تاريخ نشر الخبر :26/02/2025
ملتقى للمعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية بولايتي المصنعة وبركاء
نظمت وحدة التربية الإسلامية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ملتقى المعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية بولايتي المصنعة وبركاء "ملاذ" وذلك تحت رعاية الاستاذ خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم بتعليمية المحافظة.
اشتمل الملتقى على ثلاث أوراق عمل بالإضافة إلى عرض لعدد من مبادرات المدارس.
استهل اللقاء بتلاوة آيات من كتاب الله العزيز تلاها الاستاذ باسم الغافري ثم قدم الاستاذ خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم كلمة رحب فيها بضيوف الملتقى من خارج المحافظة مؤكدا على أهمية الملتقى في الرقي بمهام المعلمين الأوائل وتعزيز قدراتهم للقيام بأدوارهم، ثم تطرق إلى التطورات التوبوية وأهمية مواكبة تلك التطورات خاصة فيما يتعلق بتفعيل التقانة الحديثة
كما تناول أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم والاستفادة منه بما يخدم العملية التعليمية.
بعدها أوضح الاستاذ محمد الحسني أن هذا الملتقى يتمحور حول "بيئة تعليمية ملهمة، تُعزز الإبداع، وترتقي بالمعلم، وتبني مجتمعات تعلم متطورة ومترابطة"، حيث لا يكون التعليم مجرد نقلٍ للمعلومات، بل إحياءٌ للعقول، وغرسٌ للقيم، وصناعةٌ لأجيالٍ واعية، مسلّحةٍ بالمعرفة ومتشبّعةٍ بالمبادئ الأصيلة.
مضيفا أن رسالتنا تنطلق من إيماننا العميق بدور معلمي التربية الإسلامية في بناء الإنسان في: "توفير منصة حوار وتعاون بين معلمي التربية الإسلامية، تُسهم في تنمية المهارات المهنية، وتطوير طرائق التدريس، وتعزيز روح الابتكار، لبناء مجتمع تعليمي متكامل، ومواكبة المتغيرات التربوية، وبناء أجيال واعية بالقيم ومسلحة بالمعرفة".
ثم قدم الاستاذ حمد بن سليمان المعولي ورقته التي حملت عنوان "إنما المؤمنون أخوة" تحدث فيها عن الأخوة في الدين القائمة على التقوى والإخلاص وأكد أنها لا تبنى على أي مصلحة شخصية وإنما تكون محبة خالصة لله تعالى، كما تناول خطابات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق التي تبث القيم النبيلة ومنها الأخوة (لقد أثبت أبناء هذا الوطن العزيز عبر العصور أنهم صف واحد كالبنيان المرصوص يسيرون على بصيرة مصدرها العقيدة السمحة)، كما تحدث عن مقتضيات الأخوة النابعة من العقيدة والتشريع، وأهمية تعزيز الأخوة في الحقول التربوية من خلال المعلم مع زملائه المعلمين ومع طلابه، وتطرق كذلك إلى المناهج الظاهرة المتمثلة في المقررات الدراسية والمناهج الخفية وهي القيم التي ينبغي أن تغرس في نفوس الطلبة، وعرج في حديثه إلى آثار الأخوة الصادقة والمتمثلة في التعاون والنصيحة والتضامن والإصلاح ، وأهمية تعزيز الأخوة والقضاء على الآفات التي تفتك بالأخوة كالعداوة والظلم والغيبة والأنانية والحسد والكبر.
بعدها قدمت الاستاذة تقديم منى الغدانية ورقتها بعنوان "أساليب مبتكرة في تدريس التلاوة موضحة بعض الأمور التي تمكن المعلم من تدريس حصة التلاوة بشكل مشوق ومنها استخدام الإيماءات لتمثيل معاني الكلمات الواردة في الآيات في حصة التلاوة واستخدام التقنيات في التقويم متناولة أمثلة لتطبيقات ومواقع إلكترونية يمكن للمعلين الاستفادة منها.
واختممت أوراق العمل بالورقة التي قدمتها الاستاذة مريم الشبلية بعنوان "توظيف برامج الذكاء الاصطناعي في تنظيم مهام المعلم الأول"
استهلت ورقتها بالتعريف بالذكاء الاصطناعي وأهميته في تحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة ودعم اتخاذ القرارات
ثم ذكرت أمثلة توظيف الذكاء الإصطناعي في التخطيط وتحليل البيانات وتنظيم السجلات.
وفي الختام كرم الاستاذ خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم مقدمي أوراق العمل كما قدم الاستاذ سليمان بن ناصر الحاتمي مشرف أول تربية إسلامية هدية تذكارية لراعي الملتقى.
