أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

مشروع ركاز بالحمراء مبادرة لتدريس الأمهات مناهج كامبردج في الرياضيات

تاريخ نشر الخبر :25/02/2024

تبنت مدرسة وادي غول للتعليم الأساسي (1-8)  بولاية الحمراء مشروع تطوعي تعليمي لخدمة العملية التعليمية في المدرسة تقوم فكرة المشروع على زيادة فهم الأمهات بمنهج كامبردج عن طريق تفعيل حصة البرامج والأنشطة المدرسية والحملات التوعوية حيث يقوم الطلبة المجيدين بالشرح للأمهات حول المنهج والاستعانة بالمشرفين وأشخاص ذوي الاختصاص وحول المشروع حدثتنا المعلمة أزهار بنت زاهر بن سليمان الصبحية قائلة  يهدف المشروع إلى رفع المستوى التحصيلي للطلبة و زيادة الوعي بمنهج كامبردج وتمكين الطالب من استيعاب المنهج واكساب الطالب الطرق الصحيحة للمذاكرة ومد جسور التواصل بين المدرسة والمجتمع فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي للطالب  وهذه المبادرة تتناسب لتطبيقها مع مناهج كامبردج وطلبة المرحلة الأولى ومرحلة الحلقة الثانية و يلبي المشروع أيضا احتياجات أولياء الأمور وأنشطة الطلبة واحتياجات معلمات الرياضيات والمجال الثاني وتكمن أهمية المشروع في كونه يركز على جانبي جانب تعليمي لرفع المستوى التحصيلي لدى الطلبة وجانب تربوي لنشر ثقافة العمل التطوعي للأمهات وللطلبة ، من جهة أخرى قالت عزة بنت سعيد بن علي العبرية معلمة تقنية المعلومات بالمدرسة قمنا بداية بوضع خطة عمل للمشروع ووضع الاساليب والتصورات المناسبة لمراحل التنفيذ مبتدا بالتخطيط واختيار اسم للمشروع واقتراح آلية تنفيذه. ومن ثم عقد اجتماع مع إدارة المدرسة وأخصائية الأنشطة لطرح فكرة المشروع.عقب ذلك عقدت الاجتماعات بين الفريق وبين الجهات الداعمة وتم بعدها  تنفيذ زيارات ميدانية دورية  وتوزيع الأدوار بين أعضاء الفريق وكذلك الجهات الداعمة. والتواصل مع الأفراد والجهات الداعمة وتحديد الوسائل اللازمة لتنفيذ المشروع

 

وأوضحت المعلمة شيخة بنت سالم بن ناصر الصبحية حول مدى مناسبة نشر المشروع وتعميمه على المدارس الاخرى : المشروع مناسب جدا لتطبيقه في المجال المدرسي: حيث تبنت المشروع معلمات المجال الثاني بالمدرسة ومعلمات الرياضيات ويمكن للمدارس الأخرى تطبيقه وتبنيه ويمكن الأستمرار في تنفيذ المشروع مع إمكانية تطويره من خلال زيادة عدد المتطوعات وعدد الحصص ومشاركة شرائح المجتمع الأخرى في المشروع كالدعم أو توفير الأغراض أو المسابقات. وعمل اختبار الكتروني و دروس اونلاين وأنشاء موقع الكتروني باسم المشروع ركاز والبحث في إمكانية تطبيقه في الأجازة الصيفية.

وأشادت ربة البيت جوخة بنت سليمان بن خلف الخاطرية بالمشروع : يعتبر فكرة متميزة وذلك من أجل نشر ثقافة التواصل والشراكة بين المدرسة والبيت وهو تاكيدا لدور الأم في شرح بعض المسائل الرياضية لأبنائها وهذا لم يكن ليتأتى سوى الجهد الكبير والمضني الذي لعبته المعلمات والمشرفات على مشروع ركاز

أما امينة بنت محمد بن خلف الخاطرية فقد اكدت على ان المشروع اثمر في زيادة المهارات الفردية والجماعية لدى الام في استيعاب منهج كامبردج وتمكنها من التعرف على الاستراتيجيات والطرق الممتازة لحل الاسئلة لدى الطلاب وهذا نوعا ما قد يخفف العبء الكبير الذي يتحمله المعلم داخل الصف

من جهتها أشارت ربة البيت  بشارة بنت سليم الخاطرية إن ما تم تعلمه من قبل الحصة التي نواضب على حضورها أسبوعيا لها الاثر الايجابي في تطور قدرات الأمهات على حل المسائل الصعبة في مادة الرياضيات كما أننا نقوم بعد ذلك بنقل أثر التدريب لربات البيوت اللاتي لم يتمكن من الحضور لظروفهن الخاصة وهذا المشروع غرس فينا معنى التكامل لتعميم المعلومة للجميع وأكدت شمساء بنت عامر بن علي الخاطرية بصراحة من خلال هذا المشروع تلقينا استفادة كبيرة ومن أهم الاشياء التي بقت في ذاكرتنا هو توصيل المعلومة الصحيحة في حل المسائل الرياضية لكي تتكامل العملية التعليمية بين الاسرة والمدرسة وتكون الأم هي الاخرى قادرة على حث ابناءها وتشجيعهم على المداومة والمذاكرة ومساعدتهم في حل المسائل العالقة والصعبة

وقالت الطالبة ليان بنت حمدان الخاطرية هناك تفاعل كبير بين الامهات وأبناءهن الطلبة في شرح منهج كامبردج في الرياضيات ونحن كطالبات تشرفنا بان نكون معلمات لأمهاتنا لتعليمهن المسائل الرياضية وتذليل لهن الصعوبات ونعلنها بصراحة ان البرنامج لاقى اهتمام ورواج كبير من قبل المجتمع المحلي وتجسد ذلك في الإقبال والتواصل بين المدرسة والأمهات

ونوهت الطالبة البيان بنت خميس الخاطرية نحن لا يقتصر دورنا في تدريس الأمهات بل تعدى ذلك لتدريس الطلبة وخصوصا الطلبة الذين يحتاجون إلى تقوية في مادة الرياضيات ومن خلال تواصلنا معهم تأكد لنا ان الطلبة يتمتعون بوقتهم  اثناء حضورهم للحصص وذلك بسبب البيئة التي تحيط بالموقف الصفي من خلال الأنشطة المقدمة لهم وتنوع المسابقات

أما الطالبة إيناس بنت ناصر بن سليمان الخاطرية فقد أكدت ان المشروع ولد لنا الحب في التدريس وتعلم الطرق والاستراتيجيات الممتازة في مجال التدريس كما قدرنا من كسر حاجز الخوف والقلق اثناء تأدية الحصص والدروس.