أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

ملتقى افتراضي عن ريادة الاعمال بتعليمية الداخلية

تاريخ نشر الخبر :17/02/2021

ملتقى افتراضي عن ريادة الاعمال بتعليمية الداخلية

الكاتب والمصور : طالب بن علي الخياري

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بقسم التوجيه المهني ملتقى ريادة الاعمال " أفاق مستقبلية واعدة " وذلك عبر تطبيق الاتصال المرئي باستخدام برنامج Teams  وذلك عملا بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا " كوفيد19 " ؛ تحت رعاية  د. ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام المساعد للتوجيه المهني لمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي وبمشاركة كبيرة من اخصائيو التوجيه المهني وأولياء الأمور ومن طلبة المدارس ؛  جاء الملتقى  بهدف تعزيز الوعي بأهمية ريادة الأعمال ، وتأسيس الشركات الطلابية  وتحفيز المستهدفين في الملتقى حول ريادة الأعمال من خلال عرض التجارب الناجحة للشركات الطلابية. والتعرف على مستجدات الدعم المقدم من قبل الجهات المعنية بريادة الأعمال .بالإضافة الى توجيه اهتمام الطلبة نحو ريادة الأعمال لتأسيس الشركات الطلابية في ظل عودة التعليم تدريجياً .

افتتح الملتقى بكلمة المديرية القاها حمد بن سالم بن المر الكندي رئيس قسم التوجيه المهني بالمديرية مستهلا بالترحيب بالحضور قائلا : ريادة الأعمال لها من المعاني العديدة، من بينها القدرة أو الأسلوب الذي يحول الفكرة الرائدة إلى عمل تجاري رائد، تتيح للطلبة توظيف معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم للاندماج في سوق العمل بدعم مجتمعي واسع. وملتقانا هذا " ريادة الأعمال آفاق مستقبلية واعدة " جاء ليترجم هذا التوجه، ويعزز هذه الشراكة المجتمعية المؤسسية في قالب تشاركي وتواصل تربوي هادف وفق أهداف منها تعزيز الوعي بأهمية ريادة الاعمال وتوجيه اهتمام الطلبة بها، وتأسيس الشركات الطلابية، والتعرف على جوانب الدعم المقدم من قبل الجهات المعنية، والوقوف على بعض التجارب الريادية الناجحة، انطلاقا من ترجمة أهداف الحكومة الرشيدة حول هذا الجانب في الإطار التعليمي. أبنائي الطلبة النجباء/ إخواني الأخصائيين:ماذا يجب علينا كطلبة؟؟ سؤال أطرحه عليكم ولا اشك بان تكون الآذان صاغية، والإجابة حاضرة ...فما هذا اللقاء، وهذا التجمع التربوي إلا مجال خصب لتلاقح الأفكار، وجمع المعلومات الهادفة، والحوار والنقاش الهادف  لتدارس هذا الجانب المهم من الجوانب التي أخذت التربية وقطاعات المجتمع الأخرى على عاتقها الاهتمام به وغرس ثقافته في نفوس الناشئة من خلال التضمين في المناهج والبرامج التعليمية، وتوفير الوسائل المعززة لهذا الجانب، وعليه انشادكم  جميعا – ابنائي الطلبة – الهمة الهمة وشد العزم والاستفادة من منابع العلم والمعرفة حول هذا الجانب، لما له من أثر إيجابي في حياتكم المستقبلية، فالفكرة المبدعة والتخطيط الجيد لها تصنع مستقبلا واعدا وأنتم إخواني الأخصائيين دوركم كبير ومقدر في هذا الجانب، من خلال ما تقومون به من توعية وغرس الثقافة، وتبصير الطلبة بالمعارف والمعلومات المتعلقة بريادة الأعمال وطرق تأسيس الشركات الطلابية ودعم الأنشطة الطلابية المختلفة فكل الشكر لكم وجهودكم المقدرة. بعد ذلك القى رعاية  د. ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام المساعد للتوجيه المهني لمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي كلمة اكد فيها على حرض مركز التوجيه المهني على دعم الشركات والمبادرات الطلابية التي من شائنها ان تأسس لشركات صغيرة ومتوسطة قادرة على المنافسة ورفد الاقتصاد الوطني

 

بعدها بدات فعاليات الملتقى من تقديم علي بن حمد بن محمد الرواحي – عضو دراسات ومتابعة بالقسم . حيث كانت البداية بعرض ورقة عمل من تقديم عبدالله بن سليمان الشكيلي من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( ريادة ) تحدث فيها على شرح مبسط على نظام الشركات الصغيرة والمتوسطة ودور الهيئة في دعم وتشجيع إقامة مثل هذه الشركات

كما شارك الطالب يعرب بن سلطان الشريقي في الملتقى بالتحديث حول  مباردة ناجحة لشركة طلابية من تعليمية جنوب الباطنة تحدث فيها عن مشروع شركته والتي تتلخص في ابتكار جهاز يقوم بتنظيف وتعقيم الأحذية مأخذا بعين الاعتبار الإجراءات الاحترازية للحد من لعب الأطفال والسرقات ،   بعدها قدم محمد بن سليمان العويمري (عضو لجنة ريادة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية) ورقة عمل عن حول الرعاية المقدمة للطلبة في الجامعة، وجهود الجامعة لتشجيع على غرس ثقافة الابتكار في ريادة الأعمال .

 كما شارك مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة بورقة عمل قدمها علي شاكر(مستشار تطوير الأعمال والشراكات الإستراتيجية) تم التطرق فيها  إلى دور القطاع الخاص في دعم المؤسسات الصغيرة والمشاريع الناشئة، والحديث حول الدعم المقدم لرواد الأعمال في شقيه المالي والفني .

؛ كما تم خلال الملتقى كذلك عرض تجربة ناجحة في مجال لرايد الاعمال سليمان بن محمد السليماني صاحب نزل البستان بحارة العقر وعضو سابق في مجلس إدارة بوارق نزوى الدولية و تاجر ذهب وفضة قام فيها بسرد قصة نجاحه في عالم ريادة الأعمال، وقد تطرق إلى أهمية الإرادة التي يجب أن يتحلى بها رائد الأعمال للتغلب على التحديات التي توجهه، بعد ذلك قدمة الطالبة الزهراء بنت يحيى العبرية تجربتها في نجاح وتميز الشركة الطلابية بمدرسة فاطمة بنت الخطاب عن مشروع  GreenHouse  " المحمية الذكية  " حيث تعتبر هذه  الشركات نموذجاً يحتذى به ودافعاً لجميع الطلبة لتأسيس شركات طلابية خاصة بهم .

وفي الختام فتح المجال للحوار والاستفسار لاهم المواضيع ذات الصلة بمحاور الملتقى