تاريخ نشر الخبر :05/05/2024
انطلق بقاعة والي الحمراء الملتقى الارشادي كن ملما والذي حمل شعار" من أجل بيئة تعليمية آمنة " والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية الملتقى ضم العديد من الورش والدورات التدريبية مستهدفة الطلبة والأخصائيين الاجتماعيين بمدارس تعليمية الداخلية ابتدأ اللقاء بورقة عمل مقدمة من ناصر بن عبدالله بن سالم العبري الاخصائي الاجتماعي بمدرسة أبي سعيد الكدمي بعنوان " التعبير عن المشاعر وتكوين الصداقات بعدها قدم محمد بن عبدالله العبري الاخصائي الاجتماعي بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري للتعليم الأساسي ورقة عمل ثانية بعنوان مهارة النقد الفكري تكوين حصانه فكرية من الاتجاهات والأفكار الخارجية عقب ذلك عرضت الورقة الاخيرة بعنوان مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار قدمها محمود بن سعيد العدوي الاخصائي الاجتماعي بمدرسة الشيخ ماجد بن خميس للتعليم الأساسي وأزهار بنت علي العبرية اخصائية اجتماعية بمدرسة الحمراء للتعليم الأساسي
وحول الملتقى اشار صالح الشعيلي مشرف إرشاد اجتماعي بتعليمية محافظة الداخلية إن الوعي السلوكي المعرفي يلعبان درواً حاسماً في بناء بيئة تعليمية صحية. ويهدف ملتقانا إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمع بشكل عام، وكيف للأخصائيين الاجتماعيين تحسين مهاراتهم للتعامل مع هذه التحديات بشكل فعال . وكذلك تسليط الضوء على أهمية توعية المجتمع لكيفية التعامل مع المشكلات والتحديات وخلق بيئة داعمة للتعلم. وقالت هدى بنت محمد بن حمود البراشدية مشرفة إرشاد اجتماعي ياتي الملتقى بسبب ظهور بعض السلوكيات والظواهر الدخيلة على المجتمع والمؤثرة على أبنائنا الطلبة بالمدراس و قلة وعي الطلبة بالمهارات الاجتماعية (القدرة على التعبير عن المشاعر - تكوين أصدقاء - حل المشكلات واتخاذ القرارات ) و ضعف الحوار البناء مع الأبناء من الجانب الأسري ووجود تحديات للأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع الحالات الدخيل وأضافت البراشدية يهدف الملتقى الى نشر الوعي السلوكي والمعرفي في البيئة المدرسية والمجتمعية و توعية المجتمع من الظواهر الدخيلة والمؤثرة على أبنائنا الطلبة .و إكساب الطلبة مهارات الوعي الذاتي في البيئة التعليمية و رفع مهارات الاخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع الأفكار الدخيلة في البيئة المدرسية ، أما الطالب عبد الملك بن نعب بن علي الناعبي المقيد بالصف الحادي عشر بمدرسة أبي سعيد الكدمي : لقد حضرنا هذه الورش المثرية والمفيدة وقد استفدنا منها حيث أنها تهدف إلى تنمية الذات وتحسن العلاقات الاجتماعية وتزيد من مهارات التواصل والتعامل من مع الآخرين كما وأنها تعزز من التحصين الفكرى. حيث أن هذه المهارات والقدرات التي اكتسبناها من هذا الملتقى - ملتقى كن ملماً - سوف نقوم بنقلها إلى طلبة المدرسة لتعريفهم بحسن التعامل وضرورة تحصينهم فكريا كي تنتشر بعد ذلك في عموم فئات المجتمع المدرسي والذي بدوره سوف يقوم بنشرها في في المجتمع الخاري ، ونحن سعيدون بحضور هذا الملتقى لما فيه من استفادة عملية وعلمية وحياتية.
من جهتها قالت الطالبة البيان بنت خميس الخاطرية من مدرسة وادي غول للتعليم الأساسي : هناك استفادة في اكتساب الكثير من المعلومات والمهارات التي سوف تلازمك في المستقبل وتكون مهيئا لحل المشاكل التي سوف تستوقفك وتسد من طموحك لطريق النجاح. كما ان المحاصرين بادوا بالإجابة على جميع الأسئلة كانت في بالي واسعى فيما بعد لتقديم ورش ودورات توعوية للطلبة
وقال غسان بن سيف العبري من مدرسة ابي سعيد الكدمي : أتمنا اليوم ولله الحمد والمنة ورقتا عمل ، حيث كانت ورقة العمل الأولى بعنوان السيجارة الإكترونية وكان العنوان في محلله حيث أن هذا والموضوع منتشر بشكل كبير بين الطلاب في هذا العمر تحديدًا حيث أنهم في هذا العمر من المفترض أن يبتعدوا عن هذه الأشياء السيئة . فبعد هذه الندوة أصبحنا ملمين حول هذا الموضوع وأصبح لدينا ثقافة كبيرة حول هذا العنوان. وكانت ورقة العمل الثانية بعنوان حل المشكلات و اتخاذ القرار )) حيث استفدنا بأن نصنع أفضل الحلول لحل المشكلات وطريقة حلها ثم تعلمنا كيف تصبح قياديين وكيفية اتخاذ القرارات. وفي الختام أؤكد رسم استفادتنا العظيمة من هذه الندوات و سوف نسعى بإذن الله تعالى بقدر استطاعتنا على أن تنقل هذه الاستفادة إلى زملائنا في المدرسة
من جهة اخرى اكدت الطالبة ريم بنت أحمد بن فاضل الهنائية المقيدة بالصف العاشر بمدرسة عائشة بنت محمد العبرية : انا سعيدة جدا لكوني انضممت في ورشة كن ملماً حيث إنها كانت ورشة مفيدة واستفدت منها الكثير تعريفنا فيها على مواضيع موجودة بالفعل وتنخر المجتمع في أرض الواقع تعرفنا على كيفية ايجاد حلول لها حيث ان هذه الورشة تساعد على تطوير المهارات وأتاحت أيضا القدرة على تعبير الرأي ومشاركة الأفكار والتجارب بين الطلاب وهذه الفئة من الطلاب اللذين انضموا إلى ورشة كن ملماً سيكونون جديرين ينقل الأثر إلى زملائهم في القاعات الدراسية لتوعية الجميع.
