أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

مدير عام التربية والتعليم بالداخلية يلتقي بالمدارس المطبقة لبرنامج (بحث الدرس)

تاريخ نشر الخبر :15/12/2019

 

التقى الدكتور أفلح بن أحمد الكندي مدير عام المديرية العام للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية بمديري ومعلمي المدارس المطبقة لبرنامج (بحث الدرس)، بحضور سيف العبدلي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية، والمشرفين التربويين، ورؤساء أقسام المناهج الدراسية.

عقد اللقاء بقاعة الفيحاء بمركز التدريب والإنماء المهني بنزوى، حيث استهل المدير العام اللقاء بكلمة تناول فيها أهمية البرنامج الذي تنفذه الوزارة في إطار التنمية المهنية للمعلمين، وتنمية العمل بروح الفريق في إعداد الدروس، وما له من أهمية في رفع مستوى التحصيل لدى الطالب، من خلال مكونات البرنامج، مؤكدا على دور المعلم، والمعلم الأول، ومدير المدرسة، والمشرف التربوي في متابعة تنفيذ برنامج (بحث الدرس)، عبر ما يفرزه من نتائج تسهم في الرقي بمستوى الأداء في المواد الدراسية المطبقة للبرنامج.

بعدها قدم سيف الحجي رئيس قسم العلوم التطبيقية عرضا تقديميا عن إجراءات المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة في تطبيق البرنامج، بدءا من الاجتماعات مرورا بالبرامج التدريبية والتوعية للمدارس والطلبة، وإنتهاء بتنفيذ البرنامج في عدد من مدارس المحافظة كمرحلة تجريبية، ومتابعة تنفيذه، والنتائج التي خلصت من تنفيذ البرنامج في المدارس، ومقارنة نتائج الطلبة.

فيما قدمت معلمة لغة عربية من مدرسة حفصة بنت عمر ورقة عمل عن تنفيذ البرنامج في مادة اللغة العربية بالمدرسة، مستعرضة آلية بدء التنفيذ من خلال عقد لقاءات واجتماعات في المدرسة بين المعلمة الأولى ومعلمات المادة، واختيار الفريق المنفذ والفريق المراقب، مرورا بما تم عمله في كل شهر من أشهر العام الدراسي، وما أفرزه تنفيذ البرنامج من نتائج وملاحظات وتوصيات، موضحة أبرز النتائج التي ظهرت من خلال تنفيذ برنامج (بحث الدرس) والتي أبرزها ارتفاع المستوى التحصيلي للطالبات، وتطور أداء المعلمات المنفذات للبرنامج.

بينما قدمت زملتها معلمة مادة العلوم ورقة عمل عن تنفيذ البرنامج في مادة العلوم، والوسائل التي تم استخدامها في البرنامج، والاحتياجات التي تطلبها تنفيذه في المدرسة، مختتمة ورقتها باستعراض النتائج والملاحظات التي ظهرت من خلال تنفيذ البرنامج في مادة العلوم، كما تناولت الصعوبات التي واجهت تنفيذ البرنامج في المدرسة والتي أبرزها عدم الاستقرار الوظيفي لدى المعلمات.

عقب ذلك تم فتح باب النقاش للمشاركين، وقام المدير العام بالرد على مختلف التساؤلات، مؤكدا على السعي وراء التغلب على الصعوبات التي تواجه تنفيذه للوصول إلى الجودة والنتائج المرجوة من تنفيذه.