الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق أعمال ندوة مخرجات التخصصات التربوية والتبعات الاستراتيجية على التعليم وجودة المخرجات

تاريخ نشر الخبر :04/03/2024

انطلقت ندوة مخرجات التخصصات التربوية والتبعات الاستراتيجية على التعليم وجودة المخرجات، التي أفتتحت أعمالها تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، بحضور معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وتستمر لمدة يومين على التوالي بفندق دبليوم جي ماريوت-حي العرفان.

حفل الافتتاح

تضمن برنامج حفل افتتاح الندوة عرض فيلم وثائقي بعنوان: "المعلم العماني عطاء متجدد"، يتحدث عن مراحل إعداد المعلم العُماني منذ بداية النهضة المباركة، عقب ذلك ألقى الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة للإشراف التربوي كلمة الوزارة، التي أكد من خلالها على أهميةِ تجويدِ النظامِ التعليميِّ المدرسيِّ في سلطنةِ عمان، من خلالِ تجويدِ مدخلاتهِ من المعلمين لإعدادِ أجيالِ مؤهلةٍ وقدراتٍ وطنيةٍ كفؤةٍ في كافةِ جوانبِ البناءِ والتنميةِ الشاملة؛ إذ يجتمعُ في هذه التظاهرةِ التربويةِ ما يزيدُ عن (350) مشاركاً من المعنيين بقطاعِ التعليمِ وإعدادِ المعلِّمِ بالوحداتِ الحكوميةِ ، والأكاديميين العمانيين من مؤسساتِ إعدادِ المعلِّمِ بالجامعاتِ الحكوميةِ والخاصة، فضلا عن الخبراءِ من المكرمين أعضاءِ مجلسيِ الدولةِ والشورى وعددٍ من مديري المدارسِ والمعلمينَ الأوائلَ والمشرفينَ التربويين لمناقشةِ خمسَ عشرةَ ورقة عملٍ في خمسةِ محاورٍ رئيسة.

وأوضح الدكتور سليمان الجامودي في كلمته: إن تنفيذَ هذه الندوةِ يأتي في إطار جملةٍ من الإجراءاتِ سعتِ الجهاتُ ذاتُ العلاقةِ إلى إيجادِها فمع التوجهِ بالاستمرارِ في قبولِ مخرجاتِ

التخصصاتِ التربويةِ في مرحلةِ البكالوريوس أو ما يعادِلهُ وبرنامجِ دبلومِ التأهيلِ التربويِّ في الجامعاتِ والكلياتِ الحكوميةِ والخاصةِ داخل سلطنةِ عمان وخارجِها المعترفِ بها، بالإضافةِ إلى فتحِ المجالِ لمؤسساتِ التعليمِ العالي الحكوميةِ والخاصةِ داخلَ سلطنةِ عمانَ لتدريسِ التخصصاتِ التربويةِ وبرنامجِ دبلومِ التأهيلِ التربويِّ وفقَ الشروطِ والضوابطِ التي تضعُها كلٌّ من وزارةِ التربيةِ والتعليمِ ووزارةِ التعليمِ العالي والبحثِ العلمي والابتكار، فضلاً عن قيام وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بتطويرِ الاشتراطاتِ والضوابطِ لآلياتِ التعيينِ في وظائفَ التدريسِ، فإن هذه الندوةَ تأتي للوقوفِ على جملةٍ من التحدياتِ التي تواجهُ الاستيعابَ في قبولِ الراغبين بدراسة التخصصاتِ التربويةِ أبرزُها قبولُ أعدادٍ كبيرةٍ في تخصصاتٍ تربويةٍ لا تشكلُّ حاجةً لقطاعِ التعليمِ المدرسي ، فضلاً عن ما يواجهُ المخططُ التربويُّ من تحدياتٍ في ضعفِ قواعدِ البياناتِ للدارسين في مؤسساتِ إعدادِ المعلِّمِ خارجَ سلطنةِ عمانَ.

الجلسة الرئيسية

وتضمن اليوم الأول للندوة عقد جلستي عمل، حيث ترأس سعادة أ.د.عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الجلسة الرئيسية التي ناقشت محور "المعايير المهنية لبرامج إعداد المعلمين"، وقدم فيها أ.د سليمان بن محمد البلوشي أستاذ المناهج والتدريس بجامعة السلطان قابوس، ورقة عمل بعنوان: إعادة تصميم برامج إعداد المعلم باستخدام مؤشرات الأداء وفقًا للمعايير العالمية والنماذج الدولية لتمكين المعلم بسلطنة عمان، وقدمت د. مريم بنت بلعرب النبهاني المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورقة "أسس وضوابط الالتحاق بمؤسسات إعداد المعلم داخل سلطنة عمان وخارجها".

الجلسة الثانية

وترأس أ.د.عبدالله بن سيف التوبي، رئيس مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية الجلسة الثانية التي ناقشت محور "واقع إعداد المعلمين العمانيين وتأهيلهم"، في أربع أوراق

عمل، وهي: "التوجهات والسياسات الحديثة في إعداد المعلم ودورها في تجويد مخرجات التخصصات التربوية"، للدكتور محمد الكيومي من جامعة صحار، وقدمت د.أسماء اليزيدي من جامعة السلطان قابوس، الورقة الثانية حول "الإعداد التتابعي للمعلم في مؤسسات إعداد المعلم بسلطنة عمان (دبلوم التأهيل التربوي أنموذجا)"، وقدم الدكتور محمد السناني من جامعة الشرقية، ورقة العمل الثالثة حول "برنامج التدريب الميداني وآليات تنفيذه في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة وأثره في صقل الممارسات المهنية للطلبة العمانيين"، أما الورقة الرابعة فجاءت بعنوان “برامج إعداد المعلم العماني في عصر الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة”, قدمها الدكتور محمود بن زهران الوائلي عميد عمادة التعليم الإلكتروني، والدكتور أفلح بن أحمد الكندي أستاذ مساعد بجامعة نزوى.

المعرض المصاحب

وعلى هامش أعمال الندوة افتتحت معالي الدكتورة الوزيرة المعرض المصاحب للندوة، وحول المعرض قال خالد بن عبدالله البلوشي رئيس قسم البرامج التدريبية: شارك بالمعرض المصاحب للندوة عدد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية، وتعكس هذه المشاركة حرص هذه المؤسسات على تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى الخريجين في مجال التربية والتعليم، حيث يمكن لهذه المؤسسات أن تساهم في تحسين المناهج الدراسية وتطوير مهارات الطلاب وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، كما تشكل ندوة مخرجات التخصصات التربوية مناسبة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات والكليات التربوية.

وأضاف خالد البلوشي: يمكن للمشاركين من هذه المؤسسات تقديم أبحاثهم ودراساتهم الحديثة في مجال التعليم، وتبادل الأفكار والممارسات الناجحة في تخصصات التربية المختلفة مما يسهم في تطوير المناهج وتحسين طرق التدريس وتبني أفضل الممارسات التربوية الحديثة، كما يمكن للجامعات والكليات التربوية أن تستفيد من ندوة مخرجات التخصصات التربوية لبناء شراكات بحثية وتطويرية قوية.