تاريخ نشر الخبر :10/10/2023
تنظم المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة الإشراف التربوي أسبوعًا تقنيا تحت شعار " تعليم تقني، لتعلم عصري" يستهدف المشرفين والهيئات التدريسية والإدارية بالمدارس والمهتمين بالمجال التقني، وذلك بهدف تأصيل دور التقانة الحديثة في تطوير التعليم والارتقاء بالممارسات التدريسية، وتنمية المهارات التقنية في الميدان التربوي، كذلك إبراز أهمية دمج التقانة في التعليم، وتعزيز دور المشاريع والمبادرات القائمة على التقانة الحديثة، وإيجاد حلول بديل من خلال التقنية الحديثة في الممارسات التدريسية،
تنظم المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة الإشراف التربوي أسبوعًا تقنيا تحت شعار " تعليم تقني، لتعلم عصري" يستهدف المشرفين والهيئات التدريسية والإدارية بالمدارس والمهتمين بالمجال التقني، وذلك بهدف تأصيل دور التقانة الحديثة في تطوير التعليم والارتقاء بالممارسات التدريسية، وتنمية المهارات التقنية في الميدان التربوي، كذلك إبراز أهمية دمج التقانة في التعليم، وتعزيز دور المشاريع والمبادرات القائمة على التقانة الحديثة، وإيجاد حلول بديل من خلال التقنية الحديثة في الممارسات التدريسية،
حيث انطلقت فعاليات الأسبوع التقني صباح اليوم الأحد وتستمر حتى يوم الخميس في الثاني عشر من أكتوبر، ففي اليوم الأول احتضنت قاعة جامع السلطان قابوس بنزوى حفل تدشين الأسبوع تحت رعاية سيف بن مبارك بن صالح الجلنداني المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم محافظة الداخلية ، قدم خلالها الدكتور مسلم بن سالم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي بتعليمية محافظة الداخلية كلمة جاء فيها: يمثل التعليم الاتجاه الرئيسي والقوة التي تمتلكها الشعوب من أجل تطويرها وتحسين قدراتها وإنتاجاتها والارتقاءُ بكافة مجالاتها ويعتبرُ اختيارُ أفضلِ المناهجِ والطرق والأساليب والاستراتيجياتِ أمرٌ مهمٌ وضرورةٌ حتمية في ظل مواكبة التغيرات السريعةِ وجميعنا يرى ويشعرُ وينظر ويلامسُ تلك التغيرات. وعليه لابد أن يكون هنالك تأثيرٌ وتطويرٌ وتدريبٌ لكافهِ عناصرِ العملية التعليميةِ حتى تتكامل فيما بينها وتكونُ قادرةً على تحقيق المهام والأدوار المنوطة بها. وواصل الحراصي قائلا: يُعدُ المعلمين أحدَ تلك العناصرِ الرئيسيةِ المهمةِ والمحركُ الرئيسي الذي تُشكرَ جهودهم وتقدرُ إمكاناتهم والأوقاتِ التي يقضونها في الغرفة الصفية مع طلبتهم مجتهدين لتقديمِ أفضلِ الدروس، مستخدمينَ أروعِ الاستراتيجياتِ والطرق والأدوات والأساليب، وتكاملاً مع أدوارهم جاءت فكرهُ أسبوعِ تقنياتِ التعليم "تعليمٌ تقنيٌ ... لتعلمٍ عصريٍ"؛ حتى يكون لنا دوراَ في تحقيق النجاح والارتقاء بمدارسِنا إلى أفضل المستوياتِ العلمية من أجل مستقبل أفضل، واختتم الدكتور كلمته: قد أشارت مهاراتُ المستقبلِ إلى المجال التقني كأحد المجالاتِ الثلاثةِ وهو ما يدفعنا للاعتناءُ به، كما أكدت رؤيهُ عُمان 2040 إلى ضرورة أن يكون للتقانةِ دورٌ مهمٌ في كافةِ أجهزةِ الدولة ومنها المؤسساتِ التعليمية، كما أوضحت أهدافَ التنميةِ المستدامةِ ضمنَ الهدفِ الرابع بأهميةِ التعليمِ الجيدِ وصولهِ إلى جميع أفراد المجتمع صغيراً وكبيراً، ذكوراً وإناثاً وإشراكِهم في كافه المجالات، وصقلِ قدراتهم وتحسينِ مهاراتهم وإخضاعهم للتطبيقِ العملي؛ لبناء مخرجاتٍ قويةٍ قادرةٍ على الانخراطِ في ميادين العمل.
بعدها بدأت ندوة حول الذكاء الاصطناعي في التعليم تحدث فيها كل من الدكتورة زهرة الرواحي ويعرب المعمري، بعدها قدم الدكتور مهند خالد فرج محاضرة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم المناهج التربوية".
أما في اليوم الثاني تقدم المعلمة أصيلة الشيبانية من مدرسة نزوى للتعليم الأساسي ورقة عمل بعنوان " ED Puzzle"، وتقدم المعلمة نوال الحربية من مدرسة ينابيع العلم ورقة عمل بعنوان " توظيف النظارات الافتراضية في الواقع الممتد"، ويختتم اليوم الثاني بورقة عمل تقدمها المعلمة رحمة العزرية من مدرسة الطوق للتعليم الأساسي.
وفي اليوم الثالث من الأسبوع التقني سيتضمن عدد من الورش أبرزها: ورشة عمل في مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي تناقش الواقع المعزز ستقدمها شيماء العدوية من مدرسة زينب بنت الرسول للتعليم الأساسي، وورشة العمل الافتراضية في "الذكاء الاصطناعي التوليدي" يقدمها الدكتورعبدالرحمن بن علي الزرعي، والورشة الافتراضية "تطبيقات الذكاء الاصطناعي" يقمها سعيد الناعبي عبر منصة التييمز. كما سيحتضن مركز نزوى الثقافي في اليوم الثالث عدد من الورش منها: "الطابعات الثلاثية الأبعاد" يقدمها سيف الهنائي، وورشة " تطبيق الذكاء الاصطناعي في الاختراعات" يقدمها أحمد العوفي، وورشة "كن منتجا بهاتفك" يقدمها هلال المعدي، ومصطفى العلوي. أما اليوم الرابع سيتضمن ورشة تدريبية افتراضية "أدوات الذكاء الاصطناعي" يقدمها قيس العامري. وسيختتم الأسبوع التقني بتدشين مشروع المكتبة الزمانية والمكانية لفريق تكنو وذلك بقاعة المعهد العالي للقضاء.
