تاريخ نشر الخبر :30/04/2025
قدم معلمو ومعلمات الفنون التشكيلية بولايتي بهلاء والحمراء ٥٥ عملًا فنيًا في مجالات الفنون التشكيلية في معرض فني حمل عنوان « أسطورة » أقيم بحصن جبرين بولاية بهلاء تحت رعاية علي بن عبدالله الحارثي مدير عام تعليمية الداخلية
حيث يستمر المعرض في استقبال زوّاره ومحبي ومتذوقي الفن بشكل عام وفن التصوير والرسم والتشكيل والنحت والخزف بشكل خاص لمدة ثلاثة أيام وهو فرصة للمهتمين لمعرفة حسهم الفني، كما أن المعرض مبادرات تحكي قدرات المشاركين في التعبير عن أنفسهم وتصوير أحاسيسهم ورؤاهم وثقافاتهم وتصوير الواقع من حولهم. وحول المعرض قال علي بن حمود الهنائي مشرف اول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية جاء اقامة المعرض في عصر تسود فيه الأفكار ويصبح الابتكار عمله تفتح الأبواب أمام العالم بهدف رعاية الإبداع وحمايته ورسم مسار للفنانين لتحويل ومضات الإلهام إلى إرث دائم يخلده التاريخ.
كان لابد للمعلم الفنان دور بارز في بناء هذا الإرث الثقافي لذلك انطلقت فكرة التجمع الفني بين معلمي الفنون التشكيلية لإقامة معرض فني لامع ينبض بالحياة ويشع بهجة ويخلق اهتماما بصريا على مساحة الفن الخاصة لكل مبدع.
وقالت سمية بنت محمد الخيارية مشرفة فنون تشكيلية تقوم فكرة المعرض على عرض أعمال فنية بواقع (50) عمل، بحيث يشارك كل معلم بعمل أو عملين يتم تقديمه بصورة من صور الثقافة والفكر برؤية الفنان.حيث يتم عرضها وفق مسارات إنتاجها بواسطة حوامل خشبية مخصصة يمكن من خلالها رؤية العمل الفني بصورة جميلة ويتم توزيع الأعمال في أرجاء القاعة لتضفي نوع من الجمال والاناقة والاصالة.
وقال سعيد الفارسي مشرف فنون تشكيلية يهدف المعرض الى تعزيز جانب التعاون المشترك بين معلمات الفنون التشكيلية من خلال إعداد معرض يجمع بين معلمي ومعلمات، ولايتي بهلاء، والحمراء. وابراز مواهب المعلمات وخلق جو التنافس بينهن من خلال إنتاج أعمال فنية وتنمية خبراتهن. و إتاحة الفرصة للمعلمات على التجديد والابداع في الأفكار المعروضة وفي طريقة العرض المبتكرة. ودمج المعلمين و المعلمات الجدد بالمعلمين ذوي الخبرة لرفع كفاءة الأداء العملي لديهم. وأشارت أحلام علي سالم الشكيلية معلمة فنون تشكيلية المعرض جميل جدا فقد كان المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب المتعددة للتراث العُماني كالنقوش والزخارف والنسيج، إلى العمارة العُمانية بما في ذلك الأبراج والقلاع .. ويحمل المعرض رؤية واضحة تتمثل في تعزيز الوعي بقيمة التراث العُماني العريق وإبراز دوره في تشكيل هوية الأجيال الحالية والمستقبلية.يُعد هذا المعرض فرصة فريدة لاستكشاف الإرث الثقافي العُماني من خلال اللوحات الفنية التي تضم أعمالاً تركيبية والرسم بالالوان المائية والتركيز على الألوان المشرقة التي تجذب عين المشاهد وتعكس البيئة العمانية الجميلة .وأكدت رحمة بنت موسى العبرية معلمة فنون تشكيلية بمدرسة فاطمة بنت الخطاب للتعليم الأساسي جاءت فكرة المعرض بمبادرة من مشرفي مادة الفنون قطاع بهلا الحمراء لإحياء الشغف لدى معلمي المادة والبحث المتواصل على التنمية المهنية الذاتية لديهم لكون المعلم دائما هو القدوة لطلابه فتم الربط بين الولايتين لتبادل الخبرات وإحياء روح التنافس بينهم وخلق جو من التكاتف والتعاون بين الولايتين.وقد شاركت في المعرض بثلاث أعمال فنية تشكلت في مجالات فنية مختلفة.
