تاريخ نشر الخبر :30/04/2025
أقامت تعليمية الداخلية ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي قسم الإرشاد والتوعية الملتقى الإرشادي الثاني "كن ملماً" تحت شعار ( فكر واعٍ… مجتمع آمن ) وذلك خلال الفترة من 14حتى 16من أبريل الجاري ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الفكري والسلوكي بين الطلبة وأولياء الأمور وإكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات اللازمة لمواجهة القضايا المستجدة من خلال سلسلة من البرامج والمحاضرات التي تسلط الضوء على التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمعية.
وقال الأستاذ محمود بن سالم العزري رئيس قسم الإرشاد والتوعية بتعليمية الداخلية يأتي هذا الملتقى إيماناً بدور الوعي السلوكي المعرفي في بناء بيئة تعليمية آمنة وسوف يسلط الملتقى الضوء على التحديات التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمع بشكل عام وتطوير المهارات للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع هذه التحديات بشكل فعال كما يستهدف الملتقى طلبة المدارس لمراحل التعليم الأساسي وما بعد الأساسي للصفوف من 7-11 وأولياء الأمور.
ويشارك في هذا الملتقى العديد من الجهات الحكومية المعنية منها شرطة عمان السلطانية والادعاء العام ومستشفى نزوى ودائرة التنمية الاجتماعية و دائرة الأوقاف والشؤون الدينية وسيتضمن الملتقى عددًا من البرامج التدريبية مثل "التعامل مع التشوهات المعرفية وفق نموذج بيك" يقدمها الأستاذ عيسى الهطالي مشرف إرشاد اجتماعي وبرنامج تدريبي بعنوان "آليات التدخل مع حالات الإساءة" تقدمها الأستاذة سعدية السعدي مشرفة إرشاد اجتماعي بالإضافة إلى برنامج "التعامل مع حالات الانحرافات السلوكية" تقدمه الدكتورة مها العاني وبرنامج "خطة تعديل السلوك المدرسي من التشخيص إلى التمكين" تقدمه الأستاذة نصرة العبري مشرفة إرشاد اجتماعي.
كما سيتضمن الملتقى عددًا من المحاضرات المقدمة لأولياء الأمور تشمل محاضرة بعنوان "كيف نحمي أبناءنا من التيارات الفكرية المعاصرة" يقدمها الأستاذ هلال بن عبدالله العلوي المدير المساعد بمديرية التربية والتعليم بالداخلية ومحاضرة بعنوان "التعامل مع الطفل العنيد" تقدمها الأستاذة هيفاء الشنفري معالجة نفسية عن طريق اللعب. كذلك سيتم تقديم محاضرة بعنوان "كيف نحمي أبنائنا من المقاطع غير الأخلاقية" تقدمها الأستاذة سعدية السعدي.
وعلاوة على ذلك سيتضمن الملتقى برنامج البرلمان الإرشادي حول موضوع وسائل التواصل الاجتماعي بين الهوية والاتجاهات الفكرية وتأتي فكرة هذا البرلمان من خلال اختيار ستة متحدثين من طلبة المحافظة يجلسون على شكل نصف دائرة في منصة مع وجود اختصاصي اجتماعي يدير الجلسة حيث يتم طرح عدة محاور للنقاش بحضور جمهور يتكون من 400 طالب وطالبة وأخصائيين اجتماعيين من مختلف مدارس المحافظة.

