أخبار محافظة الداخلية

نظمت مدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي ( 10- 12 ) بولاية نزوى بالتعاون مع اللجنة المحلية لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية بمحافظة الداخلية ندوة تربوية متنوعة حملت عنوان "التعليم من أجل تنمية مستدامة وشراكة مجتمعية" احتضنها المعهد العالي للقضاء بنزوى وأقيمت تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية وبحضور عدداً من أصحاب السعادة والمسؤولين بوزارة التربية والتعليم؛ وقد بدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الطالب حمزة بن إبراهيم الكندي من مدرسة أبو عبيدة للبنين ( 10 – 12 ) بعدها بدأت فعاليات الندوة التي تضمّنت خمس أوراق عمل حيث أدار الحوارات الإعلامي هلال بن سالم الهلالي وبدأت بورقة عمل بعنوان " التعليم طريقتنا إلى التنمية المستدامة " قدّمها المحاضر الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم ومدير مركز البحوث الانسانية بجامعة السلطان قابوس وتطرق في ورقته إلى تعريف التنمية المستدامة وأهدافها وأن التعليم عامل مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يتم من خلال التعليم حل الكثير من المعضلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كونه يتركّز على المعارف والقيم والاتجاهات والمهارات كما تطرّق إلى المبادئ وخصائص التربية من أجل التنمية المستدامة واختتم ورقته بعرض نمط المتعلم ودور المعلم ومجالات الممارسة التي تسهم في تعليم وتعلم الاستدامة؛ بعدها قدمت الدكتورة فتحية بن خلفان بن سليمان السدية المديرة العامة المساعدة للبنى الأساسية والاتصالات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات ورقة عمل تناولت دور الشراكة المجتمعية وبناء القدرات في دعم أهداف جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية كما تحدثت عن الاستدامة والعوامل المهمة لتحقيق هذا المفهوم وركزت على الاستدامة الصحية وعناصرها ومبادئها والقضايا الوطنية وخصوصا الطاقات المتجددة؛ كما تناولت موضوع منطلقات بناء الجائزة من حيث الفكر السامي لجلالة السلطان وفلسفة التعليم في السلطنة واحتياجات المتعلم والمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي والتوجهات العالمية ؛ أما المحور الثالث فقدّمه الدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي المدير العام للكشافة والمرشدات ورقة عمل عن دور الإعلام التربوي في تعزيز أهداف جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية حيث تحدث على أهمية الشراكة المدرسية مع المجتمع والاستفادة مما تمتلكه هذه الهيئات العامة والخاصة من امكانيات يمكن الاستفادة منها في تطوير البرامج والمشاريع التي تنفذها المدارس وتحدث الندابي على أهمية التسويق لهذه المشاريع وتوثيق ما يتم بنائه مع ضرورة الاهتمام بالإعلام وخصوصا الاعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي للترويج والتسويق؛ بعدها تابع الحضور عرض مرئي عن جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية من اعداد قسم العلاقات العامة والاعلام التربوي بتعليمية الداخلية تضمّن التعريف بالجائزة وجهود اللجنة المحلية؛ بعد ذلك تم عرض المحور الرابع بعنوان تجارب مجتمعية ناجحة بريادة الأعمال مطبقة بالحقل التربوي للمحاضر حمد بن سالم الكندي تحدّث فيها على أهمية ريادة الأعمال وتأسيس المشاريع والمؤسسات الطلابية من حيث غرس روح المبادرة واكتشاف المواهب والقدرات والابتكار بعدها تم عرض بعض النماذج لمشاريع ريادة الأعمال كمشروع سند وبرنامج حرفتي وبرنامج ثمرة وبرنامج جاهز وبرنامج غايته وبرنامج انجاز عمان وبرنامج تكاتف؛ أما المحور الخامس فقد كان بعنوان "طرق دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع الطلابية" من تقديم عبدالله بن سليمان بن محمد الشكيلي مدير صندوق رفد بمحافظة الداخلية وضّح فيه أهمية دراسة الجدوى وتعريفها واجزائها وتحليل عناصر دراسة السوق من حيث السوق المستهدف والاحتياجات وحصة السوق والتسعيرة والخطة التسويقية بعد ذلك تتطرق الى الدراسة الفنية للمشروع والدراسة القانونية للمشروع والدراسة المالية؛ وقام سعادة الدكتور الشيخ المحافظ بتكريم المشاركين في تقديم محاور وأوراق العمل والجهات المساهمة والمنظمة كما تم على هامش الندوة افتتاح المعرض المصاحب للفعاليات والذي ضم العديد من المعروضات من الشركات الطلابية ومشاريع الأسر المنتجة والخريجات من نتاج برنامج تمكين في مجال الطبخ وتوزيع وانتاج الشوكولاتة والحلويات وانتاج المواد التجميلية والصابون والهدايا والأعمال اليدوية.