أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

التربية والتعليم بالداخلية تنظم لقاء التوعية والرعاية الطلابية الأول

تاريخ نشر الخبر :06/03/2019
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، ممثلة في دائرة البرامج التعليمية، لقاء التوعية والتربوية والرعاية الطلابية الأول، وبمشاركة المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الشرقية شمال، وذلك بقاعة البشائر بولاية أدم. جمع اللقاء الذي رعته رسمية بنت خلفان العبرية المديرة المساعدة لدائرة البرامج التعليمية، جمع الأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين من المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية في مجال التوعية والرعاية الطلابية بزملائهم من المديرية العامة للتربية والتعليم لحافظة الشرقية شمال، بهدف تبادل الخبرات المعرفية وإنماء الجوانب المهنية، وتوثيق العلاقات الاجتماعية والمهنية. اللقاء الأول بدأ اللقاء بفقرة ترحيبية من تقديم طلبة مدرسة النجباء للتعليم الأساسي، قدموا فيها عرضا رياضيا استعرضوا فيه مهاراتهم البدنية تعكس تمكنه من المناورة وألعاب الجمباز، بعدها ألقى سنان الوائلي أخصائي اجتماعي بمدرسة البشائر للتعليم الأساسي كلمة اللقاء، رحب في بدايتها بالحضور من المحافظتين التعليميتين، موضحاً أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه الذي يجمع بين محافظتين في مجال التوعية والرعاية الطلابية، بهدف تبادل الخبرات والمعارف وعرض التجارب المطبقة في كل محافظة حسب طبيعتها الجغرافية وعاداتها الاجتماعية وما يصاحب ذلك من تنوع في بعض الأساليب التربوية التي ينبغي أن يستخدمها الاخصائي الاجتماعي في تناوله لمختلف القضايا، مؤكداَ على أهمية الاستفادة من هذه التجارب لكونها تصب في مصلحة الطالب في المقام الأول. عقب ذلك بدأ تقديم أوراق العمل، والتي استهلتها الأخصائية الاجتماعية أسماء المحروقية، بعنوان واقع الاخصائي الاجتماعي في المناطق البعيدة، تناولت فيها مميزات وخصوصية المناطق البعيدة في الجوانب السلوكية، وما يصاحب ذلك من قلة اهتمام الطلبة بالجانب التعليمي، والسبل التي ينبغي على الاخصائي الاجتماعي اتخاذها في حل مختلف القضايا التي تواجهه، بعد ذلك قدمت سمية السيفية ورقة عمل بعنوان احجز تذكرتك للرحلة، وهي عبارة عن مشروع تحفيزي للطلبة يتمثل في مسابقة لغرس السلوكيات الحميدة بين الطلبة ومدى التزامهم بها. فيما قدمت صفية المعولية ورقة عمل بعنوان لننشر قيمنا تناولت فيها وسائل نشر القيم والسلوكيات الحسنة بين الطلبة، والسبل الأنسب لنشرها، مستعرضة تجربتها في هذا الإطار، فيما قدم بدر المحروقي عرضاً لمشروع بتفوقي أرتقي والذي تم تدشينه بمدارس ولاية أدم، بهدف تشجيع الطلاب على التفوق، مستعرضاً المراحل التي مرّ بها المشروع خلال الثلاث سنوات المنصرمة، والنتائج التي تحققت خلال تلك الفترة، منوهاً إلى وقفة المجتمع من خلال الدعم المادي والمعنوي لهذا المشروع، أما ورقه عمل (مفكرة أوكسجين) فقدمتها بالتناوب بهية الشرجية وثرباء النعمانية تحدثتا فيها عن تجربتهما في التوعية بأهمية العناية بالصحة، وعرضت سليمة العريمية في ورقة عملها (واقع عمل الاخصائي النفسي في مدرسة مارية القبطية) وما يقابله من حالات متنوعة والسبل التي تم اتباعها لحل مثل هذه القضايا. (بوشنكي) ومن باب التنشيط الفكري وكسر الروتين قدم طلاب مدرسة أدم للتعليم الأساسي عرضاً مسرحياً بعنوان (بوشنكي) تحت إشراف المعلم سمير الخصيبي، طرحوا من خلاله واقع الألعاب الالكترونية وأثرها في التحصيل الدراسي والقيم السلوكية غير المقبولة التي قد يكتسبها الطلبة والآثار السلبية لهذه الألعاب، وما ينبغي فعله للتعامل مع مثل هذه القضايا السلوكية التي تؤثر على المستوى التحصيلي للطلبة. بعدها عرضت بشرى البوسعيدية ورقة عمل بعنوان سلوكي عنواني، تطرقت فيها إلى ما يمثل السلوك الذي يمارسه الأفراد من صورة تعكس شخصية الفرد، وما ينبغي على الفرد اتباعه وعمله لتكون شخصيته شخصية اعتبارية ملتزمة بالسلوكيات الحسنة التي تعطيه قدرا من الأهمية، وقدمت ثرياء البوسعيدية في ورقة عملها (بصمة انجاز)، واختتم عرض أوراق العمل بورقة رحمة الرواحية عنونتها (معا نحو القمة). وفي الختام قامت رسمية بنت خلفان العبرية المديرة المساعدة لدائرة البرامج التعليمية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، راعية اللقاء الأول بتكريم المشاركين في تقديم اوراق العمل، تقديرا وعرفانا لما قدموه من جهد في هذا الإطار، بعدها تجولت راعية اللقاء والحضور في معرض وسائل التواصل الاجتماعي والذي نفذه الاخصائيون الاجتماعيون بقطاع ولايتي أدم ومنح. وعن أهمية هذا اللقاء قال الدكتور ناصر بن محمد العوفي رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بمحافظة الداخلية: يعتبر لقاء التوعية والرعاية الطلابية الأول الذي ينظمه قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بالشراكة مع قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بشمال الشرقية فرصة لتبادل المعرفة والإنماء المهني وبناء العلاقات المهنية التي ستساهم في تطوير عمل الأخصائي الاجتماعي والنفسي وجميع العاملين في مجال الرعاية والتوعية الطلابية، كذلك هذا اللقاء له أهمية كونه الاول من ناحية التنظيم و كذلك الشراكة مع قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بشمال الشرقية ليكون بداية لتبادل الزيارات و اللقاءات التي ستنعكس على عمل العاملين في مجال التوعية والرعاية الطلابية وبالتالي سيكون تحسن في الخدمات التي تقدم للطلبة بالمدارس للارتقاء بمستوي التحصيل الدراسي وإيجاد بيئة تعليمية يشعر فيها الطالب بالاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي.