أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

لقاء افتراضي للتعريف بوثيقة السياسة الأمنية وتطبيقها بتعليمية الداخلية
لقاء افتراضي للتعريف بوثيقة السياسة الأمنية وتطبيقها بتعليمية الداخلية

تاريخ نشر الخبر :15/06/2020

لقاء افتراضي للتعريف بوثيقة السياسة الأمنية وتطبيقها بتعليمية الداخلية

 

الكاتب والمصور: طالب بن علي الخياري

نفذت دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية لقاء تعريفيا عبر الغرفة الافتراضية حول التعريف بوثيقة السياسة الأمنية وتطبيقها بالمديرية وذلك عن طريق Google Meet.

هدف اللقاء إلى رفع مستوى الأمن المعلوماتي في مجال أمن المعلومات للموظفين المنتسبين للمديرية، ولتأمين بيئة العمل من مختلف الحوادث الأمنية في مختلف جوانب العمل اليومية، وتضمنت المبادرة التعريف بسياسات أمن المعلومات وهي مجموعة من القواعد التي يجب اتباعها عند التعامل مع المعلومات والأصول التي تتوافق مع أهداف العمل.

حيث ابتدأ اللقاء بكلمة قدمها سيف بن حمد العبدلي المدير العام المساعد للشؤون الادارية والمالية والمشاريع قدم فيها شكره لفريق المحافظة على أدوارهم وجهودهم في هذا المجال مؤكدا تقديم الدعم لهم والمساندة من قبل المديرية في سبيل إنجاح خطط الفريق التوعوية.

بعدها قدم يحيى بن خالد النبهاني إخصائي أمن معلومات أول رئيس فريق المحافظة لتطبيق السياسات الامنية ورقة عمل بعنوان "تطبيق السياسات الأمنية" والتي تضمنت التعريف بالسياسات الأمنية، حيث أن وزارة التربية والتعليم ملتزمة بالحفاظ على أمن الأصول متمثلة في الأجهزة المادية والبرمجيات والبيانات والمعلومات. بعدها تحدث النبهاني عن أهمية المعلومات من حيث زيادة الاعتماد على أنظمة المعلومات في إنجاز العمل والمعاملات الالكترونية، والحكومة الإلكترونية وانتشار استخدام شبكات الحاسب والإنترنت لأداء الأعمال وسرعة تغير مجال التقنية المعلوماتية وتزايد عدد المخترقين ويقابلها زيادة عدد الثغرات الأمنية. كما تطرقت الورقة إلى أهمية السياسات الأمنية وعناصر أمن المعلومات وأبعاده الثلاثية، وأهداف الوثيقة كحماية أصول معلومات وزارة التربية والتعليم من جميع التهديدات، سواء كانت داخلية أو خارجية، متعمدة أو عرضية وضمان استمرارية العمل من خلال تفادي الحوادث الأمنية أو خفض تأثيرها أو تصحيحه وتبني المعايير الأمنية المناسبة لاتخاذ إجراءات وقائية بما يضمن حماية سرية أصول المعلومات المحمية ونزاهتها وتوافرها وتحقيق المستوي الأمثل لحماية أصول المعلومات والموارد الخاصة بالوزارة. كما ذكر عن فريق تطبيق سياسة أمن المعلومات قائلا: هو فريق تم تأسيسه لمتابعة تطبيق وثيقة سياسات أمن المعلومات المعدة من قبل وزارة التربية والتعليم متمثلة في دائرة أمن المعلومات، واختتم بذكر أعضاء فريق تطبيق سياسة امن المعلومات وخطة الفريق، بينما فيها خططه التوعوية وخطط المتابعة.

أما ورقة العمل الثانية سامية بنت عبدالله الخيارية اخصائية أمن معلومات وعضو بالفريق، بعنوان السياسات الأمنية مبتدئة بموضوع حوكمة تقنية المعلومات والمعايير والأطر العالمية والوطنية، بعد ذلك تطرقت الخيارية الى وثيقة سياسة أمن المعلومات وضوابطها والهدف منها و كيف تساعد وثيقة السياسة الأمنية في تحقيق أهداف المديرية والمباني التابعة لها والأدوار والمسؤوليات وبعض الممارسات الغير امنة. واختتمت الخيارية ورقتها بسرد نتائج تطبيق السياسة والتي تلخصت في التخفيف من المخاطر وإساءة استخدام المعلومات والتقليل من التكاليف المحتملة لإصلاح الأضرار وتحقيق أقصى مستويات الحماية للموارد والأصول. وفي ختام اللقاء فتح المجال للاستفسار والمناقشة من جانب الحضور الافتراضي لتوجيه الأسئلة والاستفسارات عن الوثيقة وفريق تطبيقها بالمحافظة وبمشاركة ملوك الهطالية عضوة الفريق.