تاريخ نشر الخبر :21/09/2021
تعليمية الداخلية تدشن مشروع حافظة الكتب المدرسية لطلبة مدارس المحافظة للصفوف (١-٤)
الكاتب : طالب بن علي الخياري
دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم لحافظة الداخلية بمدرسة شمس النهضة (١-٤) بولاية نزوى مشروع حافظة الكتب المدرسية لطلبة مدارس المحافظة للصفوف (١-٤) وذلك تحت رعاية سيف بن مبارك بن صالح الجلنداني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية وبحضور عرفات بن ياسر بن علي الهنائي المدير الإقليمي بشركة كيمجي رامداس.
حيث نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية المشروع بدعم ورعاية من بشركة كيمجي رامداس والذي يهدف الى تخفيف العبء على الطلبة وتنظيم الكتب وعدها وتجهيزها، كما أن الأكياس تحمل في طياتها رسائل توعية للطلبة بالإضافة إلى أنها تسهل عمل موظفو المخازن وتسليمها. ابتدأ حفل التدشين بكلمة ألقتها نعيمة بنت عبدالله بن خلفان البوسعيدية مديرة مدرسة شمس النهضة للتعليم الأساسي جاء في مطلعها : يشهد التعليم في الوقت الحالي نقلة نوعية وجذرية تماشيا مع التغيرات العالمية والتي كانت لزاما علينا مسايرتها والوقوف مع أبنائنا الطلبة، ويأتي مشروع تدشين حافظة تسليم الكتب المدرسية كمرحلة أولى تنفذ لطلبة مدارس المحافظة الصفوف (1-4 ) لعدد 43000 طالب وطالبة بعدها سيتم تعميم التجربة على باقي المراحل الدراسية لتشمل كافة الطلبة والمشروع هو عبارة عن توفير أكياس LD شفافة بمقياس 50 في 34 سم مع وجود حامل لليد بسمك لا يقل عن 150 سم .
بعد ذلك ألقى عرفات الهنائي المدير الإقليمي بشركة كيمجي رامداس كلمة الشركة الراعية جاء فيها نيابة عن جناح إشراقة التابع لشركة كيمجي رامداس قال فيها: نود أن نعرب لكم عن عظيم امتناننا على إتاحة الفرصة لنا لنكون شركاء مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية لإنجاح هذا العمل، والذي بذلوا فيه الجهد الكبير لإنجازه في وقت قصير، وفي جناح إشراقة نؤمن بأن التعليم هو أحد الركائز الأساسية لتنمية البلد وازدهاره وهو العنصر الأساسي لتحقيق الاستدامة في الاقتصاد والمجتمع والبيئة وغيرها من المجالات، وكما نعلم أن جناح إشراقة يعمل على أربعة محاور وهي دعم التعليم والصحة والتدريب والرفاهية المجتمعية.
بعدها قام راعي الحفل بقص الشريط إيذانا بتدشين المشروع رسميا وعن أهمية المشروع كان لنا لقاء مع نعيمة بنت عبدالله بن خلفان البوسعيدية مديرة مدرسة شمس النهضة للتعليم الأساسي: المشروع مفيد جدا للطلبة فهو يخفف عنهم حمل كبير عوضا عن الحقيبة المدرسية وخصوصا للطلبة ذو الاحتياجات الخاصة لأنه كيس بلاستيكي خفيف سهل الحمل ونحن في المدرسة تشجعنا للمشروع واستلمنا الأكياس وهي فرصة لأولياء الأمور الذين ظروفهم لا تسمح بأن يشتروا حقائب لأولادهم كل سنة. أما الطالب محمد بن سالم الخروصي فقد قال: أشعر بالفرحة وانا أتسلم هذه الحافظة من مدرستي لكي تكون رفيقتي لحمل كتبي المدرسية، كما أن شكلها الكلاسيكي أعجبني بدلا من حمل الحقيبة الدراسية المتعبة على الظهر وأنا أعتبره تغيير لروتين اليومي.
من جهتها أشارت الطالبة شيم بنت محمد الغريبية: المشروع جيد ورائع كمرحلة أولى وهو قابل للتعديل فيه وهو بمثابة فكرة جيدة لتخفيف عبء حمل الكتب في الحقيبة التي ترهق الطالب أثناء حملها، وأقترح أن تكون بألوان مختلفة للذكور وأخرى للإناث، كما أتمنى أن يخصص فيها جزء للأقلام والأدوات الأخرى التي يضطر الطالب لحملها إلى المدرسة كالألوان والأدوات الهندسية وغيرها.
