تاريخ نشر الخبر :15/01/2011
اختتمت يوم الأربعاء الماضي بالمديرية العامة لتطوير المناهج حلقة العمل الخاصة بمهارات تصميم وإنتاج الألعاب التعليمية، بعد خمسة أيام من التدريب النظري والعملي الذي أثرى خبرات 38 مشاركًا من أعضاء الوسائل التعليمية من مختلف المناطق التعليمية في السلطنة.
رعت حلقة العمل السيدة الدكتورة أمل بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة لتطوير المناهج. وقامت الدكتورة ميرفت الحارس بتدريب المشاركين على كيفية الاستفادة من خامات البيئة في صنع ألعاب تعليمية تمكن طلبة الصفوف الأول والثاني والثالث والرابع من استيعاب دروسهم على نحو يقربهم من المادة ويخلق فيهم حب التعلم بروح يسودها التشويق والمرح والمعرفة.
وأبدت السيدة الدكتورة أمل البوسعيدية ارتياحها لمسار حلقة العمل خلال الأيام الخمسة وما حققته من نجاح في بناء قدرات المشاركين، وقالت: "جاءت هذه الحلقة لتزويد الفريق التدريبي بالمهارات الفنية والعلمية لبناء الألعاب التعليمية وتصميمها وذلك بالاستناد إلى المعايير العلمية. كما هدفت الحلقة إلى تفعيل دور المعلم والمتعلم من خلال إثراء المواقف التعلمية التعليمية بالوسائل التي تحاكي الاحتياجات التعليمية". وهو ما تحقق فعليًّا من خلال استطلاع آراء المشاركين الثمانية والثلاثين الذين أصبحت لديهم المقدرة على صنع ألعاب تعليمية تلائم المنهاج الدراسي ويمكن استخدامها داخل الغرفة الصفية أو خارجها، وذلك بإمكانيات بسيطة تتيحها البيئة المحلية وتحقق هدفها بيسر.
وأشاد سالم بن محمد الجابري مدير مركز إنتاج الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية بمستوى المشاركين، مؤكدًا أهمية حلقة العمل التدريبية في تنمية خبراتهم. وقال الجابري: إن حلقة العمل هذه تأتي في إطار برنامج المركز الهادف إلى تطوير مستوى مهارات التربويين والارتقاء بخبراتهم وتعزيزها بكل ما يستجد في إطارها. وصرح سالم الجابري بأن المركز يسعى إلى إصدار دليل مرجعي يتعلق بالألعاب المدرسية.
جدير بالذكر أن حلقة العمل الخاصة بالألعاب المدرسية حققت أهدافها بتعريف المشاركين بمفهوم الألعاب التعليمية وأهميتها في عمليتي التعليم والتعلم، وإكسابهم مهارات اختيار الألعاب التعليمية وتصميمها وإنتاجها، وكذلك مهارات توظيف الألعاب التعليمية في المواقف التعلمية التعليمية، ومهارات تقييم الألعاب التعليمية، وإطلاق طاقات المشاركين الإبداعية من أجل ابتكار الألعاب التعليمية وتصميمها وإنتاجها وتوظيفها في شتى المواقف والمفاهيم والنظريات، سعيًا إلى تخريج طلبة مؤهلين بقدرات وإمكانيات واعية، حيث تمثل الوسائل التعليمية داعمًا لا غنى عنه في التجارب الحديثة لتعزيز العملية التعليمية وإذكاء روح التفاعل بين الدرس والطالب.