أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

مركز المعمورة  الصيفي نموذجا للتنوع والعطاء

تاريخ نشر الخبر :16/07/2025

مركز المعمورة  الصيفي نموذجا للتنوع والعطاء

كتب – طالب الخياري

مازالت فعاليات وأنشطة مركز المعمورة  الصيفي بولاية بهلاء تتواصل وسط تفاعل كبير من قبل طلبته وهو يعتبر أحد المراكز الصيفية الأربعة التي تنفذها تعليمية الداخلية خلال هذه الفترة  ضمن البرنامج الصيفي لطلبة مدارس المحافظة  تحت شعار "صيفي.. تواصل ونماء "، مستظلا تحت سمائه  100  طالبا وطالبة ليخوضوا تجربة العمر مع المتعة والمرح .  القائمون على إدارة المركز سعو من الوهلة الأولى على تنويع البرامج المقدمة لتشمل الورش والبرامج وأوراق العمل التدريبية في المجالات العلمية والتقنية والفنية والأدبية والاجتماعية والرياضية والريادية والكشفية والإعلامية وغيرها من فنون  الثقافة والعلوم والتكنولوجيا ، وذلك على مدار أسبوعين كاملين  

حدثتنا سارة بنت  حمد الربعاني نائبة رئيسة مركز المعمورة الصيفي في إطار حرصي على تنمية مهاراتي الشخصية والقيادية شاركت في مركز المعمورة الصيفي والمقام في مدرسة المعمورة خلال صيف ٢٠٢٥ ، فقمت بالتعاون مع رئيسة المركز بإعداد الخطة العامة للبرنامج  ، والتواصل مع أولياء ألأمور وتوفير الأدوات اللازمة لجميع الورش ،  والتواصل مع السائقين وتنسيق جدول التغذية اليومي، وتجهيز القاعات الدراسية، واستقبال الطلبة والمشرفين و التغطية الإعلامية ونشرها في مختلف  برامج التواصل الاجتماعي لتعريف الآخرين بما يقدمه مركزنا من ورش متنوعة و ثرية وممتعة

.  وقالت الطالبة ريم بنت ناصر الجديدية  : البرنامج قدم لي الدعم المعنوي لاستغلال الوقت كما ان البرنامج ساعدنا على تمكين قيمة التعاون وغرسها في المجموعة وهذا الذي لمسناه من قبل المحاضرين فهم دائما يؤكدوا علينا بأخذ مبدأ التعاون بين أفراد الفريق الواحد . و البرنامج مثري جدا وله فوائد جمة في زيادة الحصيلة المعرفية لدى المشارك خصوصا ان البرنامج جاء مناسبا مع رغبات الطالب التحصيلية في المعارف والعلوم المختلفة كما انه تميز بالتدريب والتأهيل على مهارات وحرف مختلفة  وممارسة الرياضات وتعلم الفنون و التقانة بالإضافة إلى الرحلات وتخصيص الوقت الكافي للترفيه والتعارف بين الطالبات .

من جانبه يقول الطالب شهاب بن هلال الربخي  البداية كانت من خلال تشجيع الأسرة لي وحثي بالمبادرة والإسراع في الالتحاق بهذا البرنامج وتشجيع أقراني وزملائي في المشاركة كما أن  البرنامج يلاقي الكثير من الدعم المعنوي والمجتمعي لوجود القناعة الأكيدة لدى أفرده بان البرنامج  سيكون له المردود الإيجابي في بناء شخصية الطلبة واستغلال أوقاتهم بأشياء مفيدة وراقية .

من جهتها قالت الطالبة ريما بنت محمد بن عبدالله اليحيائية : البرنامج متنوع وراقي في اختيار يرامجه وهذا دليل على انه تم التخطيط له مسبقا وبشكل جيد ومتقن ليكون مناسبا للطلبة لتمكينهم من الإبداع وتطوير مواهبهم لذا حوى في جنباته على العديد من الورش والدورات والمحاضرات المفيدة . وهذا  البرنامج جاء في وقت جيد ومناسب  لإستغلال الإجازة الصيفية و تعلمت فيه عدد من البرامج والورش التدريبية خاصة تلك المتعلقة بالتقانة وتنمية الذات كما لا يسعني في هذا المقام إلا أن اقدم النصيحة لكل طالب وطالبة بالالتحاق بهذه البرامج مستقبلا فهي فرصة لكي يبدع فيها ويتعلم فيها الجديد من الخبرات والمعارف

وأوضح الطالب عبدالعزيز بن هلال المعدي البرنامج جميل وفيه الكثير من الفائدة وخصوصا انه جمع التنوع في البرامج المقدمة و ممارسة الهوايات  المختلفة كما انه يولد الحب والشغف لدى المشارك في الاكتشاف والتجديد  وهو كفيل في صقل المواهب وشخصيا لا أجد نفسي مخطئا في التحاقي بالمركز و من خلال ملاحظاتي المتواضعة اكتشفت  ان البرنامج مفعم بالفائدة  وفيه من البرامج المثرية التي لها دورا كبيرا في جذب الطلبة وتحفيزهم لما يحمله من مواضيع وأفكار رائعة ومناسبة لكل الفئات العمرية  و شخصيا من خلال متابعتي لخطة عمل  البرنامج اراه ممتازا ويشمل على مواضيع لها الأثر الطيب في تهيئة مناخ مناسب للطلبة  فهنا تعلمت الكثير من المهارات والمعارف التي لم تكن معروفة لدي وخصوصا بعض الحرف التقليدية والصناعات القديمة العمانية  كما ان البرنامج كان السبيل في اكتشافي المواهب المختلفة التي يمتلكها المشاركين في البرنامج