أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تشارك في برامج (تنمية النشء لتعزيز قيم المواطنة) بـ 12 طالباً

تاريخ نشر الخبر :15/11/2020

ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج

تعليمية الداخلية تشارك في برامج (تنمية النشء لتعزيز قيم المواطنة) بـ 12 طالباً

 

 

تشارك تعليمية محافظة الداخلية بــــ 12 طالبا وطالبة في برامج (تنمية النشء لتعزيز قيم المواطنة) والتي ينفذها مكتب التربية العربي (عن بعد) خلال الفترة من (23-10/11/2020)

وتهدف هذه البرامج الى المساهمة في إعداد الناشئة داخل المدرسة وخارجها وتحقق التواصل بين الطلاب في الدول الأعضاء، كما تساهم في نشر الوعي بالمواطنة وترسيخ الانتماء وتعزيز الهوية وتنمية ثقافة المسؤولية وتوجيه المواهب ودعمها وتمكينها من تحقيق مستقبل أفضل.

سيتم في هذه البرامج تنفيذ عدة فعاليات تعمل على تعريض الطلاب الى مواقف وتجارب متعددة تصقل مهاراتهم المختلفة من خلال التحاور مع شخصيات قيادية ومؤثرة في المجتمع وتعريفهم بمقدرات أوطانهم والاطلاع على مواقع علمية وثقافية واجتماعية والمشاركة في تنظيم وإدارة بعض الفعاليات.

وتتضمن البرامج التدريبية التي سينفذها مكتب التربية العربي لدول الخليج (تنمية النشء لتعزيز قيم المواطنــــة) خمس فعاليات متنوعة هي: المسابقات الثقافية والإعلامية، والزيارات الطلابية، وتنمية المهارات القيادية، والندوات واللقاءات الطلابية، والسرح المدرسي،

حيث يركز برنامج الندوات الطلابية المشتركة على اتاحة الفرص للشباب لعقد لقاءات وحوارات وندوات ومنتديات حول ما يهمهم من قضايا، وينفذ البرنامج بالتكامل مع البرامج الموجهة للطلبة، عبر الوسائط الإلكترونية، وتقوم فكرة الندوات في هذه الدورة على رصد تجارب الطلبة أثناء فترة كورونا بهدف فتح قنوات الحوار بين الشباب حول قضاياهم واهتمامهم، واستثمار طاقات الشباب في تنظيم وإعداد الفعاليات.

أما برنامج تنمية المهارات القيادية للطلبة فيأتي استجابة لمتطلبات الريادة المجتمعية، والعمل على تنمية الخصال القيادية، ودعم التأهيل المبكر في الانتقال من الفصول الدراسية الى المراحل المستقبلية من حياة الطالب العملية، بهدف تنمية متطلبات الريادة المجتمعية، وتعزيز الخصال القيادية لدى طلبة التعليم العام في الدول الأعضاء.

بينما برنامج تبادل الزيارات الطلابية على تعريف الطلبة بالمعالم العلمية والثقافية والتاريخية في الدول الأعضاء، وإتاحة فرص الالتقاء بينهم وتنمية ميولهم بغرض توثيق الصلات فيما بينهم، بهدف إيجاد فرص التواصل والتفاعل بين النشء والتعرف على المعالم العلمية والثقافية والتاريخية في الدول الأعضاء.

ويسعى برنامج المسرح المدرسي الخليجي عبر (دورة المسرح المدرسي للطلبة) للتركيز على المشاركة في الأعمال الإبداعية، وتجسيد دور المسرح في معالجة القضايا الاجتماعية، وإبراز المواهب والقدرات، بهدف تعميق أواصر الأخوة والتالف، والإسهام في تحقيق الأهداف التربوية والعلمية، وتهذيب سلوك الطلبة عن طريق تشخيص المشكلات الاجتماعية على المسرح، وإيجاد الحلول المناسبة لها، والكشف عن المواهب والإبداعات الطلابية وتنميتها.

فيما يستعرض برنامج المسابقات الثقافية والإعلامية للطلبة والمعنون بـ (مسابقة الخط العربي) قيم تعزيز الثقة بالنفس وبث روح التنافس، والمثابرة وإثراء الحصيلة العلمية والثقافية، وغرس قيمة حب الاطلاع، كما يسهم في اثارة الفكر والخيال لديهم والقدرة على التواصل البناء فيما بينهم، ويهدف هذا البرنامج إلى اعتزاز الطالب بالخط العربي الذي رسمت بحروفه آيات القران الكريم، وابراز الجماليات الفنية والقيم التشكيلية للحرف العربي، واستحضار اصالة وأمجاد الخط العربي وإحياء ماضيه العريق، الحفاظ على أصول الخط العربي وقواعده وتقنيات كتابته,

 

وحول مشاركة الطلبة في برامج الأنشطة التربوية، ومشاعرهم نحو هذه المشاركة تقول الطالبة حور العميرية: مشاركتي في هذه البرامج تعد طريقاٌ يصل بين النجاح وصقل الشخصية، سالكُه مكتسب لمنافع متنوعة، وإن كان طالبًا ناشئا فإن المشاركات المتنوعة تصقل شخصيته صقلا يمكنه من اكتساب المرونة والثقة والمعرفة اللازمات للتعامل مع البيئة المدرسية، فالطالب الذي يخوض تجربة المشاركة في أي مسابقة أو جانب يحبه، يتعطش للمزيد طمعًا في الفوائد الممنوحة إزاءها على الصعيد النفسي، قبل أي صعيد آخر. ويتبسط الأمر في كون هذه المسابقات ضرورة من ضرورات المسيرة التعليمية كما هو تلقين المناهج الدراسية

أما الطالبة رهف بنت عبد الرحمن المحروقية فقالت: إن برامج الأنشطة تنمى لدينا نحن الطالبات العديد من المواهب وتتيح لنا المشاركة في المسابقات والبرامج وقد سعدت بمشاركتي ببرنامج الخط العربي بمكتب التربية العربي وانا مستعدة ومتطلعة للمعرفة ومشاركة إخواني وأخواتي من دول الخليج لهذه الفعاليات.

وأعربت الطالبة ندى بنت هلال السيفية عن سعادتها بالمشاركة قائلة: المُشاركات والمُسابقات سواءً كانت علمية أو أدبية لها دور فعال في تنمية شخصية الطالب من خلال زيادة ثقته بنفسه في كل مشاركة له يلاحظ مدى تطوره وطريقة كلامه في كل مرة وأسلوبه الذي يصبح تدريجيًا أفضل من السابق، ويتخلص من شعور الخوف والقلق ويزيد الحماس لديه، ويُصبح الكلام لديه أثناء الحوار ارتجاليًا ولا يحتاج للتجهيز المُسبق له لأنه مُدرك بمدى قدرته وثقته بنفسه. مؤكدة أن المحاولة والتفكير لأي مسابقة تفتح للطالب مدارك عقله ويصبح تفكيره واسعا غير مقصور على محيطه ومحيط دراسته وهذا من شأنه أن يجعل الطالب شخصا ذا شخصية قوية مُثقفة قادرة على الحديث بطلاقة.

الطالبة هبه العبدلية تحدثت عن دور المسابقات في تنمية المهارات الشخصية قائلة: من وجهة نظري تعد المسابقات إحدى الطرق الإثرائية للتعرف على الطلاب الموهوبين، من خلال ما توفره لهم من فرص للتنافس لإبراز مواهبهم الخاصة، ويتعلم الطلاب أيضا من خلال المسابقات التعامل مع الاختلافات من خلال الوجود في بيئة تنافسية، مع الدعم الكافي والكفاح نحو التميز وتقبل الفشل والإحباط، كما تعمل أيضا على تنمية الأخلاق والقيم وتعزز الانتماء الوطني، وأخيرا المسابقات تشكل واحة كبيرة لاكتساب ثقافات أخرى و تبادل المعلومات بين أطراف المتسابقين وهذا يؤدي إلى الثقة بالنفس بشكل أكبر واكتساب خبرات كثيرة، وزيادة التحصيل العلمي لدى الفرد.

 

الطالب إبراهيم المحروقي أوضح من جانبه أن المسابقات الطلابية تساعد في إبراز مواهب الطالب ففي البداية يكون الطالب خجولا و مترددا و ويخاف من ابراز موهبته بالشكل الصحيح ولكن عندما يشارك في المسابقات المختلفة يختفي الخوف والتردد ويبدأ في إبراز مواهبه المختلفة ثم يبدأ في المشاركة في مسابقات على مستوى المدرسة ومن ثم الولاية وهكذا بصورة تصاعدية حتى يصل للمشاركات الدولية والعالمية وهو المستوى الذي يحلم به كثيرًا، فكل الموهوبين الذين نشاهدهم اليوم في مختلف الأماكن كانوا ايضا يخافون من الصعود للمسرح و إبراز موهبتهم ومن هنا أدعوا الجميع لإبراز مواهبهم حتى لو فشلوا في أول مرة.

وتشير الطالبة جنان الهنائية إلى أن المشاركة في المسابقات الطلابية لها بالغ الأثر في تنمية المواهب ورسم الملامح الأساسية للشخصية، علاوةً على ذلك فهي مكمِّل للمواد الدراسية، وحاصد للنخبة الطلابية، في مختلف التوجهات العلمية. وقد لاحظنا دورها البنَّاء في صقل مهارات الطالب وقدراته من خلال ما تقدمه من ورش ومحاضرات ومسابقات ترسم المعالم الأساسية للتوجهات الطلابية، ومما لاشك فيه أنها تعمل على إذكاء روح التعاون، والتنافس، وتغرس حب الإبداع، والسعي وراء تنمية الذات، مما يزوِّد الطالب بالكفاءات الأساسية للانخراط في سوق العمل، ولقد أثبتت الأنشطة الطلابية خلال الأعوام المنصرمة قدرتها على خلق جيل مفكر، متأصل الهوية، قادر على رسم الرؤى المستقبلية، متمكن من المهارات والتوجهات المعرفية، يمثِّل عمان بما يليق بها في المحافل الدولية.

الطالبة مزنه الهنائية عبرت عن سرورها بالمشاركة في البرامج قائلة: تكمن أهمية مشاركة الطالب في هذه المسابقات وبرامج الانشطة في بناء وتطوير قدراته ومهاراته العقلية وبالتالي يصبح الطالب قادرا على أن يكون قياديا وفعالا في مواجهة كافة الصعوبات وقادرا على هزيمة التحديات والوصول الى اهدافه وتحقيقها.

الطالب محمد العبري يرى أن المشاركة في الفعاليات والبرامج التربوية أكسبته المزيد من القدرة على تنمية الذات والطلاقة اللغوية، ويقول: لقد استفدت كثيرا من مسابقات الأنشطة التربوية والمشاركة في المحاضرات والندوات التي تنفذها المدارس والمحافظة التعليمية، مما أكسبني دافعية للتعلم.

ويختم اللقاءات الطالب محمد حمد العوفي الذي أوضح أن الأنشطة التربوية عطاءها غير محدود، فهي تجمع بين المعرفة والمهارة والهواية مشيرا: منذ مرحلتي الأولى في التعليم وأنا شغوف بالمشاركة في البرامج الإذاعية ومسابقات الفنون التشكيلية وحضور الورش التدريبية.