أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تكرم طلبتها المجيدين في دبلوم التعليم العام

تاريخ نشر الخبر :05/05/2019
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية طلبتها المجيدين في دبلوم الشهادة العام للعام الدراسي 2018/2019م في احتفالية أقيمت بقاعة الوفاء بنزوى برعاية سليمان بن عبدالله السالمي المدير العام، بحضور الطلبة المكرمين، وأولياء أمورهم، وممثلي الجهات الداعمة. بدأت فعاليات حفل التكريم بكلمة المديرية ألقتها سمية بت سلام الهشامية من دائرة التقويم بالمديرية قالت فيها: إن التعليم هو أساس بناء المجتمعات لذلك تعتبر مهنة المعلم من أرقى وأهم المهن في التاريخ فهو الذي يمد الطلاب بالعلم والمعرفة والخبرات وعلى يده تتخرج أجيال مثقفة تمتلك المهارات والقدرات والإمكانات التي تؤهلها للإبداع وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات الحياة والنجاح فيها. مضيفة: المجيدون هم ثروة وطنية غالية يجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية والاهتمام، فالمجيد ينظر لما حوله بوعي كامل ويتطلع لمستقبل مشرق يصل به نحو مواكب التقدم والنجاح في شتى المجالات، فهو مع هذا يحتاج لمن يعينه ويوجهه ويدفعه لمواصلة مسيرته التعليمية حتى يبلغ هدفه السامي ويحقق آماله المستقبلية، والكل يعلم أن هذا السراج المنير المتدفق إشعاعا والذي ينير درب حياته وحياة الآخرين سيكون بتوفيق الله عماداً من أعمدة هذا الوطن الراسخة في ثبات. وأشارت سمية الهشامية في كلمتها قائلة: إن تكامل الأدوار بين البيت والمدرسة تلعب دورا مهما في السير بالعملية التعليمية نحو الأفضل في جميع المجالات، ومن هنا فقد دأبت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية على تحقيق هذه التكاملية في مختلف الميادين بما يخدم العملية التعليمية في جميع جوانبها من خلال اللقاءات والاجتماعات والزيارات الميدانية وحضور الفعاليات والأنشطة والملتقيات، وتكريم الإجادات للهيئات الإدارية والتدريسية بالمحافظة، كما كان للمدارس الدور الكبير في تزويد الطلبة بالعلم والمعرفة وصقل المواهب وتنميتها وتقديم البرامج والمشاريع التربوية الهادفة التي من شأنها أن تساهم في الرقي بالمستويات التحصيلية لأبنائنا الطلبة وتثري الحقل التربوي بطلبة مجيدين في مختلف الفعاليات والمناشط المحلية والدولية والعالمية. كلمة الطلبة بعدها ألقى الطالب أحمد بن حافظ أمبوسعيدي من مدرسة أبو عبيدة بنزوى قصيدة شعرية عبر فيها عن مشاعر الفرح والسعادة بهذا التكريم، عقبه ألقت الطالبة خولة بنت عبدالله الكندية من مدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي كلمة نيابة عن زملائها المكرمين قالت فيها: إنه لمن دواعي سروري اليوم أن ألقي كلمة المجيدين نيابة عن زملائي الطلبة، معبرة فيها ومترجمة كل معاني الشكر والامتنان لكل من أتاح لي فرصة الوقوف أمام هذا الجمع الكريم ناقلة كل مشاعر الود والعرفان لمن كانت له يد العطاء ممدودة بكل سخاء. وأضافت الطالبة خولة الكندية قائلة: إنه لعام دراسي انقضى في العلم والأدب، تلقينا خلاله صنوفا من العلوم والمعارف وصقل للمواهب وإثراء للفكر، فكان أحدنا لا يبتغي إلا العلم وحده، وكن نجد في المطالعة لذة، وفي الحفظ مسرة وفي التعب راحة، فكانت النتيجة تفوقا وتكريما وفرحا وسرورا، كوكبة ترونها أمامكم حصدوا ما زرعوا، فيا زملائي الطلبة المجيدون، إن إضاعة اي وقت في حياتكم يبقيكم في دائرة الفراغ والضياع، فلابد أن تجعلوا لكل وقت في حياتكم هدفا ولكل عمل غاية، وأن تبرمجوا حياتكم على هذا الأساس لأن قيمة الإنسان تكمن في إبداعه وتفوقه وعلمه وأدبه بعد ذلك قدمت الطالبة رقية بنت محسن الريامية من مدرسة حفصة بنت عمر للتعليم الأساسي إلقاء شعريا نثرت عبير كلماته مشاعر البهجة والسرور بتحقيق هذه النتائج المميزة؛ ثم قام سليمان بن عبدالله السالمي المدير العام راعي حفل التكريم بتوزيع الشهادات للطلبة المجيدين في دبلوم التعليم العام والذين بلغ عددهم اثنان وستون طالبا وطالبة من بينهم طالبتان من طالبات الدمج السمعي، كما كرم راعي الحفل إدارة منطقة نزوى الصناعية وبنك ميسرة الإسلامي الداعمون لحفل تكريم الطلبة المجيدين. فرحة الطلاب وعبر الطلبة المجيدون عن سعادتهم بهذا التكريم، حيث قال الطالب ادريس بن حمد الهديفي من مدرسة مالك بن فهم للتعليم الأساسي: الحمد لله الذي وفقني لنتيجة طيبة في هذه السنة التي تحدد مصيري التعليمي فهو نتاج حصاد سنوات سابقة، وهذا التكريم أهديه لعائلتي ولوالدّي الكريمين على ما بذلوه من جهد في توجيهي لتحقيق هذا النجاح، وهو فخر لي وللمجتمع في ولاية منح ولمدرستي، وأنصح زملائي بالمثابرة والجد والالتزام بخطة واضحة الهدف، واستخدام وسائل متعددة في المذاكرة، وطموحي أن أكون طبيب بإذن الله؛ كما عبرت الطالبة شهد بنت خلفان العبرية من مدرسة نزوى للتعليم الأساسي عن انطباعها بالتكريم قائلة: هذا تحفيز رائع للطلبة وأنا فخورة بنفسي وبجميع زملائي الطلاب الموجودين في هذا المحفل، وأشكر المديرية على هذه المبادرة الرائعة فهي تحفيز لنا كطلاب سواء المتواجدين في هذا المحفل أو الذين لم يحصلوا على هذا التكريم، وأنصح زملائي المقبلين على هذه المرحلة بالجد والاجتهاد ليصل لهذه المرحلة ويكون فخورا بنفسه ويفخر به أهله، كما أنصحهم بالاطلاع وعدم الاكتفاء بالكتاب المدرسي لأنه يعطي الأساسيات فقط، مع التركيز، وأطمح أن أكمل دراستي في كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس. الطالبة نانسي خالد محمد من مدرسة نزوى للتعليم الأساسي كانت سعيدة جدا بهذا التكريم قائلة: أنا من أكثر الناس المتحمسين لهذا التكريم خاصة مشاركة أمي لي هذه الاحتفالية، وهو جزء بسيط من رد الجميل ودعمهم لي طوال فترة الدراسة، حيث أرى نتاج مجهودي الذي قمت به خلال هذا العام، وأنصح زملائي بالاهتمام لأن الفترة قصيرة وتترتب عليها أمور كثيرة مستقبلية، وأطمح بإكمال دراستي في كلية الطب. فيما قالت الطالبة عائشة نور الدين محمد حسن من مدرسة ولاية بدبد: نشهد فرحة غامرة جدا فما وصلنا إليه ليس نتاج عام بل ه نتاج أثني عشر عاما عشناها في جهاد ولم يكن الأمر سهلا ولكننا فعلناها بعزم الجد والصبر واليوم نجني ثمار الكلل والصبر ونحن فخورين بوصولنا، فرحلة النجاح لم تنته ولكننا وصلنا إلى العتبات فسلم النجاح سرمدي الامتداد وتحقيق الحلم أجمل بكثير من الحلم، وتطمح أن تكمل دراستها في مجال الطب. وأوضح زياد اسامة محمد من مدرسة أسامة بن زيد قائلا: دائما للنجاح لذة وللجهد جزاء وتحقيق النجاح ينسي الجهد المبذول، والاستعانة بالله والثقة به تعد أهم شيء في كل، والتخطيط والتنظيم له دور مهم في تحقيق النجاح، وأنصح زملائي بأهمية التخطيط التنظيم قبل القيام بأي شيء، وأطمح أن أكمل دراستي في مجال الطب. وختم اللقاءات الطالب مصطفى مناف سالم من مدرسة حي التراث للتعليم الأساسي بقوله: نتذكر في هذه اللحظات كل من ساعدنا في تحقيق هذا الإنجاز الجميل، وسيكون هذا التكريم ذكرى لنا حيث حققنا النتيجة التي نأمل في تحقيقها ونتذكر الجهود التي بذلناها، ومرحلة الثاني عشر تجربة فريدة من نوعها فالكثير من الطلاب يكون لديهم تخوف من هذه المرحلة، ولكن من أراد أن تكون هذ المرحلة سهلة فستكون كذلك وأهم شيء فيها التنظيم والثقة بالنفس.