أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :20/09/2021

وسط إجراء ت احترازية

انتظام الطلبة في مدارسهم بتعليمية الداخلية

كتب – ناصر الشكيلي ؛ طالب الخياري ؛ عزة اليعربية 

انتظم طلبة مدارس محافظة الداخلية إلى مدارسم بعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة كرونا، واستقبلت مدارس المحافظة طلبتها وسط إجراء ت احترازية وتطبيق للبرتوكولات الصحية الآمنة. وتضمن برنامج اليوم الأول على استقبال الطلبة وتنظيم دخولهم مع الفحص الحراري وتوزيعهم على الفصول وتوزيع الكتب وألقاء النصائح والإرشادات وحثهم على بذل مزيد من الجد والاجتهاد.

وعبّر الطلبة عن سعادتهم بالرجوع إلى مقاعد الدراسة والإلتقاء بأقرانهم ومعلميهم فقال الطالب سقراط بن إبراهيم الدغيشي من مدرسة مازن بن غضوبة: لقد سعدت كثيرا اليوم برجوعي إلى المدرسة والإلتقاء بأصدقائي والمعلمين بعد إنقطاع طويل، ونأمل أن تكتمل المقاعد الدراسية بحضور جميع الطلبة وانتهاء هذه الجائحة. وذكرت الطالبة ليان بنت طلال البلوشية من مدرسة أم قيس الأسدية: أشعر ببهجة كبيرة لعودتنا ندرس في المدرسة بعد أكثر من عام ونصف من الدراسة عن بعد. وبدأ يومي الدراسي مفعماً بالنشاط والحيوية، وكنت سعيدة بلقاء زميلاتي ومعلماتي، وأنا ممتنة كثيرا لمدرستي على إلتزامها بالاجراء ت الاحترازية والتنظيم وكان يوماً بهيجاً. وأشار الطالب لؤي بن عبدالله البكري من مدرسة عبدالله بن رواحة قائلاً: يعتبر أول أيام الدراسة هذا العام يوماً استثنائياً بحكم الانقطاع الطويل الذي مررنا به، وكلنا سعادة وفرحاً بالعودة إلى مقاعد الدراسة، ورغم الظروف التي صاحبت الوضع الدراسي في العاميين الماضيين إلا أنه استطعنا اكتساب العديد من الخبرات فيما يتعلق بالتعلم الإلكتروني، وسنسعى جاهدين إلى بذل الجد في سبيل التحصيل الدراسي.

وقالت الطالبة بسمة بنت عبدالله بن علي التميمية المقيدة بالصف الثامن بمدرسة المعمورة للتعليم الاساسي بولاية بهلاء: أحب المدرسة كثيراً وأنا متحمسة كثيرا بقدومها، وقد أتممت أنا وأخواتي كافة الاستعدادات وذلك بشراء أدوات المدرسة وقد جهزت مكتبي المنزلي ليكون مهيئاً للمذاكرة ، وباشرت باكرا حفظ مقررات الحفظ في المنهج الدراسي، ومن المؤكد إننا سنواجه بعض الصعوبات فيما يتعلق بالتعلم عن بعد، لكن من خلال تجربتنا في العام الدراسي فقد تعلمنا استخدام التقنية والبرامج المتنوعة في البريد الإلكتروني وهكذا ستسهل الأمور هذا العام بإذن الله.

وقال الطالب أحمد بن هلال الراشدي من مدرسة فنجاء للتعليم الأساسي: أنا متلهف للعالم الدراسي الجديد حيث الإلتقاء بزملائي الطلاب والمعلمين الأجلاء حيث التنوع في العلم والاجتماع فالفسحة للطعام واللعب .أما بخصوص الوباء فصحيح إن الوضع لا يزال صعب ولكن بوجود الوعي اللازم بخطورة الوباء واتباع الإجراءات الإحترازية من قبل الطلاب والمعلمين وادارة المدرسه وأولياء الأمور فسوف نتجاوز معاً هذه المرحلة وتكون بيئة المدرسة سليمة ان شاء الله>

 

وقالت الطالبة ملاك بنت حمد الهنائية  المقيدة في الصف الحادي عشر بمدرسة سيح المعاشي : مدرستي، بـِصفوفها الخالية من الطلابِ والمعلمين ، والساحات الفارغة بلا صخب ولا ضجيج ، منذ أن ابتدأت جائحة (كوفيد-١٩) في العالم؛ وداومنا بنظام  التعليم (عن بعد)من خلف الشاشات لعام كامل، مشهد غيّر أسس العملية التعليمية وها نحن اليوم نستقبل عاما دراسيا جديد؛ بين الشوق الغامر ولهفة الخوض في التحدي الذي يواجهنا ،هي مشاعر طالب انسابت بين ثنايا "ياربنا احفظ لنا جلالة السلطان" و "أنا استاذ.. أنا أستاذ" استقبلنا بالبشرى بعودة التعليم حضوريا فرحين ، و اخذنا لقاح (كوفيد-١٩) و اشترينا ادواتنا المدرسية ، و جهزنا الحقبية التي لا تكاد تخلو من معقم اليدين ، و كمامة الوجه و مناديل معقمه ، لعوده آمنه لنا و لأسرنا ، فقط هي الساعات و الدقائق التي تفصلنا عن موعد منتظر،عن عزمٍ و حزمٍ و جدٍ و اجتهاد  ،ومشهد غاب عن اعيننا ما يقارب العامين

وأني أسأل الله العليّ العظيم أن يوفقنا و يحفظنا و يسدد خطايانا نحن أبناء عمان .

وتقول تيماء بنت أحمد بن ثابت النبهانية، من مدرسة تنوف للتعليم الأساسي: هذا العام عام جميل جاء بانطلاقة سعيدة، عام سيحمل غيث العلمِ الذي يسقي العقول والقلوب لترقى الأرواح، وأتطلع هذا العام لأنهل المزيد من الخبرات والمهارات وأشارك في مسابقات الأنشطة المدرسية وأطمح في امتطاء صهوة التفوق لأقطف المركز الأول وأرجو من الله أن يكون عام عافية وخير وفلاح بإذن الله.

وتشاركها زميلتها أروى بنت هلال المفرجية من مدررسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي: أن سعيدة لعودتي إلى المدرسة حضوريا ، وكوني طالبة في الصف الثاني عشر فحضوري بشكل يومي إلى المدرسة يساعدني على التركيز ويسهل علي الدراسة وأحقق الهدف الذي أطمح إليه.

اما الطالب الأيهم بن سميح بن ياسر بن علي الهنائي من مدرسة مصعب بن عمير فحدثنا قائلا: بدايةً نُهنئكم ببداية العام الدراسي الجديد ونبارك لكم هذه العودة الكريمة الى اروقة هذه الصروح التعليمية بعد انقطاع دام سنه تقريبا بسبب فيروس كورونا الذي اصبح جائحة عالمية وتفشى في جميع المناطق. واليوم وبعد ان قلت اعداد الاصابات فلا بد اذا ان تعود  الحياة الى طبيعتها ومنها عودة نظام التعليم المعتاد بعد ان مررنا بنوع جديد من تعليم وهو التعليم عن بعد. من جهته قال الطالب أحمد بن سيف الصبحي من مدرسة ابي سعيد الكدمي  اقترب وقت الدراسة و اقترب وقت الإبداع مع عام دراسي جديد ملؤه التفاؤل و المثابرة ، ها نحن نعود للمدرسة مرة أخرى للعام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٢ م ، بعد أن قضينا العام الدراسي السابق في التعلم عن بعد ، و يالها من سعادة لعودة الحياة إلى طبيعتها شيئا فشيئا و عودتنا نحن طلاب المدارس بحذر إلى التعلم الحضوري و العمل بالإجراءات الإحترازية إحترازا من جائحة كورونا التي كانت السبب في توقف التعليم الحضوري في المدارس . وقال الطالب سعيد بن حمود بن سعيد العبري من مدرسة الابرار للتعليم الاساسي مالها من فرحة وانا اليوم التحق بقامات العلم والمعرفة وصروحها في صفي الاول وعند امل بان اكو على حسن ظل والدي وانا اكون لي نصيب من تعلم القراءة والكتابة وان اكون مفكرا وعبقريا ومجيدا وهذا ان شاء الله لن يكون سهل المنال بل بالتأكيد بعد جهد واجتهاد سنسعى الى تحقيقه

ونوه الطالب مازن بن بدر بن سعود العبري المقيد بالصف الاول بمدرسة الحمراء للتعليم الاساسي بان هذا اليوم هو يوم المنى والفرحة للالتحاق بالمدرسة التي سوف تصقل من شخصيتي وتبث في الحماس والجهد كما ان المدرسة فرصة للتعارف واكتساب الخبرات والمهارات عن قرب عكس التعليم بنظام عن بعد كما ان تواجدنا في التعليم عن بعد اسبوع هو الاخر نوع من التعليم الذي يمكننا من التعامل مع التقانة بشكل جيد ومقبول.

الطالب ابراهيم بن علي الخياري هو الاخر أكد لنا ا ان عودته الى فصول الدراسة هو بمثابة عودة الحياة الى الجسد لما تمثله بالنسبة لي اهمية كبرى حي كنت في ضما وعندما وصلت الى باب المدرسة احسست بالفارق العظيم الذي فقدنا طيلة عام ونصف لذا اليوم ابدا مشواري العلمي نحو العلى والتقدم والازدهار. وقال الخطاب بن يحيى المحاربي من مدرسة فنجاء للتعليم الأساسي: أول يوم دراسي يعني إن أوقات الفراغ سوف تنتهي وإن وقت الجد والإجتهاد قد بدأ مع بداية العام الدراسي الجديد.وشعوري في هذا اليوم شعوراً جميلاً لأنني سوف ألتقي بالكادر التعليمي وبأصدقائي بعد فترة طويلة ، وأتمنى للجميع عاماً دراسياً مميزا مع لغة الفرح بعودة الدوام الرسمي .