أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

تكريم الطلبة المجيدين بولاية منح

تاريخ نشر الخبر :29/05/2025

كرم معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات طلبة مدارس ولاية منح المجيدين في التحصيل الدراسي والأنشطة التربوية للعام الدراسي 2024/2025 م ، وذلك في الحفل الذي نظمه مجلس أولياء الأمور بمتحف عمان عبر الزمان . وبحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وسعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي منح وعدد من المسؤولين ابتدأ الحفل بفقرة ترحيبية (شموس العطاء)

 قدمها طلبة مدرسة الشهامة للتعليم الأساسي عقب ذلك القت سلطانة بنت سيف بن حمد المجعلية مديرة مدرسة عـــز للتعليم الأساسي كلمة مجلس أولياء الأمور بولاية منح قالت فيها ونحن ِنحتفي بهذه النخبة المجيدة المباركة من طلبة مدارس ولاية منح.. سواء على مستوى دبلومِ التعليم العامِ ممن حققوا نسبة ( 95%) فأعلى.. والبالغ عددهم (21) طالبا وطالبة.. أم على مستوى صفوف النقل والبالغ عددهم (91) طالبا وطالبة.. كما يصطف إلى جانبهم في هذا التكريم.. كوكبة أخرى من الطلبة الذين نقشوا أسماءهم في سجلات التميز والإجادة.. وهم أولئك الذين برعوا في الأنشطة التربوية المختلفة.. وحققوا إنجازات مشرفة..

وبلغوا بأنفسه ومدارسهم مراكز متقدمة في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.. فحُق لهم جميعا هذا الاحتفاء.. لنتوجهم بتيجان التفوّق والتميز.. فقد كانوا لأقرانهم نماذج يقتدى بها في ميدان الجد والاجتهاد.. ودروسا تقتفى في الإرادة والعزيمة والإصرار.. فهنيئا لولاية منح خاصة ومحافظة الداخلية عامة.. وهنيئا للمدارس وأولياء الأمور هؤلاء النجوم.. الذين نرى فيهم جيلا فتيا سيسهم بقوة في بناء عمان العزة والإباء.. مستنيرين بفكرهم ومتسلحين بما أودعه الله فيهم من قدرات وإمكانات ومواهب. وهنيئا لكم أبنائي الطلبة هذا الشرف والتكريم.. فأنتم أهل لكل تكريم وتتويج، ومعدن خالص للطالب المجتهد المثابر. وأضافت المجعلية مما لا ريب فيه.. أنكم لم تتبوؤوا هذه الرفعة الشمّاء.. ولم تقفوا هذه الوقفة الماجدة بالأماني الفارغة.. أو بالأحلام الجوفاء.. ولا يبلغ هذا المرتقى والمنزلة العالية.. إلا من امتطى همة وقادة.. وامتشق العزيمة سلاحا نحو تحقيق طموحاته.. واصلا ليله بنهاره.. منفقا ساعات راحته.. متحليا بالصبر الجميل.. في تخطي التحديات والصعاب.. التي عادة ما تكون حاضرة في ميادين المنافسة.. فدمتم كذلك حاضرين في محافل التكريم والتتويج..  بكل عز وكرامة وسؤدد..  فشكر الله سعيكم.. وبارك مسيركم.. وبلغكم ما تصبو إليه نفوسكم.. وترنو إليه آمالكم.

           

إن المحافظة على إنجازكم هذا.. لا يقل أهمية عن تحقيق الإنجاز نفسه.. فأدعوكم لأن تحافظوا على ما أنجزتموه بالاستمرارِ في مثابرتكِم ومضاعفة اجتهادكم وسعيكم.. بل وتحقيق المزيد من التقدم والتفوّق.. وما ظني بكم إلا كذلك إن شاء الله.. وأنتم أهل لحسن الظن وجميل السعْيِ والعمل الدؤوب. ختاما... إننا في مجلس أولياء أمور الطلبة بولاية منح.. لنزجي خالص تهانينا وعاطر تبريكاتنا.. لأولياء أمور الطلبة.. الذين كانوا سرا آخر من أسرار تفوق أبنائهم وارتقائهم هذه المرتبة الرفيعة.. أقول لهم: هذه ثمرة غرسكم.. وحصاد رعايتكم.. فأَقر اللهُ بهم أعينكم.. ورزقكم برهم.. والشكر أيضا نسجله لإدارات المدارس والهيئات التدريسية تقديرا وامتنانا لجهودهم المخلصة وعطائهم الدافق.. ولا ننسى كذلك الدور الرائد الذي تضطلع به المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية.. في تذليل الصعوبات والتحديات.. وتسخير الإمكانات وكل ما من شأنه تعزيز التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلبة.. وتنمية مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات.. ولا أدل على ذلك من النتائج التي ما فتئ يحققها أبناؤنا الطلبة.. فشكرا مرة أخرى لكل من له بصمة وأثر وإسهام في صناعة أجيال عمان بعد ذلك تم تقديم قصيدة شعرية " مواسم الحصاد " عبرت عن المناسبة من تأليفِ الشاعر خليل سيف مبارك الحضرمي ومن تقديم الطالبتان البتول بنت بدر بن سالم المغيرية وولاء بنت عبدالله بن حمود البوسعيدية من مدرسةِ الشيخة نضيرة الريامية  

بعدها القى الطالب طارق بن نعيم بن حميد العامري كلمة الطلبة المجيدين جاء فيها : لقد كانَ طريقُ الإنجازِ محفوفًا بالتَّحدياتِ، لكنَّه كانَ أيضًا مُعبَّدًا بالإصرارِ، ومُزدانًا بدَعمِ أُسَرٍ آمَنَتْ بِنَا، ومُعلِّمينَ حَملُوا مَشاعِلَ النُّور، وأُسرةٍ تَربويَّةٍ سَخَّرَتْ إمكانياتِها لِتَرْقَى بِنَا، وتمنَحَنا بِيئةً مُحفِّزةً تَنبُضُ بالأمَل. فَلَهُم جَميعًا، مِنَّا أصدقُ عِباراتِ الشُّكر، وخالِصُ الامتِنان.وإنَّنا  ونحن نَحتفلُ اليومَ بتفَوُّقِنا – نُؤمِنُ أَنَّ هذا الإنجازَ ليسَ نهايةَ المَطاف، بل هو بِدايةٌ لِمسؤوليَّةٍ أَعظَم… مسؤوليَّةُ أَنْ نَحمِلَ مِشعلَ التَّميُّز، ونَمضيَ بهِ قُدمًا، سِلاحُنا العِلم، وأمَلُنا بِنَاءُ هذا الوَطَن، وتحقيقُ طُموحاتِنا، ورَسمُ مُستقبَلٍ مُشرِقٍ لِعُمانَنا العَزيزة. إنَّ مُستَقبَلَ عُمانَ التَّعليميَّ كما نَراهُ اليومَ، يُبشِّرُ بِغَدٍ واعِدٍ، تُرسِّخُه رُؤيةُ عُمان 2040، وتدعَمُهُ القِيادةُ الحَكيمةُ لِمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطانِ هيثمِ بنِ طارقٍ المُعظَّم  - حفِظَهُ اللهُ ورعاه -، الَّذي أَوْلَى التَّعليمَ كُلَّ العناية، وجعلَهُ في صَدارةِ الأَولويَّاتِ الوطنيَّة، إيمانًا بأنَّ الإنسانَ العُمانيَّ هو أَساسُ التَّنميةِ وغايَتُها. وفي ظِلِّ هذا العَهدِ الزَّاهِرِ، سَنَمضي – نحن أَبناءَ هذا الجيلِ – بِخُطًى واثِقةٍ نَحوَ الإبداع، نَستلهمُ مِن وطنِنا الإلهام، ومِن رؤيتِنا الطُّموحةِ الاتِّجاه، ومِن أُسَرِنا ومُعلِّمينا العزيمةَ والثَّبات. سَنَكونُ أَوفياءَ لهذا الإنجازِ، حافِظينَ له، وماضينَ بهِ إلى ما هو أَبعَدُ وأَسمى. بعد ذلك قدم  طلبة مدرسة الشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي للتعليم الأساسي، ومدرسة منح للتعليم الأساسي. أوبريت (بناة التفوق) كما تخلل الحفل تقديم عرضين مرئيين الأول بعنوان خطوات مجيد والثاني عن فريق منح الخيري  ، وفي الختام  قام معالي المهندس راعي الحفل بتكريم الطلبة المجيدين دراسيا.