تاريخ نشر الخبر :10/12/2025
في إطار المتابعة الميدانية لبرامج التعليم النوعي قام سعادة الدكتور عبدالله بن خميس امبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بزيارة المدارس المطبقة للتعليم المهني والتقني والمدارس المطبقة للغة الصينية في محافظة الداخلية وذلك للوقوف على سير تنفيذ البرامج وتقييم جوانب التطوير في البيئة التعليمية وشملت الزيارة مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي و مدرسة حي التراث للتعليم الأساسي ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي حيث أستعرض الطلبة نماذج من تطبيقاتهم العملية في المسارات المهنية والتقنية إلى جانب برامج تعليم اللغة الصينية التي تشهد توسعا تدريجيا في عدد من مدارس المحافظة ويرافق سعادته خلال الزيارة كل من والدكتور سلطان الكندي المدير العام للمديرية العامة للتعليم المهني والتقني و سالم بن محمد الخروصي، مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية بالمديرية العامة لتطوير المناهج حيث تأتي هذه الزيارة ضمن نهج الوزارة في متابعة المبادرات التعليمية الحديثة وتعزيز جاهزية المدارس في تنفيذ البرامج المتقدمة التي تسهم في تنمية مهارات الطلبة وتهيئتهم لمسارات تعليمية ومهنية متجددة تتماشى مع أولويات قطاع التعليم في سلطنة عمان .
المحطة الأولى كانت لمدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي واطلع الوفد خلال زيارته على التجهيزات الفنية واللوجستية المخصصة لتنفيذ وحدات التعلم المهني بما في ذلك القاعات الدراسية ومختبرات التدريب والمواد التطبيقية المستخدمة إضافة إلى خطط التقييم وآليات توثيق الأداء العملي للطلبة كما تابع الوفد أساليب العمل المتبعة من قبل الهيئتين الإدارية والتدريسية ومدى انسجامها مع الأطر المعتمدة في برامج BTEC كما عقد الوفد الزائر مناقشات مع الطلبة حول سير تنفيذ البرنامج وفرص تعزيز جودة التطبيق وتحسين بيئة التعلم بما يدعم مهارات الطلبة ويرفع من كفاءة التدريب العملي في تخصص السفر والسياحة أما المحطة الثانية كان لمدرستي حي التراث للتعليم الأساسي والشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي وذلك للاطلاع عن قرب لتطبيق تدريس اللغة الصينية في تلك المدرستين وحضر سعادته والوفد المرافق له حصص دراسية تفاعل فيها الطلاب مع الحضور وابدو تفاؤلهم واعجابهم بتطبيق هذه التجربة في المدرستين مثمنين جهود الوزارة والمدرية وإدارة المدرستين والكادر التدريسي في تذليل التحديات وخلال الزيارة اطلع أعضاء الوفد على البرامج الصفية والأنشطة اللغوية المقدّمة للطلبة واستمعوا إلى نماذج من مشاركاتهم الشفوية والتطبيقية كما تعرفوا على آليات تدريس اللغة الصينية وطرق توظيفها في أنشطة تفاعلية تعزز مهارات التواصل وفهم الثقافة الصينية.

