أخبار محافظة الداخلية

ختام المعرض المركزي الأول للشركات الطلابية تكنو وابتكار ٢٠٢٤ والإعلان عن الشركات الطلابية الفائزة 

وسط نجاح متميز يعزز الابتكار وريادة الأعمال المعرض المركزي الأول للشركات الطلابية تكنو وابتكار ٢٠٢٤ يختتم فعالياته التي تواصلت على مدى ثلاثة ايام متتالية بمتحف عمان عبر الزمان حيث شهد المعرض حضورا فاعلا من قبل الزوار للاطلاع على ابداعات الطلبة ومشاريعهم ويأتي تنظيم هذا المعرض من قبل مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان

وقد رعى حفل الختام سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي ولاية منح وبحضور الاستاذ علي بن عبدالله الحارثي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية والخاصة حيث تم الإعلان عن الشركات الطلابية الحاصلة على المراكز الاولى والتي جاءت على النحو التالي: جائزة أفضل شركة طلابية :  شركة كوفي باك من تعليمية الداخلية وتمثلها الطالبات: ميرة بنت أحمد التوبية وعهد بنت عيسى البهلانية من تعليمية الداخلية ، وجائزة أفضل منتج مبتكر : شركة شاركول من تعليمية ظفار وتمثلها الطالبات: أسيل بنت قاسم اليافعية، وبراءة بنت هيثم اليافعية ، أما جائزة أفضل منتج مستدام : شركة دروبتاست من تعليمية شمال الشرقية وتمثلها الطالبات: رتاج بنت  محمد العامرية، ورودينة بنت موسى ساعد الحبسية .

كما حصلت شركة زيرو ون الطلابية من تعليمية مسقط على اتفاقية رعاية شركات من شركة النورس العالمية، كما حصلت عدد من الشركات على الرعاية الطلابية من المرشد المهني: شركة ارتسمت الطلابية من تعليمية شمال الباطنة، وشركة فالكون أكس من تعليمية الداخلية ، وشركة الحدائق الذكية من تعليمية البريمي .

وعبر العديد من الطلبة اصحاب الشركات عن مشاركتهم في المرض بكونها مثلت لهم قيمة مضافه للتعريف بمشاريعهم للمجتمع المحلي والمؤسسات المعنية و قال الطالب عبدالعزيز بن عبدالله المعمري من تعليمية محافظة البريمي هذه المشاركة أتاح لنا المجال للتعريف بشركتنا المتخصصة في طباعة الأسنان والتقاويم الطبية باستعمال مادة الريزن الطبية التي استعملت من قبل في المجالات الطبية حيث تسهم هذه الشركة من تقليل التكاليف على المريض وتوفر هذه التقنية جودة عالية للأسنان مع سعر مخفض وكفاءه عالية اما الطالبة درر بن طارق بالحاف من تعليمية محافظة ظفار قالت ان المعرض كان بالنسبة لها بوابة مجتمعية للتعريف بمشروعنا لمختلف فئات المجتمع والمؤسسات المعنية حيث تقوم فكرته على نظام الزراعة الذكية القائم على إنترنت الأشياء ويعتمد على استخدام أجهزة استشعار لجمع البيانات حول مستوى المياه والرطوبة ودرجة الحرارة في الحقول الزراعية وبعدها يتم إرسال هذه البيانات عبر شبكات الاستشعار اللاسلكية إلى نظام IOT الذي يعمل بواسطة Arduino عندما يتم رصد انخفاض في مستوى المياه فيتم تشغيل مضخة الماء تلقائيا وإذا زادت درجة الحرارة عن المستوى المحدد تعمل المروحة لتبريد البيئة ويتم عرض جميع هذه المعلومات على وحدة Blynk ويمكن ضبط درجة الحرارة وفقا لنوع المحاصيل المزروعة هذا النظام يساعد في تحسين كفاءة الزراعة وزيادة الإنتاجية بشكل مستدام

اما الطالب عبدالله بن محمد العريمي من تعليمية جنوب الشرقية قال ان المشروع الذي ابتكرته الشركة يعد صديقا للبيئة ويقلل من المخلفات المرمية وتقوم فكرته بشكل عام على شراء الأسماك (سمك القرش) الذي في الغالب يستخدم لحومه فقط ويتم رمي باقي أعضاء السمكة في الشواطئ والقمامة أو يستخدم كطعم لصيد الأسماك فتقوم الشركة بجمع هذه الأعضاء من المنازل والموانئ والمطاعم وكذلك الفنادق للتقليل من المخلفات المرمية بعد عملية الجمع يتم تعريض السمك لأشعة الشمس لمدة يومين تقريبا لكي تذوب المواد في الكبد وينتج زيت بكميات كبيرة (زيت سمك القرش)ثم يتم فصل الزيت وتحليله ليكون مواد نظيفة وصديقة للبيئة وهي (وقود الديزل الحيوي ومادة الجليسرين ومادة السكوالين)ثم يتم توزيعها وبيعها

ومن خلال هذا المعرض يوكد القائمون على ان هذه التظاهرة الريادية ستعمل على زيادة تأسيس شركات ناشئة للطلبة  ويعزز من نمو اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان وخلق بيئة تحفيزية تعزز من الابتكار وتطوير المهارات ويعكس الجهود المستمرة للحقل التربوي في إعداد جيل من رواد الأعمال الذي يوجّهون بوصلاتهم نحو موجهات رؤية عمان ٢٠٤٠ .