تاريخ نشر الخبر :20/12/2021
تعليمية الداخلية تنظم لقاء اجتماعي بين طلاب البرلمان العربي ممثلي سلطنة عمان مع أعضاء جمعية الاجتماعيين
الكاتب والمصور : طالب بن علي الخياري
نظمت دائرة التوجيه المهني بتعليمة الداخلية ممثلة بقسم الأنشطة التربوية لقاء اجتماعي بين طلبة البرلمان العربي للطفل ممثلي سلطنة عمان مع أعضاء جمعية الاجتماعيين وذلك في القاعة الكبرى تحت رعاية سيف بن حمد بن خلفان العبدلي المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات وبحضور طلبة من تعليمتي مسقط وجنوب الباطنة حيث استهل اللقاء بكلمة للطالبة قداس بنت عبد الله بن علي الريامية من مدرسة الشيماء للبنات عضوة البرلمان العربي للطفل جاءت فيها " يسرني أن أمثل أمامكم اليوم نيابة عن إخواني أطفال البرلمان لأكون سفيرة الكلمة وترجمان الحرف وإن كانت الطفولة لغة في حد ذاتها تربو على كل الأبجديات.لا ريب في أن شباب اليوم هم أطفال الأمس، وإذا أردت أن تؤسس أمة تقوى بشبابها فتعهد أطفالها بالتربية والرعاية حتى يقوى عودهم ويشتد فيصبحوا نشأ قادرا على البناء والعطاء. من هنا انطلق برلمان الطفل ليكون فضاء حواريا يضم مجموعة أطفال من كافة الدول العربية كممثلين نيابة عن الأطفال في دولهم ويطلق عليهم اسم نواب. ويكمن مفهوم برلمان الطفل في كونه فرصة سانحة للأطفال لتداول موضوعاتهم وقضاياهم التي يقترحونها بأنفسهم بوجود طفل يشغل منصب رئيس البرلمان وهو من يسير جلسات برلمان الطفل. وأضافت الريامية : إن هذا البرلمان يهدف إلى تنمية لغة الحوار عند الأطفال والناشئة وتقبل آراء الآخرين كما أنه يوفر الفرص لتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم وتدريبهم على استخدام وسائل الإعلام للتعبير عن آرائهم وفقا لآليات محددة وبالتالي فهو يسهم في إعداد جيل قيادي للمستقبل وتأهيل الطفل العربي لممارسة العمل البرلماني بالإضافة إلى تعزيز دورهم تجاه قضاياهم الوطنية والعربية ورعاية وحماية الطفولة وفقا للاتفاقيات والمعاهدات العربية والدولية ذات الصلة. يعقد البرلمان جلستان عاديتان بمقره الدائم في إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة ويتولى الرئيس رئاسة جلسات البرلمان وافتتاحها وإعلان فضها أو من ينوب عنه. تكون جلسات البرلمان علنية ما لم يقرر البرلمان جعلها سرية بأغلبية أعضائه. الجدير بالذكر أن أربعة من طلاب المحافظة يمثلون السلطنة في البرلمان، وقد استطاعوا ترك بصمتهم وإثبات وجودهم من خلال بعض المشاركات والتي تمثلت في حضور جلسة البرلمان في نهاية يوليو الماضي وملتقى البرلمان العماني بصوتي أعزز ذاتي وكذلك زيارة مجلس الدولة وتكريم الطلاب ذوي الإعاقة المنتسبين لمشروع دور برامج التمكين المهني للأشخاص ذوي الإعاقة وتكريم أركان الطفل باليوم الوطني العماني. إن الطفل عضو البرلمان العربي للطفولة اليوم هو دبلوماسي وطبيب وقائد وإعلامي ونائب برلمان الغد وقطعا سيُحصد كل ما زُرع في عقول ونفوس هؤلاء الأطفال في يوم ما ليكونوا الثلة والنخبة التي يشار إليها بالبنان في بناء المجتمعات ورقي الأمة. إن الدور الذي يكون على عاتقنا اليوم هو نشر ثقافة حقوق الطفل لشتى شرائح المجتمع وذلك لأن التعامل مع قضايا حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل على وجه التحديد يتطلب العمل على نشر المعرفة والوعي بهذه الحقوق لأننا لا يمكن أن نطالب المجتمع بحماية حقوق هي غير واضحة لدى الكثير من أفراده. بعدها تم عرض مرئي يتضمن مسيرة البرلمان العربي وأعضائه ممثلي السلطنة الذين تم ترشيحهم من تعليمية الداخلية عقب ذلك تم عرض ورقة عمل حول دور الطفل العماني في رؤية عمان 2040، بعد ذلك أقيمت حلقة نقاشية ترأسها المدعوين في هذا اللقاء وقد تضمنت حلقة النقاش دور التنشئة الاجتماعية للطفل العماني. وفي ختام الجلسة تم تكريم عدد من الضيوف من قبل اللجنة المنظمة لبرنامج اللقاء الاجتماعي بين طلاب البرلمان العربي ممثلي سلطنة عمان مع أعضاء جمعية الاجتماعيين.
