أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

113880  طالبا وطالبة من طلبة تعليمية يعودون إلى مقاعد الدراسة

تاريخ نشر الخبر :03/09/2024

113880  طالبا وطالبة من طلبة تعليمية يعودون إلى مقاعد الدراسة

كتب – طالب الخياري

انتظم صباح أمس 113880  طالبا وطالبة من طلبة تعليمية الداخلية في 170 مدرسة حكومية  و 17239 من أطفال و طلبة المدارس الخاصة موزعين على 173 مدرسة او روضة ليستأنفوا  عامهم الدراسي 2024/ 2025 م ، فمنذ الصباح الباكر عاد أنامل الداخلية من جديد الى مقاعد العلم والمعرفة  ولبداية عام تعليمي مفعم بالجد والاجتهاد  وفي وجوههم الفرحة للمضي قدما لتحقيق الغايات والآمال عودة بعد انقطاع  ومن أجل الحصول على افضل  النتائج والمراكز العلمية والإنجازات في المسابقات والأنشطة التربوية . وقد هيئت تعليمية محافظة الداخلية ومدارسها كافة السبل والبيئات لاستقبال الطلبة وتمثل ذلك في الجانب  التربوي والنفسي والصحي والاجتماعي فكانت البداية مع الاستقبال المميز للطلبة وتوزيع لهم الهدايا ومن ثم انتظامهم في ساحات طابور الصباح وما تبعه من  الهتافات الوطنية والسلام السلطاني وكلمات مديري المدارس المرحبة بالطلبة متمنين لهم عاما دراسيا حافلا بالجد والإجادة  . وبعد انتظام الطلبة في قاعات الفصول الدراسية باشرت إدارات المدارس بتوزيع الكتب الدراسية والتأكد من قوائم الطلبة كذلك باشر المعلمون والأخصائيين  الاجتماعيين والنفسيين بتقديم النصائح والتعليمات للطلبة من أجل سلامتهم  و تم تعريف الطلبة على محتوى المناهج وتقديم طرق و إستراتيجيات مختلفة ومفيدة للمذاكرة والاستعداد ليوم  الامتحانات وطريقة تقديمها وحلها وصولا لتحقيق أعلى الدرجات والطموحات

حيث كان لنا لقاء مع أزهار بنت علي بن محمد العبرية اخصائية اجتماعية بمدرسة الحمراء للتعليم الاساسي ( 1-4 ) والتي اشارت قائلة مع بداية العام الدراسي الجديد، نشعر بحماس كبير لاستقبال طلابنا الأعزاء، حيث إن اليوم الأول من المدرسة هو فرصة ذهبية لخلق انطباع إيجابي ودائم في نفوس الطلاب، ولهذا نحرص على أن يكون هذا اليوم مميزًا ومليئًا بالفرح والحماس.

 

من وجهة نظري كأخصائية اجتماعية لا بد من التحضير المسبق لهذا اليوم ، وتشمل الاستعدادات: تهيئة البيئة المدرسية :  الحرص على أن تكون الفصول الدراسية والممرات نظيفة ومزينة بألوان زاهية وزينة مبهجة ، مما يخلق جوًا من البهجة والترحيب.واستقبال و الترحيب بالطلاب بابتسامة دافئة وكلمات ترحيبية تشعرهم بالأمان والانتماء مما يساعدهم على التكيف بسرعة مع البيئة المدرسية.والتعرف على الطلاب من حيث تخصيص وقتًا للتعرف على الطلاب وأسماءهم وأستمع إلى مخاوفهم واحتياجاتهم، مما يعزز من شعورهم بالاهتمام والتقدير وتقديم الدعم النفسي في جلسات توجيهية ونصائح للطلاب حول كيفية التعامل مع التحديات الدراسية والاجتماعية، وأكون دائمًا متاحة للاستماع إلى مشاكلهم وتقديم الدعم اللازم كما لا ننسى بتقديم الأنشطة الترفيهية وذلك بالتعاون مع المعلمات في تنظيم أنشطة ترفيهية وألعاب جماعية تساعد الطلاب على التفاعل والتعرف على زملائهم الجدد، مما يعزز من روح التعاون والصداقة بينهم. إن هدفي كاخصائية اجتماعية  هو أن يشعر كل طالب بأنه جزء من هذه الأسرة التعليمية الكبيرة، وأن يكون لديه الدافع والحماس لبداية عام دراسي جديد مليء بالنجاح والتفوق.

وعن البداية قال الطالب محمد بن علي الخياري ان البداية كانت طيبة التقيت فيها بزملائي الطلبة وتبادلنا في اللقاء الحديث وتسألنا عن اخبار الاجازة كما تعرفنا على المعلمين الذين سوف يدرسوننا هذا العام وبدورهم قاموا وبادرونا بالتحية والحب وقدموا الينا النصائح والمقترحات والأفكار الكفيلة لجعلنا ننعم بالتفوق والنجاح كما قانت ادارة المدرسة بتوزيع الكتب وحثنا على المحافظة عليها واشارت الطالبة سارة بنت سعود الربعانية  اشعر بالسعادة والفرحة للعودة الى مقاعد العلم لنرتشف من معين المعرفة ونتسلح بالمهارة والأخلاق كما قمت من أول يوم دراسي بإعداد الخطط للمذاكرة ومراجعة الدروس أول بأول  واليوم تلقيت جرعات من الدعم النفسي والمعنوي من قبل معلماتي الفضيلات لكي اذاكر وابدع واقدم ما لدي من معارف ومهارات وانا لا انسى تعاملهن الراقي لي ووعدهن لنا  انهن على كامل استعداد ليبذلن الغالي والنفيس لكي نفهم الدروس  ونعتمد على انفسنا في حل الامتحانات والدراسة