أخبار محافظة جنوب الشرقية

مركز الاخبار

تعليمية محافظة جنوب الشرقية تنظم ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم
تعليمية محافظة جنوب الشرقية تنظم ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم
تعليمية محافظة جنوب الشرقية تنظم ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم
تعليمية محافظة جنوب الشرقية تنظم ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم
تعليمية محافظة جنوب الشرقية تنظم ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم

تاريخ نشر الخبر :15/05/2023

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية اليوم الإثنين ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم " لأجلهم نتشارك" وذلك تحت رعاية سعادة عبدالله بن محمد البريكي والي الكامل والوافي وبحضور عبدالله بن علي الفوري مدير عام تعليمية محافظة جنوب الشرقية ومديرو العموم المساعدين ومديرو المصالح الحكومية بالولاية وأعضاء المجلس البلدي ومديرو دوائر المديرية ورؤساء مجالس أولياء الأمور ومدراء ومديرات المدارس وجمع من التربويين والمستهدفين من أولياء الأمور والهيئات الإدارية والتدريسية، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، ومشرفي الإرشاد بالمحافظة

يأتي الملتقى والذي أقيم بقاعة مكتب والي الكامل والوافي إلى تعزيز قنوات التواصل بين المدرسة والأسرة بغية الارتقاء بالمستويات التربوية والتعليمية لدى أبنائنا الطلبة وترسيخ أهمية الأسرة وإظهار أدوارها في تربية الأبناء وإبراز تجارب ومبادرات المدارس في تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة، وما تقدمه للطلبة على المستوى التحصيلي والسلوكي والتوعية بالأساليب التربوية والأسرية المعاصرة لتنشئة الجيل بما يتوائم مع احتياجاتهم النفسية والاجتماعية وما يتناسب مع متطلبات العصر

والقى سعود بن عبدالله بن هديب الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي كلمة المديرية قال فيها بأن الأسرة والمدرسة بالشراكة مع المؤسسات المجتمعية من دور العبادة والأندية وغيرها تعد مركز بناء الأجيال والشعوب وتطورهم في كافة المجالات فصلاح المجتمع مرهون بصلاح الأسرة وصلاح الأسرة مرهون بصلاح الأبناء وإن الشراكة المجتمعية بين الأسرة والمدرسة أمر يستحق منا كل العناية والاهتمام بأدق التفاصيل التي تنعكس على جودة الأداء في العملية التعليمية،

وأضاف ومن هذا المنطلق جاءت فكرة عقد ملتقى تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة في تربية الأبناء وتعليمهم (لأجلهم نتشارك) تأكيدا للتوجيهات السامية ودعما لأواصر العلاقة بين المدرسة والأسرة مما يساهم في تنشئة الأجيال بما يتوائم مع احتياجاتهم النفسية والاجتماعية ومتطلبات العصر وصقل القيم الدينية والوطنية في نفوس أبناء الوطن والذي بدوره يرقى بالمستوى التحصيلي لدى المتعلمين حيث تعد تربيتهم وتنشئتهم مسئولية جميع مؤسسات المجتمع المختلفة  وعليه يجب أن نعمل دائما لإيجاد قنوات اتصال فعالة داخل المدرسة لدعم روح الفريق في كل ما نقوم به من عمل أو نحققه من إنجاز بالإضافة إلى فتح باب الحوار والتواصل الدائم والمستمر، ويبقى تفاعلكم الدائم معنا عبر مشاركاتكم واقتراحاتكم هو الطريق لمزيد من الإبداع والابتكار في تقديم جودة التعليم والتعلم المنشودة.

وأشار الحارثي في كلمته بأن التعاون بين المدرسة والأسرة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية، ولمواجهة التغيرات والتحديات، وواقعنا التعليمي يؤكد الحاجة إلى إقامة علاقة شراكة تبادلية بين الأسرة والمدرسـة والمجتمع تقوم بالتواصل مع الأسرة بطريقة أكثر تحديداً للأدوار المطلوبة منهم، وليس مجرد إرسال بطاقة أو شهادة إلى المنزل، فالآباء يريدون مساعدة أبنائهم، والمجتمع يريد الإعداد الجيد لهؤلاء الأبناء لأنهم يتحملون نهضة المجتمع في المستقبل وتسهم في التغلـب علـى كثيـر مـن المشكلات والصعوبات التعليمية وترفع مستوى تحصيل الطلبة وتزيد مـن دافعيتـهم للتعلم وتتيح لهم فرصاً كثيرة لاكتساب اتجاهات ثقافية واجتماعية مؤكدا بأن حرص وزارتنا الموقرة بإقامة هذه الملتقيات جاء إعلاء لقيمتها وأهميتها، وتفعيـلا لدور وشراكة الأسرة في العملية التعليمية، ومطلباً هاماً في عملية التطوير المنشودة، وذلك لأن المدرسة لا يمكن أن تحقق أهدافها بمعزل عن بقية مؤسسات المجتمع المحيط بهـا وخاصة إذا تذكرنا أن المجتمع هو المستفيد الأول من مخرجات المدرسة، ومن ثم يجب أن تتحول مشاركة مؤسسات المجتمع إلى شراكة حقيقية وملائمـة لهذه المؤسسات وذلك من خلال نشر ثقافة الشراكة في المجتمع باختلاف قطاعاته عن طريق وسـائل الإعلام المختلفة ودور العبادة والمؤتمرات والندوات، والملتقيات؛ لتهيئة مناخ عام بين الأفراد؛ ولتكوين اتجاه إيجابي نحو برامج الشراكة والقيام بالأدوار المنوطة بهم في العملية التعليمية.

شهد الملتقى جلستا عمل الأولى أدارها سعيد بن عبدالله المنذري وتناولت ورقتا عمل تطرقت الأولى حول التواصل بين المدرسة والأسرة من الخيار إلى الضرورة قدمها الدكتور محمد بن سعيد الحجري باحث وكاتب مختص في تاريخ أداب اللغة العربية وتاريخ الثقافة والشعر في سلطنة عمان فيما تطرقت الورقة الثانية في موضوع منظومة القيم وارتباطها بالتربية الإيجابية قدمها الدكتور جلال بن يوسف المخيني مدير دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية كما شهدت الجلسة الأولى تقديم مبادرة تربوية بعنوان التمكين القرائي قدمها خالد بن عايش الهاشمي رئيس مجلس أولياء الأمور بمدرسة الحسن البصري

فيما أدار الجلسة الثانية الدكتورة أمينة بنت راشد الراسبية رئيسة قسم إشراف الإدارة المدرسية تم خلال الجلسة تقديم بحث بعنوان برنامج تنمية مهارات التعامل مع الأطفال وعلاقتها بتفاعل الأدوار وتنظيم العلاقات بين الأسرة والمدرسة قدمته الدكتورة منيرة بنت عبدالله الفكرية مديرة مركز الفكرية العالمية لتطوير التعليم كما قدمت منى بنت محسن الراجحية مديرة مدرسة بلاد بني بوحسن مبادرة تربوية بعنوان تكاتفنا سر انطلاقتنا بعدها قدم صالح بن محمد الساعدي مشرف إدارة مدرسة توصيات الملتقى ثم قام سعادة والي الكامل والوافي بتكريم المشاركين في الملتقى ثم قدم عبدالله بن علي الفوري مدير عام تعليمية جنوب الشرقية هدية تذكارية لسعادته








اقرأ المزيد