أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

الاحتفال بتدشين المشروع البحثي

تاريخ نشر الخبر :14/11/2021

بتدشين المشروع البحثي "دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية" بتعليمية الداخلية

الكاتب والمصور : طالب بن علي الخياري

احتفلت دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بتدشين المشروع البحثي "دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية" وذلك في بمدرسة إمطي للتعليم الأساسي (5-9) تحت رعاية سيف بن مبارك الجلنداني مدير عام تعليمية الداخلية حيث تخلل حفل التدشين فقرات متنوعة تصدرها عرض عن الخدمات التي تقدمها دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر لبرامج الدمج العقلي من تقديم الدكتور صابر محمود الشرقاوي مشرف الدمج العقلي بتعليمية الداخلية استعرض في بداية العرض ان محافظة الداخلية هي من اول المحافظات التي نفذ فيها برنامج الدمج العقلي عام٢٠٠٥ وبلغ عدد برامج الدمج العقلي بالمحافظة ٢٥ برنامج وعدد الطلاب ١٩٧ طالب وطالبة وتنوعت الخدمات التي قدمتها الدائرة بين خدمات تشخيصية وهي خدمة مقدمة لجميع الطلاب في المحافظة وخدمات تأهيلية مثل التأهيل المهني وتأهيل اللغة كما تقدم برامج الخدمات التعليمية من خلال تقديم الخدمات التعليمية الفردية وذكر ان المحافظة بدأ تجربة التأهيل المهني عام ٢.١٥ من خلال التدريب في المجمعات الاستهلاكية والمصانع ثم اتجهت المحافظة الي التأهيل المهني الحرفي بدأت عام ٢٠١٩ من خلال تدريب علي صناعة الفخار والذي استهدف مدارس الحلقة الثانية واستمر لمدة عامين ثم اختتم الشرقاوي عرضه بدعوه الحضور لدعم هذه الفئة كل منهم في موقعه ؛ بعد ذلك قدم الدكتور ناصر بن محمد بن حمد العوفي  باحث مشارك   عرضا شرح فيه جميع جوانب المشروع  حيث قال : جاءت فكرة تأهيل ذوي الإعاقة العقلية بفصول الدمج العقلي من خلال تدريبهم علي صناعة النسيج ، لتوفر مقومات نجاح ذلك المشروع في محافظة الداخلية:-وجود مركز تدريب وصناعة النسيج في ولاية سمائل مما يوفر الدعم الفني للأفراد ذوي الإعاقة العقلية أثناء تنفيذ المشرع وبعد انتهاء المشروع ضماناَ لاستمرارية الدعم الفني وطبيعة المحافظة من ناحية وجود أماكن تراثية كثيرة (قلعة نزوي- كهف الهوتة حصن جبرين – مسفاة العبريين – قلعة بهلاء – حصن سلوت) مما يجعلها مقصداَ للسياح ووجود أسواق تراثية الذي يمكن من خلاله تسويق لمنتجات المشروع من النسيج ذو الطابع التراثي.ويأتي ذلك المشروع تحقيقاَ لمبدأ حق ذوي الإعاقة في التأهيل وفي إيجاد فرصة عمل مناسبة، وحقهم في الحصول على مصدر رزق ثابت ليحقق الاستقلالية ويتحرر من قيود الاعتمادية علي الغير، وليصبح ذوي الإعاقة العقلية مشاركا في بناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة وفقاَ لرؤية عمان 2040التي نادي بها مولانا حضرة صحاب الجلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه بأن يشارك جميع أبناء عمان بمختلف فئاتهم في التنمية المستدامة لوطنناَ الغالي.وتكمن  أهمية  البحث الحالي  كونه من البحوث التجريبية التي تهدف الى اكساب المبحوثين مهارات حياتية وتطبيقية جراء المشاركة في برنامج التمكين المهني المقترح، تلك المهارات التي تعد في حد ذاتها تمكينهم من ممارسة مهنة محددة تمكنهم من أداء دور إيجابي في سوق العمل بالمجتمع العماني من ناحية والاعتماد على ذواتهم في كسب الرزق من ناحية أخرى.

واضاف  العوفي  تتمثل حدود البحث الحالي في الحدود التالية: الحدود البشرية: طلاب وطالبات الدمج العقلي بمدارس الحلقة الثانية بمحافظة الداخلية. ,الحدود المكانية: مصنع الغزل والنسج بسمائل وقاعات الدمج العقلي بمحافظة الداخلية.والحدود الزمنية: العام الدراسي2021/2022-العام الدراسي 2022/2023. ويمر  المشروع   بسبعة  مراحل للتمكين المهني بورشة النسيج هي  : المرحلة الاولي: الفرز والاختيار والمرحلة الثانية: توفير الكادر المتخصص  والمرحلة الثالثة: تحديد المنتجات والمرحلة الرابعة: توفير الاحتياجات والمرحلة الخامسة: مرحلة تدريب معلمي التربية الخاصة والطلاب والمرحلة السادسة: الثقل التدريبي  والمرحلة السابعة: طرح المنتجات وفي هذا البرنامج التدريبي الذي سوف يستمر لمدة أربعة أشهر سوف يتم تدريب  الطلبة والمعلمات على محاور مهمة في تعلم مهارة حرفة النسيج  وهي : التعرف على مفهوم النسيج  و مراحله  واستخداماته .والتعرف  على اجزاء النول وكيفية العمل به  .والتدريب على النول  .والتدريب  على صنع الميداليات .و التدريب على تغليف الدفاتر  بالمنسوجات الآلية .

واختتم العوفي قائلا يطبق  المشروع   بالمدارس التالية : مدرسة سرور للتعليم الأساسي للبنات(5-12) ومدرسة ا مطي للتعليم الأساسي للبنات (5-9) ومدرسة مرفع دارس للتعليم الأساسي للبنات (5-10) ومدرسة منح للتعليم الأساسي للبنات (5-9) ومدرسة زينب  بنت علي لتعليم الأساسي(1-10) ومدرسة امنه بنت الارقم المخزومية للتعليم الأساسي للبنات (5-10)  كما ان المشروع يستهدف (25) طالبة من طالبات  الدمج العقلي    بمدارس  المحافظة  ؛ عقب ذلك القت المدربة هبة بنت أحمد بن خلفان الرحبية كلمة جاءت فيها أهتمت  السلطنة  اهتماما  كبيرا بالحرف  التقليدية  ومنها  حرفة النسيج  لكونها  أحد الصناعات التقليدية و أحد الموروثات الحضارية  وسمة من سمات الهوية العمانية  كما  أنه  تمثل  مورد  اقتصادي  للفرد والمجتمع . ولقد تطورت  حرفة النسيج كغيرها  من الصناعات  التقليدية  بفضل  تطور الآلات وتطور المنتجات في الأسواق  وتطور الحياة العصرية التي فرضت ايجاد منتجات معينة من  النسيج  .ويأتي مشروع (دور برامج التمكين  المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية ) الذي يشرف عليه مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس  ليكون داعم  لحفظ حرفة النسيج وضمان استدامتها في المجتمع  من خلال تدريب فئة مهمة في المجتمع  لها حق التعليم والتدريب  وهي فئة طلاب الدمج العقلي  .وفي هذا البرنامج التدريبي الذي سوف يستمر لمدة أربعة أشهر سوف يتم تدريب  الطلبة والمعلمات على محاور مهمة في تعلم مهارة حرفة النسيج  وهي : التعرف على مفهوم النسيج  و مراحله  واستخداماته  والتعرف  على اجزاء النول وكيفية العمل به و التدريب على النول والتدريب  على صنع الميداليات  والتدريب على تغليف الدفاتر  بالمنسوجات الآلية .

وفي  الأخير ما يسعني  إلا ان أتقدم بالشكر لجامعة السلطان قابوس ممثلة في  مركز البحوث الإنسانية لإتاحتهم الفرصة لي لأكون ضمن هذا  الفريق  والشكر موصول  إلى المديرية العامة للتربية والتعليم بالداخلية ممثلة في دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر  و لإدارات المدارس المشاركة في البرنامج وزميلاتي المعلمات التي أنتظر منهن الدعم والتعاون  لأنه بتكاتف الجميع  سنصل إلى الغاية المنشودة .كما شاهد الحضور وفي الختام قام راعي بتدشين تصميم  شعار المشروع عقبه قام بافتتاح المعرض المصاحب والتجول في جنباته والذي ضم العديد من المنتجات في مجال النسيج التي قامت الطالبات بإنتاجاتهن كبوادر وثمار للمشروع