أخبار محافظة جنوب الشرقية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :18/12/2025

 

 نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، ممثلة بـ قسم أمن المديرية بمكتب المدير العام، "الملتقى التوعوي لإدارات المدارس ومشرفي الأمن والسلامة المدرسية". أقيمت فعاليات الملتقى في قاعة الشرقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، برعاية الفاضلة بدرية بنت ناصر العريمية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم.

استهدف الملتقى مديري المدارس ومساعديهم، بالإضافة إلى مشرفي الأمن والسلامة بمدارس المحافظة، سعياً لتحقيق حزمة من الأهداف المحورية، أبرزها: رفع الوعي الأمني والنفسي لدى الهيئات الإدارية والتدريسية، وتمكين المشاركين من أساليب الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، وتعزيز التنسيق الفعال مع الجهات الأمنية والمدنية المعنية لضمان بيئة تعليمية مستقرة.

شهد الملتقى والذي قدمه الطالب حمد بن سامي العلوي من مدرسة عبد الرحمن بن عوف الخاصة جلستين، طُرحت فيهما أربع أوراق عمل تخصصية، غطت الجوانب الأمنية، والقانونية، والنفسية، وجاءت كالتالي:

الجلسة الأولى حول الوعي الأمني والمسؤولية الجماعية جاءت فيها الورقة الأولى: بعنوان "الأمن والسلامة المدرسية"، قدمها الملازم مازن بن ثاني المعولي من شرطة عمان السلطانية، حيث ركزت على التهديدات المحتملة وآليات التواصل مع الأجهزة الأمنية، وإجراءات التعامل مع الحوادث الطارئة لتعزيز الوعي بين الطلبة والكوادر.

وتناولت الورقة الثانية عنوان "نحو بيئة مدرسية آمنة ومحفزة للتعليم"، قدمها الفاضل فهم بن خلفان الشهيمي من مكتب أمن الوزارة، استعرض فيها أهمية الامتثال للقوانين واللوائح المنظمة وترسيخ ثقافة الأمن كمسؤولية جماعية.

وعقدت الجلسة الثانية حول السلامة النفسية والإجراءات الوقائية قدمت فيها الورقة الثالثة بعنوان "حس الأمن النفسي في البيئة المدرسية"، قدمها الفاضل عمر بن خلف الهنائي من مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، وتطرق فيها إلى العلاقة الوثيقة بين جودة التعليم والاستقرار النفسي، مع تقديم تطبيقات عملية لمدير المدرسة في التعامل مع المخاطر النفسية التي قد تواجه الطلبة.

واختتمت الجلسة بالورقة الرابعة بعنوان "إجراءات السلامة في المدارس الحكومية" قدمها كل من الوكيل أول وليد بن فايز المحيجري و سهيل بن سالم الجنيبي من هيئة الدفاع المدني والإسعاف. استعرضت الورقة قانون الدفاع المدني، ومعايير شهادة الحماية المدنية، وآليات تشغيل معدات الأمن والسلامة والإسعافات الأولية.

تخلل الملتقى جلسات نقاشية مستفيضة عقب عرض أوراق العمل، حيث تم فتح باب الحوار بين المشاركين والمحاضرين لمناقشة التحديات الواقعية في الميدان التربوي وسبل تجاوزها وفق الأنظمة المتبعة. وأكد المشاركون على ضرورة استمرار مثل هذه الملتقيات التي ترفع من جاهزية المدارس للتعامل مع أي متغيرات أمنية أو مهنية بكفاءة عالية.

يُذكر أن هذا الملتقى يأتي ضمن خطة المديرية لتكامل الأدوار بين المؤسسة التربوية والجهات الأمنية والمدنية بالسلطنة، لضمان سلامة جميع أطراف العملية التعليمية.