أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

مواهب واعدة بمركز الشيخة نضيرة الريامية الصيفي بولاية منح 

تاريخ نشر الخبر :12/07/2023

مواهب واعدة بمركز الشيخة نضيرة الريامية الصيفي بولاية منح 

شهد البرنامج الصيفي (صيفي رؤية وبناء) بمركز الشيخة نضيرة الريامية بولاية منح حضورا للطلبة الموهوبين ليسطروا ملامح من العطاء والتفاني ورفد مختلف فنون العلم والثقافة  بإشراف مختصين من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ، يهدف البرنامج الذي يشارك فيه نحو 50 طالبا وطالبة لاكتشاف المواهب المختلفة لدى الطلبة وتنميتها وصقلها واستغلال أوقات الفراغ بما يعود على المشاركين بالفائدة كما أنه يسعى إلى تعزيز مهارات تقنية المعلومات والابتكارات العلمية وريادة الأعمال لدى الطلبة وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية وتعزيز قيم الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن والسلطان وتعريف الطلبة بالمؤسسات والمرافق والوجهات السياحية وتضمن المركز الصيفي على إقامة مجموعة كبيرة من الفعاليات والدورات التدريبية وحلقات في الروبوتات وصب الأكريليك والتصوير والمونتاج والتصميم الجرافيكي وصناعة السعفيات بالاضافة الى المحاضرات في التعريف بحقوق الإنسان والطفل وفن المناظرات الطلابية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي إلى جانب المسابقات والألعاب الرياضية والزيارات الميدانية للمواقع السياحية في الولاية والمحافظة.وعن البرنامج

برامج مدروسة تتناسب مع جميع فئات الطلبة العمرية

حدثتنا منى بنت محمود البوسعيدية رئيسة مركز الشيخة نضيرة الريامية انطلقت برامج مركز الشيخة نضيرة الريامية وفق أهداف تم وضعها مسبقا نذكر منها : تعويد الطلبة على تحمل المسؤولية ، اكساب الطلبة مهارات عملية تفيدهم في المستقبل ، استثمار أوقات الفراغ و صقل السمات الشخصية وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الطلبة ولتحقيق هذه الأهداف تنوعت البرامج المقدمة للطلبة ما بين البرامج العلمية كبرنامج الروبوت وبرمجة المايكروبت والبرامج الفنية مثل برنامج صب الإيكريلك وفن الزخارف الإسلامية وفن الريزن والكورشيه والبرامج الحاسوبية كبرنامج الأليستريتور وأيضا البرامج الرياضية وكذلك البرامج الثقافية مثل ريادة الأعمال والتعريف بحقوق الإنسان والطفل خاصة وغيرها من البرامج التي لاقت اقبالا من الطلبة ورغبة في تعلمها وكان لابد من انتقاء مدربين ذو كفاءة عند تقديم هذه البرامج للطلبة حتى تكون الاستفادة أكبر ويبقى أثرها في نفوس الطلبة . من جهتها قالت المعلمة زينب بنت سالم الصائغية معلمة فنون تشكيلية ومدربة في المركز : كان البرنامج الصيفي ممتع ومفيد جدا للطلبة من خلاله استطعنا اكتشاف مواهب وعناصر مجيدة خصوصا في مجال الفنون التشكيلية واكتشفت فيه مواهب مدفونة مثل الخط العربي والقدرة على الرسم والتلوين كما تمكن الطلبة من التعرف على حرف جديدة بالإمكان ان يتدرب عليها الطلبة  وامتهانها في المستقبل لكسب الرزق مثل التطريز والطباعة والنسيج والرسم والتصوير وهي فرصة لكي ينشئ الطلبة شركات طلابية في هذه التخصصات  كما أتمنى ان تتكرر مثل هذه المراكز التي لا شك انها سوف نجني ثمارها مستقبلا  

صقل المواهب والإبداعات الشبابية

أما الطالب محمد بن علي بن ناصر البوسعيدي  فقد نوه على أهمية استغلال أوقات الشباب وتفعيل البرامج الصيفية التي من شانها صقل المواهب والإبداعات الشبابية ومحاولة ابرازها بشكل مشرف وأكد البوسعيدي  ان البرامج المقدمة للطلبة تنوعت بين النظري والتطبيقي لكي يكتسب الطالب حصيلة ثقافية ومهارات عملية في المجلات التي تطرق اليها البرنامج  من جهته قال الطالب يعرب بن سيف بن راشد العبدلي : لقد استفدت على مدى الأسبوعين بالبرامج التي تنوعت في مجالاتها وخصوصا تلك البرامج المتعلقة بالبيئة المحيطة والذي شد انتباهي هو ورشة التصوير الضوئي والمونتاج والفنون التشكيلية كما استفدت في التعرف على تقنية صناعة الريزن وخلاصة الأمر ان البرنامج كان السبيل في اكتشاف مهاراتي وتحديد الميول والاتجاهات ووجود عنصر التشويق والتحفيز والتشجيع  كما اشارت الطالبة ريماس بنت ناصر بن علي البوسعيدية :  لقد استفدت كثيرا وخاصة فيما يخص الحرف التقليدية التي كانت معروفة في عقولنا ولكن ليست بالصورة الواضحة ونحن اليوم تعرفنا عليها على ارض الواقع وبالتطبيق العملي كما كان لهذا اللقاء فرصة مواتية للتعرف على تجارب ممتعة وأتمنى ان تتكرر سنويا ولا يسعنا هنا إلا ان أتقدم بالشكر الجزيل الى القائمين على هذه المراكز، وأضافت الطالبة  نوف بنت يعقوب بن ناصر الصائغية : المركز الصيفية صقلت الكثير من جوانب شخصيتي واستثمرت خلال الأسبوعين وقتي في تعلم الكثير من المهارات. التي لابد لي من ان أسعى لتطويرها وأعتبر مشاركتي في البرنامج إضافة حقيقية لكي استطيع مواكبة عصر التطور والتقدم فبوركت الهمم . وقال الطالب أشرف بن محمد بن محمود البوسعيدي : لقد أضاف لي البرنامج الكثير من المهارات والمعلومات وخصوصا تلك المتعلقة بالفنون التشكيلية  كما تم تنفيذ مجموعة من المحاضرات التوعوية الضرورية لمواكبة العصر الحديث وكيفية التعامل مع الحياة وتجاربها المختلفة كما وازن البرنامج بين المعلومة والمهارة وبين قضاء أوقات في الرياضة والترفيه لكسر الروتين وضغط البرامج ودسامتها. واختتمت الطالبة حلا بنت أشرف بن جمعة التوبية قائلة : نشكر جميع القائمين على المراكز الصيفية ونتمنى أن تستمر وبقالب جديد وممتع وشيق تستهدف عدد كبير من الطلبة كما أدعو المشاركين في المراكز بان لا يبخلوا على زملائهم الذين لم يحالفهم الحظ للإلتحاق بالبرامج وان ينقلوا اليهم بقدر المستطاع ما تعلموه واستوعبوه من البرامج والأنشطة الممتعة والمفيدة