أخبار محافظة الداخلية

تعليمية الداخلية تدشن طابعات ثلاثية الأبعاد بمدارس المحافظة في مرحلته الأولى

كتبته: عزة بنت سليمان اليعربية.

احتفلت المديرية العامة لتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة تقنية المعلومات بتدشين المرحلة الأولى من الطابعات ثلاثية الأبعاد لمدارس المحافظة بدعم من شركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ، وذلك تحت رعاية أحمد بن سالم الحجري مدير عام المديرية العامة لمدينة نزوى الصناعية، وبحضور سيف بن مبارك الجلنداني، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، و الدكتور حافظ بن سعيد الرحبي، عميد الكلية التقنية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، باسم بن ناصر البطاشي ممثل الشركة الداعمة، القائم بأعمال مدير عام المسؤولية الاجتماعية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال حيث احتضن التدشين مدرسة حي التراث للتعليم الأساسي.

تضمن الحفل كلمة المديرية قدمها ع سيف بن عبدالله الهاشمي، مدير دائرة تقنية المعلومات بالمديرية جاء فيها: ندشن اليوم المرحلة الأولى من مشروع الطابعات الثلاثية الأبعاد لمدارس المحافظة وهو المشروع الذي يأتي ضمن الخطة الخمسية العاشرة للمديرية، المشروع سينطلق بتزويد عشر من مدارس المحافظة بطابعة ثلاثية الأبعاد كمرحلة أولى، على أن يتم تدريب الطلبة والمعلمين على برامج التصميم واستخدام الطابعة لإنتاج المشاريع الطلابية والوسائل التعليمية التي تخدم أبناءنا الطلبة، والذي نعول عليه الكثير في دعم المبادرات والمشاريع المدرسية وتيسير العمل عليه نحو تحقيق أهدافها المعززة للعملية التعليمية.

(الفئة المستفيدة وآلية الاختيار)

وأضاف الهاشمي: يستفيد من المشروع في مرحلته الأولى عشر مدارس من مدارس الحلقة الثانية والمدارس التي أثبتت فاعليتها وحضورها الجاد في عالم التقانة وذلك من خلال سجلات أعمالها ومبادراتها ومشاريعها ذات الارتباط الوثيق بالجانب التقني والتكنولوجي، واضعين في اعتبارنا أن تكون المدارس المستفيدة واقعة في مركز كل ولاية بما يتيح لسائر مدارس كل ولاية الاستفادة من هذا الطابعات واغتنام الخدمة التي تقدمها.

(أهداف المشروع)

ويوضح الهاشمي في كلمته: يهدف المشروع إلى تمكين الطلبة من التصميم الثلاثي الأبعاد باستخدام مجموعة من البرامج الداعمة، وكذلك تدريب المبتكرين على عمل طابعات ثلاثية الأبعاد وتصميم وإخراج مشاريعهم بالصورة التي تتناغم مع الثورة الصناعية الرابعة. وتدريب المدارس لإنتاج وابتكار وسائل تعليمية جديدة بالتنسيق مع المشرفين التربويين. وربط هذه المدارس بمختبر النمذجة بمركز العلوم والتكنولوجيا ليكون داعما ومساندا لإبداعات الطلبة والمعلمين.

(آلية التدريب والمتابعة)

وأضاف الهاشمي: من جانب آخر فقد رسم القائمون على المشروع خطة تدريبية تنشد تمكين المعلمين وتأهيلهم لاستخدام الطابعات الثلاثية الأبعاد وتوظيفها في العمل التربوي التعليمي، وذلك بالتوازي مع خطة لمتابعة نقل الأثر التدريبي والمشاريع المنفذة، وكذلك خطة تقييم ومتابعة؛ وذلك حتى يتم الاستفادة من ذلك في المرحلة الثانية من تطبيق المشروع.

وأكد الهاشمي: تكمن أهمية المشروع في توجه هذه المديرية نحو إحياء تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مدارس المحافظة وتوظيفها في إنتاج مشاريع تخدم عملية التعلم وتشجع أبناءنا الطلبة على استخدام هذه التقنيات وتهيئهم لمستقبل عامر بالإبداع والابتكار، كما تكمن أهمية المشروع في عمل مشاريع وابتكارات طلابية ينافس بها الطلبة على كافة المستويات.

 (التوسع في المشروع وتطويره)

وقال أيضا: وإيمانا من القائمين على المشروع في دائرة تقنية المعلومات بأهمية الأهداف المرجوة منه والمؤازرة للرسالة التربوية التي تضطلع بها المدارس؛ فقد وضعوا خططا مستقبلية ضمن الخطة الخمسية العاشرة للمديرية للتوسع في المشروع وتطوير العمل عليه؛ مما استحثهم لمخاطبة القطاع الخاص للاستعانة به في دعم هذا المشروع وذلك تجسيدا للشراكة الوثيقة بين القطاع التربوي والقطاع الخاص في تبني المشاريع الطلابية وعمل مسابقات وأنشطة داعمة لتفعيل الطابعات واستدامة خدمتها في المدارس.

واختتم الهاشمي كلمته: وهنا ننتهز الفرصة لنعبر عن بالغ سرورنا حينما يقفُ القطاعُ الخاصِّ إلى جانبِ التعليمِ ليكونَ داعِماً ومسانِداً للمشاريعِ والمبادراتِ التعليميةِ وهذا بكلِّ تأكيدٍ يُبهجُ الصدرَ تتويجاً لتوجه الحكومة الرشيدة التي يقودها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاه- في التعاونِ بين القطاعينِ الخاصِ والعام لا سِيَما في مجالِ التعليمِ خدمةً لأبنائِنَا الطلبةِ فكل الشكر والتقدير للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعهم هذا المشروع ومشاريع كثيرة بالمحافظة كان لبصماتهم الأثر الكبير على مدارسنا.

وتخلل الحفل عرض مرئي بالتعريف بالطابعة ومميزاتها قدمه عبدالله العبادي من الشركة المنفذة للمشروع، كذلك عرض توضيحي حول توظيف طابعات ثلاثية الأبعاد في التعليم قدمها هلال المحروقي، فني بدائرة تقنية المعلومات.