أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

مواهب واعدة بمركز الشهامة الصيفي بولاية منح

تاريخ نشر الخبر :16/07/2025

مواهب واعدة بمركز الشهامة الصيفي بولاية منح

كتب  – طالب الخياري

شهد البرنامج الصيفي (صيفي تواصل ونماء ) بمركز الشهامة  بولاية منح حضورا لافتا للطلبة الموهوبين مشمرين عن بكرة ابيهم ملامح من العطاء والتفاني التحقوا بالمركز ليرتو من مختلف فنون العلم والثقافة  بإشراف مختصين من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ، يهدف المركز الذي يشارك فيه نحو 100 طالبا وطالبة لاكتشاف المواهب المختلفة لدى الطلبة وتنميتها وصقلها واستغلال أوقات الفراغ بما يعود على المشاركين بالفائدة كما أنه يسعى إلى تعزيز مهارات تقنية المعلومات والابتكارات العلمية وريادة الأعمال لدى الطلبة وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية وتعزيز قيم الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن والسلطان وتعريف الطلبة بالمؤسسات والمرافق والوجهات السياحية وتضمن المركز الصيفي على إقامة مجموعة كبيرة من الفعاليات والدورات التدريبية وحلقات في التشكيل الخزفي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبرمجة الطائرات بدو طيار ومتطوعون من أجل الوطن وصيف رياضة وتعلم الفروسية وبرنامج البيئة والاستدامة وتشكيل الزهور ووورش في التراث كحصاد القيض وصناعة العرسية وبرامج في التسوق الذكي وورشة في الإسعافات الأولية وورشة صوت من عمان وورشة عن آلية التمويل واخرى الرسم غبى الحقائب وورشة عن العادات والتقاليد العمانية في محابر العيد وفنون الضيافة العمانية وبرنامج الاكتترونات المرحة وفن الريزن وتشكيل ميداليات بخامة الجبس بالاضافة الى المحاضرات في التعريف بحقوق الإنسان والطفل إلى جانب المسابقات والألعاب الرياضية والزيارات الميدانية للمواقع السياحية في الولاية والمحافظة

.وعن المركز  حدثتنا الغالية بنت محمد بن علي الشريانية  مساعدة رئيسة مركز الشهامة الصيفي  إن المراكز الصيفية تمثل فرصة ذهبية لأبنائنا وبناتنا خلال فترة الإجازة الصيفية. فهي ليست مجرد أماكن للتسلية والترفية بل هي مؤسسات تربوية وتعليمية تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة وتعزيز قيمهم وصقلهم.

 

حيث تساهم المراكز الصيفية في استثمار وقت الفراغ بشكل إيجابي بتوفير برامج تعليمية وترفيهية متنوعة ، تشمل الرياضة ، والفنون ، والعلوم ، والبرمجة ، وغيرها من المهارات التي تساهم في تطوير شخصياتهم. كما أن المراكز الصيفية تعزز من روح التعاون والعمل الجماعي. من خلال الأنشطة الجماعية ، يتعلم الطلبة كيفية التواصل مع الآخرين ، وبناء صداقات جديدة، وتطوير مهارات القيادة. هذه التجارب الاجتماعية تساعدهم على التكيف مع المجتمع وتكوين علاقات صحية.

بالاضافة الى ان المراكز الصيفية تساهم في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية. من خلال البرامج التي تركز على تعزيز الهوية الإسلامية والقيم الأخلاقيةوالمواطنة والعادات العمانية، يتعلم فيه الطلبة أهمية الأخلاق الحميدة، والاحترام، والتسامح، وكيفية كسب الرزق فى الحياة القديمة بالإضافة الى تنمية مفهوم العمل التطوعي لديهم مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومؤثر. وأخيراً، إن المراكز الصيفية توفر بيئة آمنة ومراقبة للطلبة ، حيث يمكنهم الاستمتاع بوقتهم تحت إشراف مختصين ، مما يضمن سلامتهم ويعزز من شعورهم بالأمان. لذا ، ندعو أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الانضمام إلى المراكز الصيفية، والاستفادة من الفرص التي تقدمها، لنساهم جميعاً في بناء جيل متميز ومؤثر في مجتمعه. . من

  من جهته قال الطالب علاء بن منير بن سالم السليماني  : لقد استفدت على مدى هذا الاسبوع  بالبرامج التي تنوعت في مجالاتها وخصوصا تلك البرامج المتعلقة بالبيئة المحيطة والذي شد انتباهي هو ورشة المونتاج بالذكاء الاصطناعي والتشكيلات الفنية  كما استفدت في التعرف على تقنية صناعة الريزن وخلاصة الأمر ان البرنامج كان السبيل في اكتشاف مهاراتي وتحديد الميول والاتجاهات وكان لوجود عنصر التشويق والتحفيز والتشجيع آثر كبير في حبي لبرامج المركز   كما اشارت الطالبة نور بنت بدر بن سالم  البوسعيدية : اعتبر مشاركتي في البرنامج الصيفي ناجحة بكل المقاييس  لقد استفدت كثيرا وخاصة فيما يخص الحرف والعادات  التقليدية التي كانت معروفة في عقولنا ولكن ليست بالصورة الواضحة ونحن اليوم تعرفنا عليها على ارض الواقع وبالتطبيق العملي كما كان لهذا اللقاء فرصة مواتية للتعرف على تجارب ممتعة وأتمنى ان يتكرر هذا المركز ويقام سنويا  ولا يسعنا هنا إلا ان أشكر القائمين على هذه إدارة هذه  المراكز،

أما الطالب يوسف بن يعقوب بن حمود البوسعيدي  فقد أشار على أهمية استغلال أوقات الشباب وتفعيل البرامج الصيفية التي من شانها صقل المواهب والإبداعات الشبابية ومحاولة ابرازها بشكل مشرف وأكد البوسعيدي  ان البرامج المقدمة للطلبة تنوعت بين النظري والتطبيقي لكي يكتسب الطالب حصيلة ثقافية ومهارات عملية في المجلات التي تطرق اليها البرنامج وقال البوسعيدي : لقد أضاف لي البرنامج الكثير من المهارات والمعلومات وخصوصا تلك المتعلقة بالفنون التشكيلية  كما تم تنفيذ مجموعة من المحاضرات التوعوية الضرورية لمواكبة العصر الحديث وكيفية التعامل مع الحياة وتجاربها المختلفة كما وازن البرنامج بين المعلومة والمهارة وبين قضاء أوقات في الرياضة والترفيه لكسر الروتين وضغط البرامج ودسامتها. وأوضحت  الطالبة مريم بنت عيس بن سالم السليمانية  قائلة : المركز الصيفية صقلت الكثير من جوانب شخصيتي واستثمرت خلال تواجدي هنا  كامل وقتي في تعلم الكثير من المهارات. التي لابد لي من ان أسعى لتطويرها وأعتبر مشاركتي في البرنامج إضافة حقيقية لكي استطيع مواكبة عصر التطور والتقدم ونقدم جزيل  الشكر لجميع القائمين على المراكز الصيفية ونتمنى أن تستمر وبقالب جديد وممتع وشيق تستهدف عدد كبير من الطلبة كما أدعو المشاركين في المراكز بان لا يبخلوا على زملائهم الذين لم يحالفهم الحظ للإلتحاق بالبرامج وان ينقلوا اليهم بقدر المستطاع ما تعلموه واستوعبوه من البرامج والأنشطة الممتعة والمفيدة