تاريخ نشر الخبر :02/12/2025
انطلقت صباح اليوم الاثنين الموافق 1 ديسمبر 2025مبتعليمية جنوب الشرقية فعاليات برنامج "شوية رياضة"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالاتحاد العُماني للرياضة المدرسية. يستهدف البرنامج جميع مدارس المحافظة الحكومية والخاصة. شهدت انطلاقة البرنامج متابعة من قبل الأستاذ عبدالله بن علي الفوري المدير العام رئيس لجنة الرياضة المدرسية بالمحافظة، والأستاذ سالم بن خميس النجاشيأمين سر لجنة الرياضة المدرسية، وعدد من مدراء ومساعدي الدوائر بتعليمية المحافظة، وبمشاركة الغواص عمر بن عبدالله الغيلاني سفير الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية ذلك بعدد من المدارس. شهدت المدارس المشاركة في تعليمية جنوب الشرقية مشاركة واسعة ضمت أكثر من 80,468 طالبًا وطالبة في أكثر من 182 مدرسة من المدارس الحكومية والخاصة. وقد قام بإدارة وتنظيم فعاليات البرنامج على مستوى المحافظة 211 معلمًا ومعلمة من معلمي الرياضة المدرسية، الذين عملوا على إنجاح هذا الحدث الهام الذي يهدف إلى تعزيز الثقافة الرياضية وجعلها عنصراً أساسياً في تنشئة جيل واعٍ صحياً ومبدعاً. وفي تصريح له، أكد الأستاذ سالم بن خميس النجاشي، أمين سر لجنة الرياضة المدرسية بالمحافظة، على الأهمية القصوى لهذا البرنامج قائلاً: "يعد برنامج 'شوية رياضة' خطوة محورية في ترسيخ الوعي بأهمية النشاط البدني في حياة أبنائنا الطلبة. لقد لمسنا حماساً كبيراً ومشاركة واسعة، وهذا إنما يعكس استيعاب المجتمع المدرسي لدور الرياضة في التنمية الشاملة. نثمن عالياً جهود زملائنا الـ211 من معلمي ومعلمات الرياضة المدرسية الذين قاموا بمهام التنظيم والإدارة بكفاءة عالية، مما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج في غرس السلوك الصحي وتنمية المواهب الرياضية." يهدف تنظيم برنامج "شوية رياضة" إلى غرس الوعي بأهمية ممارسة الرياضة وتعزيز الدور التناسبي للنشاط البدني، وما يقدمه من فوائد صحية ونفسية وسلوكية. كما تسعى الفعالية إلى صقل المواهب الطلابية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الرياضية، وإيجاد بيئة محفزة لممارسة النشاط الحركي داخل المدرسة وخارجها. يتضمن البرنامج سلسلة واسعة من الأنشطة تغطي الألعاب الفردية والجماعية، منها: كرة القدم، والكرة الطائرة، والتنس، والكرة السلة، والألعاب الشعبية، وكرة اليد، والألعاب الهوائية، وصولاً إلى الألعاب الذهنية مثل الشطرنج والدراجات الهوائية. ويشارك في تنظيم الفعالية طلبة المدارس، إلى جانب مشاركة الهيئات التدريسية والإدارية وأولياء الأمور والعاملين في الحقل التربوي، مما يضمن تحقيق التكامل والشمولية لدعم جهود التوعية والتشجيع للحركة والنشاط البدني.





