تاريخ نشر الخبر :30/08/2023
انتظم صباح أمس أكثر من 111198 طالب وطالبة بمحافظة الداخلية على مقاعد الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد 2023/2024م. ويبلغ عدد المدارس بالمحافظة 169 مدرسة حكومية، بزيادة مبنيين مدرسيين جديدين، وبكوادر إدارية وتدريسية بلغ عددها (9778) موظفًا وموظفةً. وتضمن اليوم استقبال الطلبة وتعريفهم بمرافق المبنى المدرسي خاصة طلبة الصفوف الأول والخامس ولمن انتقل حديثاً، كما تم خلال اليوم الأول تسليم الكتب الدراسية للطلبة واعتماد القوائم. وأعرب إداريو المدارس والمعلمين والطلبة عن سعادتهم ببداية العام الدراس الجديد حيث قال الدكتور عزان بن خلفان الحسيني مدير مدرسة أبو مسلم الرواحي البهلاني: الأيام تمر مرورا سريعا فقبل فترة ودعنا العام الدراسي 2022/ 2023 م وقد بذلت الكثير من الجهود سواء من المسؤولين في الوزارة والمديريات المختلفة وكذلك من أعضاء الهيئات التعليمية بالمدارس في شتى أرجاء السلطنة كل ذلك من أجل خدمة العملية التربوية والخروج بها في أفضل المستويات واليوم نستقبل عاما دراسيا جديدا نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا في تقديم كل ما نستطيع لمواصل الطريق والنهوض بالمسيرة التربوية لأرقى المراتب .
في هذا اليوم استقبلت مدرسة أبو مسلم الرواحي ( البهلاني ) للتعليم الأساسي 5-12 كباقي المدارس طلبتها حيث تضمن البرنامج في البداية لقاء مفتوحا في ساحة الطابور تخلله بعض كلمات الترجيب من الطلبة والمعلمين كما أعدت المدرسة برنامجا تعريفيا لطلبة الصف الخامس للاطلاع على مرافق المدرسة وبما أن الكتاب المدرسي ركن أساس في العملية التعليمية فقد تم تسليم الكتب لجميع الطلبة .
وقال الحارث بن يحيى الهنائي معلم مادة التربية الإسلامية بمدرسة الخليل بن عبدالله: بدأنا عامنا الدراسي الأول بمدرسة الخليل بن عبدلله الخليلي للتعليم الأساسي و كلنا حماس و همة، واستقبلنا اخوننا الطلبه بترحيب واسع و بدأنا يومنا الدراسي بالنشيد السلطاني و كلمه توجيهية من مدير المدرسة للطلبة و المعلمين من شأنها أن توقد الضمائر و تشعل الحماس في نفوس الطلبة والمعلمين على حد سواء، وإنه لشعور عظيم أن نكون من ضمن الكادر التعليمي لوطننا عمان الذي إن أحسنا فيه إلى الطلبة فقد أحسنا لعمان وإن أسأنا إليهم فقد أسأنا لعمان والله ولي التوفيق.
وقالت أسماء بنت علي الستمية معلمة مجال أول بمدرسة صومرة ما من كلمات تصف فرحة العودة للمدرسة، فرحة العودة لمدرستي بإطلالة أخرى و موقع آخر، وفرحة اللقاء بالكادر الإداري و التعليمي اللذين سبق الالتحاق بهم حينما كنت طالبة في المدرسةوالآن أنا معلمة بشعور مختلف وحياة مختلفة وفرحة البداية بالوظيفة شعور لا يوصف حينما أرى ما سهرت لأجله قد تحقق بعد بذل الجهد وغوص معارك الحياة لأجل ذاك الحلم الجميل، في المقابل الشعور بالارتباك نوع ما نتيجة الدخول في حياة أخرى هو شي لابد منه ولكن مع الايام سوف يتلاشى منهج الارتباك..لأننا سنعتاد على اروقة المدرسة ونظامها ونبدع أكثر.
وقالت الطالبة: مريم بنت طلال الرواحية من مدرسة وادي محرم: بسم الله على الطموحات و على الهمم حتى ترقى سلم المجد بخُطى واثقة تسندها سويعات أول يوم مدرسي و سلام تبثه زمجرة الطلبة في ممرات المدرسة فور ملامسة أرجلهم ثرى الوطن و موادعتها الحافلات يدلها الشوق و الحنين الملهف للقاء رسلاء العلم و صانعي المجد تتسربل مبتدئة من بوابة الصرح التعليمي الشامخ الذي يهمس في جواسيس أذانهم بأنهم على موعد مع التفوق و النجاح و الإبهار ثم احتضان الأيدي بعضها بتحايا حارة و مشاركة قرنائهم و صحبة أرواحهم في صف من أربعة جدران و سقف حاني ليست كأي جدران حتماً تستفيض فرحاً و بهجة بلقياهم و عامهم الدراسي الجديد الذي حتماً سيسعد و يجبر بخواطرهم و سجاياهم النديّة .
