أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تحتفل باليوم العربي للمكتبات

تاريخ نشر الخبر :23/03/2023

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم  ممثلة بدائرة الإشراف التربوي احتفالية بمناسبة اليوم العربي للمكتبات الذي يصادف العاشر من مارس من كل عام وذلك في مركز نزوى الثقافي تحت رعاية سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام وبحضور اسرة الإشراف بالمحافظة واخصائيو مصادر التعلم بالمدارس  شمل الحفل تقديم فقرات متنوعة حيث ابتدا الحفل بايات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطالبة ابتهال  بنت سلام الحوسنية من مدرسة الشعثاء بنت جابر  عقبها القى يعقوب بن موسى العبدلي أخصائي مصادر التعلم بمدرسة مالك بن فهم للتعليم الأساسي جاء في مطلعها :  نحتفي في مثل هذا اليوم من كلّ سنة لنؤكّد على أهميّة الدور المكتبات الذي تؤديه في خدمة الأهداف التعليمية والتربوية حيث تساعد المكتبة المدرسية في غرس حبّ القراءة والمطالعة لدى الناشئة، وتنمّي قدراتهم في البحث العلمي والتعلّم الذاتي وغيرها من الكفايات والمهارات المتعدّدة من خلال المصادر المتنوّعة التي توفّرها من مصادر معلومات متنوعة، إضافة إلى مساعدة المعلّمين في تطوير أدائهم التربوي على مستوى إثراء المناهج وإعداد الدروس وتوفير مصادر الدعم الفكري لمساعدة تلاميذهم في تجاوز الصعوبات التي تواجههم. وأضاف العبدلي : وقد شهدت المكتبات بكافة أنواعها تطوراً كبيراً، وانتقلت من مفهومها التقليدي إلى رؤية أوسع وأعمق تماشياً مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، معتمدة على أحدث التقنيات لتواكب وتناسب كافة فئات المجتمع وتوفر لهم أفضل سبل الراحة الممكنة، مشكلةً اليوم ملتقى ثقافياً شاملاً وعنصراً رئيسياً وفاعلاً في التحول نحو اقتصاد المعرفة، حيث تعتمد على نشر وإنتاج وتوظيف المعرفة بكفاءة بوصفها محركاً رئيسياً لعملية التنمية الاقتصادية في مختلف القطاعات والمجالات. واختتم العبدلي كلمته : إنَّ المكتبات عموما والمكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم على وجه الخصوص تواجه تحديات متزايدة غير تلك التي ظلت تواجهها طوال سنوات مثل الأمور المالية والإدارية؛ حيث نرى تحديات مثل الانفتاح المعلوماتي التفاعلي والشبكي بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى تحديات تتعلق بتطور قدرات وحاجات وطبيعة المستفيدين وتنوعهم، وتتأثر بسلوكيات الأفراد وحاجاتهم ولذلك هناك حاجة لتركز على المفاهيم الأساسية من جديد ومنها مفهوم الخدمة الذي نؤمن به في المكتبات ويحرك كل شيء، لأنه يجعل المستفيد في مركز الاهتمام وبؤرة العمل وبذلك تتبدل وتتطور الأعمال والتطبيقات والخدمات والمساحات المحسوسة كالمباني والقاعات أو غير المحسوسة عن بعد والفضاءات المتاحة».

 انعكس ذلك على مهارات وإمكانيات القائمين والعاملين في تلك المكتبات لتصبح ممكنة لمرافقة المستفيد في رحلته للوصول إلى المعرفة أيا كان مكانها وأيا كانت طبيعتها وهو ما يعلي من قدر مفهوم تجربة المستخدم كأحد أوجه دراسات المستفيدين التي تدعم تحقيق المكتبات لأهدافها. بعد ذلك استمتع الحضور بمشاهدة  ( أوبريت بعنوان "عاشق الكتب" قدمته طالبات مدرسة وادي قريات للتعليم الأساسي  كما قدم نشيد من تقديم الطالب حمزة بم محمد العدواني من مدرسة حي التراث للتعليم الأساسي بالإضافة إلى مسرحية من تقديم طلبة مدرسة الطالب الذكي الخاصة بنزوى بعدها قدمت فقرة ملهمون مع سارة بنت حمد بن حمود الرواحية كما تخلل الحفل تقديم مسابقات وسحوبات من تقديم خليل الغافري وأحمد المزروعي  وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم اخصائيو مصادر التعلم والقائمين على اعداد وتنظيم الحفل كما تم تكريم الشركات والمؤسسات الراعية.