة، والا توانوا في متابعة، كانوا سفنًا حين تلاطمت أمواج الحيرة، وسُراجا حين أظلمت طرق الحياة .
وأضاف: ها نحن نغلق بابًا، ونفتح آخر نودع المدرسة، وقد كانت بيتًا ومعبرا، ونستقبل المرحلة الجامعية، وهي بوابة إلى عالم أوسع ومسؤوليات أكبر، إننا لم نصل إلى الغاية بعد، بل بدأنا رحلةً نحوها، رحلة تحتاج إلى عزيمة لا تلين، وهمة لا تهون، وعقل لا يغفل، وقلب لا يتواكل، بل يتوكل ويعمل. فليكن شعارنا في المرحلة المقبلة: العلم لا يُنال بالكسل، والمجد لا يُقطف بالأمل، والنجاح لا يُهدى، بل يُنتزع بالعمل. نحن أبناء هذا الوطن، وله علينا دين، وعلينا أن نكون أمناء على رسالته، أوفياء لعلمه، مخلصين في طلبه. نبني بالعلم مستقبلنا، وبالخالق مجدنا، وبالنية الطيبة صالحنا، دعونا لا نكتفي بالتفّوق الدراسي، بل نسعى للتميّز القيمي، واعلموا أن الجامعة ليست نزهة فكر، بل هي رحلة بناء، وميدان ارتقاء، فمن غرس في الجامعة علما، حصد في الحياة مجدا، ومن صادق القلم، صاحبه العلم إلى أعلى القمم.
ثم قام سعادة الدكتور راعي الحفل بتكريم الطلبة المجيدين والجهات الداعمة وأعضاء مجلس أولياء الامور وعدد من الهيئات التعليمية كما قُدمت هدية تذكارية له.
