تاريخ نشر الخبر :01/10/2024
تُشارك سلطنة عُمان في المؤتمر الخامس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصحة المراهقين في الفترة (30/9 ـــ2/10/2024م)، بمشاركة مهتمين وباحثين واختصاصيين من (43) دولة، وذلك بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
يتناول المؤتمر عددًا من المحاور التي تعنى باليافعبن، وصحة المراهقين، واستعراض أبرز التجارب الدولية والعالمية، ونتائج وتوصيات الدراسات العلمية، وبعض الحقائق الصحية،والمؤشرات الإحصائية التي تتعلق بالشباب للفئة العمرية (10 ــ 24) سنة، حيث كشفت أن (50%) من الوفيات بين الشباب بسبب الإصابات، و(41% ) من المشاكل الصحية سببها الأمراض المعدية، كما أن (25%) من المشاكل الصحية مرتبطة بالصحة النفسية:(القلق، الاكتئاب) وإيذاء النفس.
وقدمت سلطنة عُمان "ثلاث" أوراق عمل، إذ جاءت ورقة عمل الأولى بعنوان: "دراسة حول آليات الكشف المبكر لقياس ميول المخاطرة لدى الطلبة اليافعين في بعض المدارس الحكومية بتعليمية محافظة جنوب الشرقية للفئة العمرية (13-18)"، قدمتها الدكتورة منى بنت سالم العلوية، أستاذ محاضر، رئيس لجنة البحوث وخدمة المجتمع بكلية عمان للعلوم الصحية فرع محافظة جنوب الشرقية، والورقة الثانية بعنوان: "تجربة الطالبات ذوات الإعاقة الحركية في التعليم العالي"، قدمتها الدكتورة زليخة بنت خميس المرزوقية، مدرس علوم تمريض أول بكلية العلوم الصحية محافظة شمال الباطنة، والورقة الثالثة بعنوان: "مدى إدراك ممرضي الصحة المدرسية لمدارس محافظة مسقط عن أهمية مبادرة المدارس المعززة للصحة بسلطنة عُمان" قدمتها الدكتورة نهال عفيفي، طبيبة اختصاصية، رئيسة قسم الصحة المدرسية والجامعية بدائرة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم ممثلةً بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، إذ شارك فاضل بن حميد الحضرمي مدير دارة الإرشاد والتوعية، ومنيرة بنت خميس السعدية، مشرفة أولى إرشاد نفسي، ومن جانب وزارة الصحة الدكتور ناصر بن سليمان السلماني، مدير دائرة الصحة المدرسية والجامعية، نائب رئيس التحالف العربي لصحة وطب المراهقين بدول الخليج واليمن، ومشاركة عدد من الأطباء والأساتذة والاكاديميين من مختلف تقسيمات الوزارة.
وخلص برنامج اليوم الأول من المؤتمر إلى ضرورة إيلاء فئة المراهقين واليافعين في العالم اهتمامًا بالغًا، إذ أشارت الإحصائيات إلى أن هناك (6و1) مليون مراهق بحاجة إلى: تعليم، صحة، وظائف، احتواء، الشعور بالأمان، بالإضافة إلى ضرورة رفع مستوى الوعي الإلكتروني لدي المراهقين حول أخطار وسائل التواصل الاجتماعي، وتكثيف برامج التوعية الاجتماعية والصحية: البدنية والنفسية؛ التي تهدف إلى تحصين الناشئة، وتعمل علي خفض نسبة المخاطر التي قد يتعرضون لها.