مركز الاخبار

مركز الاخبار

الرحال المغربي يزور تعليمية جنوب الباطنة

تاريخ نشر الخبر :24/09/2013

وصل صباح أمس الرحال المغربي والقائد الكشفي بحسين الخراض عضو الجمعية الكشفية الحسينية المغربية إلى تعليمية محافظة جنوب الباطنة ، وتستمر زيارته لمدة ثلاثة أيام ، يزور خلالها عدد من المدارس و المعالم السياحية بالمحافظة وذلك ضمن زيارته للسلطنة مشيا على الأقدام قادما من المملكة المغربية ، حيث كان في استقبال الضيف الزائر ربيع بن جمعه الخنبشي المفوض الكشفي بتعليمة جنوب الباطنة و صالح الغافري المشرف الكشفي بالمحافظة ،و زار الضيف المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة والتقى بالمدير العام المساعد نائب رئيس المفوضية الكشفية بتعليمية جنوب الباطنة خميس بن عبدالله البلوشي حيث رحب المدير العام المساعد بالضيف وعرفه بأهم منجزات الحركة الكشفية بمدارس المحافظة وناقشا عدد من قضايا ومواضيع الحركة الكشفية على مستوى الدول العربية والعالمية والدور الكبير الذي تقوم به من اجل نشر السلام والتسامح في العالم . بعد ذلك التقى الضيف الزائر سعادة الشيخ علي بن احمد بن مشاري الشامسي والي الرستاق رحب سعادته بالضيف وأعطى له نبذه عن منجزات الولاية التي تحققت في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، إلى جانب المعالم السياحية التي تزخر بها ولاية الرستاق . بعدها توجه الضيف إلى زيارة لفرقة عثمان بن مظعون الكشفية التقى خلالها بادارة المدرسة وتعرف على اهم انشطة ومنجزات الفرقة كما قدم كشافة الفرقة عدد من الصيحات الكشفية ، كما قام بجولة سياحية إلى نيابة الحوقين التي تعتبر من أجمل المناطق التابعة لولاية الرستاق وتمتاز بالشلالات والمياه الدائمة الجريان وهي مقصد السياح من جميع أنحاء السلطنة . كما سيزور اليوم (الاثنين ) الفرقة الكشفية بمدرسة ووادي بني خروص والمعالم السياحة بولاية العوابي . وعن اهمية هذه الزيارة والهدف منها قال الرحال والقائد الكشفي بحسين الخراض :في البدايه أتوجه بالتحية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والشعب العماني الطيب المخلص والمضياف وأن اف بوعدي وعد الكشاف لكي أودي الرسالة رسالة السلام والتسامح والتضامن بين الشعوب العربية وزيارتي لسلطنة تعتبر رابع دولة أمر منها والتقيت مع عدد من القادة الكشفين المتميزين في خدمة الكشاف والمرشدات حيث زرت مدينة صلالة وهي مدينة زاهرة وصفتها بجنة على وجه الأرض لانها مدينة ساحرة لا توصف . واطلب من الله عزوجل إن يجعل هذا البلد السلام والوفاء أمنا مضيفا : مع حلول الذكرى المئوية لتأسيس الحركة الكشفية في منطقتنا العربية التي سيحتفل بها الجميع في هذه اللحظة بالذات وكما نجد منطقتنا العربية متعطشة للسلام والتسامح والتضامن الذي يجب إن يعم هذا الكون وتتلذذ به الأمة العربية والإسلامية ويسكن قلوب كل المسؤولين فوق الكرة الأرضية بالإضافة لذوي الإرادات الصالحة والنيات الحسنة أينما حلوا وارتحلوا هذا ما أدى بنا إلى تنظيم هذه المسيرة الكشفية للسلام والتسامح والتضامن تحت شعار "كلنا يد واحدة من اجل السلام والتسامح والتضامن " غيرة منا لمساهمتنا لتغلب على قساوة الإنسان والكراهية وان نجعل حدا للتهديدات التي يمر منها عالمنا العربي والإسلامي والمراحل الصعبة التي يقطعها والتي تسئ للسلم والسلام والتضامن ونمو الإنسان ، مضيفا لقد أصبح من الضروري أن نغرس مائة شجرة في منطقتنا العربية لكي تجدد التحالف فيما بيننا وتأخذ بعين الاعتبار كرمز للسلام ، لقد أصبح تطور السلام في كل أنحاء منطقتنا العربية والإسلامية يفرض على الأسرة الكشفية بكاملها تضامنا جديدا لأنه لا يمكن إن نبقى واقفين مكتوفي الأيدي أمام المشاكل التي تحطم إرادة الإنسان والتي تسببها الخلافات البسيطة بين الناس وهي مشاكل تنبع من عدة مواجهات تكون ناتجة عن غياب السلام والتسامح والتضامن من عدة ظواهر . الختام قال :ومن مبادئنا في الحركة الكشفية الواجب نحو الله ونحو الذات ونحو الآخرين إن نساهم في نشر السلام والتسامح والتضامن والكشاف اخ لكل كشاف وصيتي للجميع .