أخبارمحافظة الظاهرة

الطلبة والطالبات بمحافظة الظاهرة

المراكز الصيفية ساعدت على استثمار أوقات الفراغ وتنمية وصقل مواهبنا

حمد الشكيلي : المراكز الصيفية تميزت  بتنوع أنشطتها ومجالاتها وتضمنت مسارات متعددة ومنها المجال العلمي والتقني والمجال الثقافي والأدبي والقيمي والاجتماعي

كتب / سعد الشندودي

المراكز الصيفية التي تم افتتاحها بمحافظة الظاهرة تحت شعار صيفي تواصل ونماء ساعدت على تنمية مواهب وقدرات الطلبة في مختلف المجالات العلمية والثقافية ، والتقنية . 

وقد كانت لنا وقفه بالمراكز الصيفية بولايات الظاهرة والتقينا مع مجموعة من الطلبة وذلك لمعرفة مدى استفادتهم من المراكز ودورها في صقل مهاراتهم وقدراتهم بالإضافة إلى معرفة مقترحاتهم من أجل تطوير المراكز الصيفية في المستقبل . 

فيحدثنا في البداية حمد بن سالم الشكيلي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة فيقول : لقد تم افتتاح أربعة مراكز صيفية بمحافظة الظاهرة وتمثلت في مركز طلائع العلم ومركز حذيفة بن اليمان بولاية عبري، ومركز الأنوار بولاية ضنك، ومركز حمود بن أحمد البوسعيدي بولاية ينقل .

ويختتم الشكيلي حديثة قائلاً : المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار أوقات الطلبة خلال عطلة الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع علمياً، وثقافياً، وتقنياً ، وقيميناً، واجتماعيًاً وتتميز المراكز الصيفية للعام الحالي بتنوع أنشطتها ومجالاتها وتتضمن مسارات متعددة ومنها المجال العلمي والتقني والمجال الثقافي والأدبي والقيمي والاجتماعي بالإضافة إلى المجال الرياضي والفني والإعلامي.

مع الطلبة

وأما الطالب وائل بن عبدالله الحاتمي من مركز حذيفة بن اليمان بولاي عبري فيقول : لقد استفدت الكثير من دخولي للمركز الصيفي وتعرفت على اساسيات لعبة الشطرنج وتعلمت لغة التواصل بلغة الإشارة وكذلك تعلمت بعض من المهارات الكشفية ، وكيفية برمجة الروبوتات بالإضافة إلى كيفية تربية مناحل العسل والزراعة في البيوت المحمية .

ويتابع قائلاً : أنني أشجع أخواني الطلبة للدخول في المراكز الصيفية خلال فترة الإجازة الصيفية وذلك لاستغلال أوقات فراغهم في كل ما هو جديد وصقل مهاراتهم وتعلم أشياء جديدة ومفيدة تساعدهم في حياتهم اليومية .

المجال التقني

وأما معتصم بن إسحاق المقبالي من مركز حذيفة بن اليمان فيقول:  أن التحاقي للمركز الصيفي ساعد على تنمية مواهبي وقدراتي وخاصة في المجال التقني والحاسب الآلي وبرمجة الروبوتات وكذلك اكتسبت العديد من المهارات في المجال الكشفي وتعلمت مهارة الرماية من خلال الزيارة لنادي الظاهرة للرماية الأولمبية .  

ويختتم المقبالي حديثة قائلاً : أنني أتمنى أن يقام المركز الصيفي في البلدة التي اقطن بها سنوياً وذلك من أجل استثمار أوقات فراغ الطلبة في كل ما مفيد ، وأتمنى أن تكون مدة المركز حوالي ثلاثة أسابيع .

تعلم العلوم المفيدة

وقالت النوف بنت طالب الشكريه من مركز الأنوار بولاية ضنك : أنني استفدت من دخولي للمركز الصيفي وساعد على تنمية مواهبنا وقدراتنا ومن خلاله تعرفت على العديد من العلوم المفيدة والمعارف في مجالات مختلفة وخاصة في المجال العملي والتقني وكذلك ساعد المركز على تغذية عقولنا بما كنا نبحث عنه .

وتختتم النوف الشكرية حديثها قائلة : أنه توجد لدي بعض من المقترحات من أجل تطوير المراكز الصفية في المستقبل ومنها تكون فترة ومدة المراكز الصيفية حوالي ثلاثة أسابيع متتالية وذلك لكي يتم تنمية المواهب والقدرات للطلبة بشكل أوسع ، وأهمية عمل رحلات خارجية علمية ، وكذلك عمل ملتقيات بين مختلف المراكز في سلطنة عمان بحيث يلتقي الطلبة مع بعضهم البعض ويتبادلون الخبرات فيما بينهم .

زيارة معهد السلامة المرورية

وأشارت عائشة بنت سعيد الزيدية من مركز الأنوار قائلة : أنه من خلال المركز قمنا بزيارة لمعهد السلامة المروية بمحافظة الظاهرة وتعرفنا على محتويات المعهد وأسباب الحوادث المرورية وكيفية ركوب الحافلات المدرسية والسلامة والإخلاء من الحافلات المدرسية ، وكذلك تعرفت من خلال المركز على الذكاء الاصطناعي وتدربت على كيفية تنسيق الزهور بالإضافة إلى ذلك تدربت على كيفية طهي الكوكيز والتشيز كيك .

اكتساب مهارات شخصية

وتحدث منذر بن سليمان البادي من مركز حمود بن أحمد البوسعيدي بولاية ينقل قائلاً : لقد استفدت من دخولي للمركز الصيفي واستفدت كثيراً من ورش العمل وخاصة حول تطوير الذات واكتسبت العديد من المهارات الشخصية كمهارة التواصل ومهارة الثقة بالنفس .

ويختتم البادي حديثة قائلاً : أنني أتمنى أن يستمر المركز الصيفي حوالي شهر كامل لكي يستفيد الطلبة الملتحقين به أكثر ويضم أكبر عدد من الطلبة مع زيادة عدد الرحلات التعليمية لأنها مفيدة كثيراً للطلبة فهي تجمع ما بين التعليم والترفيه .

وأما مازن محمد البادي من مركز حمود بن أحمد البوسعيدي فيقول : أنني استفدت كثيراً من الرحلات التعليمية التي أدرجت ضمن برنامج  المركز الصيفي ومن خلالها زرنا مواقع تاريخية وتعرفنا على تراثنا بطريقة جميلة ، وكانت الرحلات مفيدة وممتعة في نفس الوقت وكذلك كان هناك توازن رائع بين التعليم والترفيه ، وقد شعرت أنني استفدت من وقت فراغي في الصيف بدلاً من الجلوس في البيت .