التعليم المستمر
البوابة التعليمية قلب التعليم النابض
مفهوم المدرسة المتعاونة
تعد المدرسة المتعاونة أحد بدائل وبرامج محو الأمية وهي تقوم على مبدأ الاستفادة من الإمكانات والخدمات التي توفرها المدارس المنتشرة في ربوع محافظات السلطنة المختلفة من أجل الإسهام في القضاء على مشكلة الأمية وذلك عن طريق تبني هذه المدارس لعدد من فصول محو الأمية (سواء داخل المدرسة أو خارجها) بالإشراف على إدارتها أو تطوع أعضاء هيئة التدريس بهذه المدارس بالتدريس في هذه الفصول وكذلك تدريب مخرجات الشهادة دبلوم التعليم العام للقيام بالتدريس في هذه الفصول التي تشرف عليها هذه المدارس .
أهمية مشروع المدرسة المتعاونة .
- 1- العمل بمبدأ الشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
- 2- خفض عدد الأميين في الحي الذي تقع فيه المدرسة
- 3- نشر ثقافة القضاء على الأمية .
- 4- رفع المستوى الثقافي والحضاري في الحي الذي توجد فيه المدرسة .
أهداف المشروع
- محو أمية جميع الأميين القاطنين في الأحياء والقرى التي تخدمها المدرسة .
- تحسين التدريس وزيادة جودته مع وجود الخبرات التربوية المتعددة التي توفرها هذه المدارس.
- الوصول بالأميين غير المتمكنين من القراءة والكتابة في المناطق التي تخدمها المدرسة إلى المستوى التعليمي الذي يمكنهم من مواصلة التعلم.
- تفعيل مبدأ التطوع في المدرسة والمجتمع المحيط بها.
- خلق روح التعاون بين أبناء البلدة وإشعارهم بالمسؤولية المشتركة .
- الإسهام في خفض نسبة الأمية في السلطنة.
- مد جسور التواصل والتعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي .
دور المدرسة المتعاونة
- الإشراف والمتابعة على تنفيذ المشروع
- الاستفادة القصوى من الإمكانيات والتجهيزات الموجودة بالمدرسة.
- الإشراف على توفير وتهيئة أماكن الدراسة للدارسين سواء في المدرسة أو خارجها.
- القيام بتدريب مخرجات الشهادة العامة من أجل التدريس في فصول محو الأمية.
- التوعية الاعلامية للمشروع عن طريق الوسائل المختلفة و القيام بحملات التوعية للاميين في الأحياء السكنية
- إيجاد جهات داعمة للمشروع تتبنى تمويله كمؤسسات القطاع العام والخاص بالولاية.
- حث الهيئة التدريسية بالمدرسة على المشاركة بالتدريس أو الإشراف على فصول محو الأمية.
- إقامة برامج لتشجيع الدارسات والمعلمات على الاستمرار والتطوير من اجل نجاح المشروع .
- توفير وسائل النقل من أماكن الدراسة إن أمكن ذلك.
القائمين بالتدريس .
- - مخرجات الشهادة العامة من أبناء القرية المحيطة بالمدرسة .
- - المثقفين من أبناء الحي الذين يبدون الاستعداد للتدريس.
- - المتطوعين من معلمات المدارس ومعلميها .
مراحل تطبيق المشروع تطبيق المشروع :
- - طبق المشروع كتجربة في العام الدراسي 2003/2004م بمحافظة الداخلية بثلاث شعب دراسية .
- - في العام الدراسي 2006/2007م تم تعميم تطبيق المشروع على جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة للإستفادة من هذه التجربة الرائدة في مجال محو الأمية .
بلغ عدد المدارس المتعاونة في العام الدراسي 2010/2011م 135 مدرسة من مختلف محافظات السلطنة تتبنى 386 شعبة كما هو موضح بالجدول أدناه.
- أتاح المشروع انضمام العديد من الدارسات في هذه المدارس المتعاونة حيث شكلت فئة اجتماعية وأسرية تتلقى العلم من جهة وتتابع أبنائها في المدرسة من جهة أخرى .
- تفعيل الجانب الثقافي من خلال المحاضرات الدينية والثقافية والصحية التي تنفذ داخل المدرسة وخارجها وتحضرها الدارسات .
- تفعيل مادة التربية الأسرية ( المهارات الحياتية ) وظهور أنشطة الدارسات وإبداعاتهن في المشغولات اليدوية .
- توفر الوسائل التعليمية ومستلزمات الدراسة من خلال استغلال إمكانيات المدرسة .
النظرة المستقبلية للمشروع :
- - التوسع في المناطق المنفذة للمشروع ليشمل جميع ولايات وقرىالمحافظة.
- - التوسع في البرامج المساندة المنفذة من خلال المشروع .
- - العمل على تشجيع فئة الذكور للالتحاق بالشعب المفتوحة في ظل المدرسة المتعاونة وذلك للعمل على القضاء على مشكلة عزوف الذكور عن الالتحاق ببرامج محو الأمية.
- - الاستمرار في التحديث والتجديد في المشروع و بما يتناسب مع المتغيرات في الساحة التربوية وخصوصا التقنيات الحديثة .
- - العمل على إيجاد الوعي بمشكلة الأمية بما يحتم تضافر جميع الجهود لإنجاح المشروع وذلك لإيجاد الدعم المادي والمعنوي للمشروع.