تاريخ نشر الخبر :04/11/2021
برنامج تدريبي بتعليمية الداخلية تراكيب نحتية ثلاثية الأبعاد باستخدام خامة الخشب
الكاتب والمصور : طالب بن علي الخياري
نفذت دائرة الاشراف التربوي بتعليمية الداخلية ممثلة بوحدة الفنون التشكيلية برنامج تدريبي بعنوان تراكيب نحتية ثلاثية الأبعاد في مجال التشكيل باستخدام خامة الخشب لمعلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية وذلك في المركز نزوى الثقافي وتستمر لمدة أسبوع قدمها حاتم الشعيلي معلم مادة الفنون التشكيلية بمدرسة راس الجبل للتعليم الأساسي (1-12)
وبالتعاون مع مشرفو الوحدة
حيث تركز الحلقة على فن التشكيل باستخدام خامة الخشب وذلك لما تملكه هذه الخامة من تعدد إمكانياتها وقدراتها في التشكيل كما تتيح للفنان المبدع قدرةً لإظهار مكنوناته الإبداعية ومخزونه من الخيال الفني لتجسيد أعمال ثلاثية الأبعاد من خلال أساليب التشكيل المختلفة كالنحت والتركيب بأدوات خاصة لإنتاج اعمال وظيفية جمالية توجه المعلم والطالب نحو سوق العمل.
وعن فكرة البرنامج حدثتنا شيخة بنت احمد بن ناصر الريامية مشرفة فنون تشكيلية فكرة البرنامج هو تخصصي في مجال التشكيل والنحت على الخشب لإنتاج أعمال ثلاثية الأبعاد من خلال توظيف معالجات الحذف والتفريغ والزخرفة والسنفرة وغيرها من المعالجات على خامة الخشب مستمدين بتصاميم مستوحاه من الهوية العمانية
وحول أهداف الحلقة يقول احمد بن سيف الشكيلي ، مشرف فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية: جاء هذا البرنامج الذي يستهدف خمسون معلما ومعلمة للفنون التشكيلية بالمحافظة إثراء خبرات المعلمين في جانب النحت القائم على الفراغ وإكساب المعلمين مهارات التعامل مع خامة الخشب واتقان التشكيل بها بالإضافة الى ابتكار تصميمات نحتية ذات أبعاد فلسفية فكرية وفق أساليب وتقنيات مبتكرة وإبراز الموروث العماني بإنتاج أعمال نحتية تجمع بين الأصالة والمعاصرة كما انه يهدف الى نقل أثر التدريب لأبنائنا الطلاب من قبل المعلمين المشاركين في الورشة
من جهته اكد حاتم بن حميد بن محمد الشعيلي معلم مادة الفنون التشكيلية بمدرسة راس الجبل للتعليم الأساسي المشاركون في البرنامج تم رفدهم بداية بمعلومات شيقة عن مدخل لفن النحت ثلاثي الأبعاد والتعرف على الأدوات الخاصة بالنحت من ثم تم إعداد تصاميم لأعمال نحتية ثلاثية الأبعاد من الهوية العمانية و تجهيز الخامة والبدء في تكبير و نقل التصميم وتحديد المناطق البارزة والغائرة في الشكل بعد ذلك ينتقل المتدرب في البدء في معالجات النحت مع مراعاة قواعد الامن والسلامة واستخدام الأدوات المناسبة لاظهار البارز والغائر من خلال المعالجات الخاصة بمجال النحت واستخدام معالجة التنعيم والتطعيم والترصيع بالخامات المناسبة للعمل المنتج ليتم بعده اخراج العمل الى صورته النهائية وفي الختام سيم عرض الاعمال وتقييم البرنامج من قبل المعلمين والقائمين عليه ليكون حافزا لتقديم مزيدا من البرامج التدريبية اكثر تطورا وفائدة
كما اشارت المعلمة بشائر بنت محمد بن عبدالله الرقيشية معلمة فنون تشكيلية بمدرسة القلعة خلال وجودي في ورشة تراكيب نحتية ثلاثية الابعاد اكتسبت خبرة في العديد من الجوانب كالتعرف على قواعد الامن والسلامة في استعمال الادوات، وتعرفنا على انواع الاخشاب وطريقة التعامل معها باستخدام الادوات الكهربائية الحديثة والادوات اليدوية التقليدية، في الجانب المهاري تمكنت من تصميم عمل يتناسب مع قطعة الخشب بتوظيف معالجات النحت كالقطع والتفريغ و السنفرة واضافة بعض التقنيات الجمالية كالزخرفة لإخراج العمل الفني بصورة متميزة بأشراف المدرب ومشرفي مادة الفنون التشكيلية. وهذا البرنامج غير من تفكيري في مجال النحت حيث ارغب في التعمق في هذا المجال مستقبلا للمشاركة في المعارض الفنية وتوطيد العلاقة بين الفن ثلاثي الابعاد وبين المتلقي.
وقال صالح بن خلفان بن حمود البكري معلم فنون تشكيلية بمدرسة احمد بن النظر البرنامج جميل جدا ويحمل في طياته الكثير من الفوائد لمعلم الفنون وخصوصا تلك المتعلقة بمناهج المادة ونعلم يقينا بان الفنون التطبيقية هي رديفة للفنون الجميلة ولها فوائدها واستعمالها في نواحي الحياة وفنون التراكيب النحتية بخامة الخشب لها محبيها ومتذوقيها لذلك عمدنا بان تكون اعمالها مسايرة للفنون الحديثة والمتمثلة في الابتكار والابداع والاخذ بخيلات الفنان والهامه وحسه الممتزج بالتراث والأصالة وبطرفه الثاني وهو الحداثة انا شخصيا سوف اطور من قدراتي ومهاراتي في هذا الجانب وسوف اسعى لأترك اثر ما تدربته في اعمالي واعمال فلذات الاكباد لأغرس فيهم العطاء وحب فن النحت بالخشب وطلابنا لا ينقصهم شيء فهم دائما متميزين ومبدعون وهذا ما نلمسهم في تفوقهم وحصولهم للجوائز في المسابقات الفنية
