أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

 95 عملاً فنيّاً في معرض الفنون التشكيلية

تاريخ نشر الخبر :25/03/2019
افتتح بمركز جراند مول التجاري بولاية نزوى معرض معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية " رحلة خامة2 " بتنظيم من قسم المهارات الفردية بتعليمية محافظة الداخلية والذي ضمّ بين جنباته 95عملاً فنيا وبمشاركة 80 معلما ومعلمة من مدارس المحافظة حيث ان المعرض عبارة عن إبداعات ومنتجات العام الدراسي الحالي وحصيلة مما اكتسبه المعلمين من الورش والبرامج التدريبية والتي نقلوها الى زملائهم وطلابهم ؛ وقد افتتح المعرض برعاية سليمان بن عبدالله السالمي المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية حيث قام راعي الحفل والحضور بقص الشرط ايذاناً بافتتاح المعرض بعدها قام بجولة في أروقة المعرض والذي ضم في جنباته العديد من المجالات الفنية والتي توزعت بين الرسم والتصوير المائي والزيتي وفنون العمارة الاسلامية والخط العربي والمشغولات الفنية اليدوية وفن النسيج والتشكيل بخامات بيئية والنجارة والنحت جسدت الحس الفني والفكر الراقي والتذوق الجمالي الذين يتمتع به معلمي الفنون التشكيلية بتعليمية الداخلية مسطرة في صفحاتها الحس والابداع والابتكار الفني وعن المعرض وحدثنا سعيد بن عبدالله الفارسي مشرف مادة الفنون التشكبلية بتعليمية الداخلية إن الهدف من اقامة المعرض وفي هذا التوقيت هو الرقي بالمستوى المهاري لمعلمي الفنون التشكيلية من خلال عرض أعمالهم الفنية. وإبراز مواهب المعلمين وخبراتهم الفنية على مستوى المحافظة التعليمية وتبادل الخبرات المهارية في التعامل مع الخامات المختلفة التي يستخدمها المعلمين في أعمالهم الفنية. وإتاحة الفرصة للمعلمين لإبراز دورهم في المشاركة بالمعارض الفنية؛ كما حدثنا المشرف التربوي يعقوب بن سعيد الحسني من المديرية العامة للمدارس الخاصة تلعب المعارض الفنية دوراً فعالاً في تنشيط الإنتاج ودفع عجلة التقدم بما تحويه من أفكار مستحدثة وملامح متعددة ومسيرات خارقة يقف عندها المعلم والمتعلم بخبراتهما يمعنان النظر فيها والتفكير في المضي بها إلى ما هو أقوم وأرفع، ويتذوقون ما فيها من قيم فنية مختلفة، ويتعرفون على وسائل التعبير، ويستخدمون الأساليب الفنية بطرق مبتكرة وتطويع الخامات بمعالجات فنية تعكس شخصيتهم لإنتاج أعمال فنية ذات دلالات فنية عالية المستوى. و قال عبدالعزيز بن محمد الهنائي مشرف فنون تشكيلية لقد جاءت فكرة هذا المعرض من خلال الرغبة الشديدة من جهة المعلمين أنفسهم، لإقامة فعالية كبيرة تعرض بها أفكارهم وخبراتهم الفنية، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات والمهارات الفنية المختلفة، حيث قام كل معلم بتنفيذ عمل فني واحد حسب رغبته واهتمامه وميوله في أي مجال من مجالات الفن التشكيلي مراعياً توفر الأسس الفنية والجمالية لبناء العمل الفني، بحيث يكون هذا العمل مخرج وجاهز للعرض مراعياً بعض الجوانب الفنية التي تم تحديدها من قبل المشرفيين التربويين، على ان يكون هذا العمل الفني من إنتاج المعلم بنفسه، وسمح لمجموعة من المعلمين إنتاج عمل واحد مشترك بحيث لا يزيد عدد المشتركين به عن أثنين في مجالات التشكيل، واستثني من ذلك الأعمال التصويرية . وقال المشرف الأول مجيد بن عيد الجابري من المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة لقد نجح معلمي ومعلمات الداخلية في ابراز وتجسيد اعمالهم و تميزها بالمعالم التراثية والجمالية ؛ فبجانب الموضوع العام للمعرض الذي يتحدث عن البيئة الطبيعية العمانية وخصائص العمارة العمانية والثقافة والإرث الحضاري الكبير الا ان المعرض ركز ايضا بشكل خاص على تخضيع والاستفادة من الخامات المختلفة لعمل انتاجات فنية فنحن نعايش الواقع فعلا وانا اليوم اشجع هذه المعارض فهي مفيدة من اجل اكتساب المزيد من الثقة بالنفس والمتعة وتبادل الأفكار التي تساعد المعلم من تطوير أعماله الفنية ، لا سيما ان الحديث حول أنواع المدارس الفنية التي تخدم العمل الفني وقالت المعلمة سناء بنت سعيد الشكيلية ان المعرض هو متنفس لكل مبدع من معلم او طالب والمشاركة فيه ولو بالحضور لها الاثر الفعال في شحذ الهمم وتنمية الذات وانا شخصيا اسعى بان لا افوت على نفسي هذه الفرص والمشاركة مع زملائي المعلمين والمعلمات فمن هذا المعرض اتذوق روح الفن وتعلم واتقبل النقد وانقد اعمال أخرى وهنا يكمن النجاح لان التقوقع في الوحدة وترك المجال فقط لأفكاري فهو بحد ذاته انغلاق على كل ما هو جديد ومتطور وقالت سارة بنت يعقوب الدرمكية حاولت من خلال عملي الفني ان اركز على الطبيعة لأنها هي الحياة ولي تركيز على بعض من المجلات لكن مجال الرسم والتصوير الزيتي هو الذي شدني لأني بهذا المجال اقدر ان اعبر فيه عن احساسي وشعوري واستمتعت اليوم بمتابعة الاعمال التي اختلطت بالأعمال الزخرفية والخطوط العربية وبعض من المعلمين قاموا بتقليد أساليب بعض من المدارس الفنية العالمية وأضافت الدرمكية قائلة لقد استفدت كثير بمشاركتي في هذا المعرض حيث تمكنت من معرفة نقاط الضعف والقوة في اسلوبي الفني من خلال النقد البناء كما ان التجمع أضاف لي المجال لي اجرب في تقنيات وأساليب جديدة لم تكن موجودة عندي من قبل فاصبح المعرض مجال خصب لتبادل الخبرات والمهارات التي لا بد من تعلمها وخصوصا في مجال الفنون.